فشلت الحكومة التركية فى تأمين الملاهى الليليلة وبيوت الدعارة المرخصة ليلة رأس السنة، والذى يعد يوما مميزا لبائعات الهوى التركياتالحاصلات على تراخيص مزوالة الزنا رسميا وعددهن 300 الف يساهمن بنسبة 20% من ميزانية الدولة وينعشن السوق السياحى.
وبينما كانت بائعات الهوى والدعارة يستقبلن الزبائن من السعودية وقطرأطلق مسلح واحد على الأقل النار (حسب التحقيقات الاولية) داخل ملهى ليلي في اسطنبول أثناء الاحتفال بالعام الجديد فى الساعات الاولى من عام 2017 مما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة ما يزيد على 40 آخرين في هجوم وصفه حاكم اسطنبول بأنه عمل إرهابي.
وقال واصب شاهين حاكم اسطنبول للصحفيين في موقع الهجوم إن المهاجم أطلق النار على ضابط شرطة ومدني وهو يدخل ملهى رينا الليلي قبل أن يفتح النار بشكل عشوائي في الداخل. وأشارت بعض التقارير إلى وجود عدد من المهاجمين.
وقال شاهين "إرهابي بسلاح بعيد المدى... نفذ هذا الهجوم بوحشية وهمجية بإطلاق النار على الأبرياء الذين يحتفلون فحسب بالعام الجديد."
وقع الهجوم بينما تحاول تركيا التعافي بعد هزيمتها فى سوريا واستمرار سلسلة من التفجيرات المميتة في مدن منها اسطنبول والعاصمة أنقرة وألقي باللوم في بعضها على تنظيم الدولة الإسلامية بينما أعلن مسلحون أكراد مسؤوليتهم عن البعض الآخر.
والملهى الليلي أحد أشهربيوت الدعارة في اسطنبول ويرتاده الأجانب والمحليون ويطل على ساحل خليج البوسفور الذي يفصل أوروبا عن آسيا في حي أورتاكوي باسطنبول.
وقالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن حوالي 500 إلى 600 شخص كانوا داخل الملهى الليلي فيما يبدو عندما وقع الهجوم في حوالي الساعة 1:15 صباحا. وقفز بعض المحتفلين في المياه هربا من إطلاق النار وقامت الشرطة بإنقاذهم.
وقال شاهين إنه لم يكن هناك سوى مهاجم واحد لكن تقارير أخرى بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى وجود مهاجمين اثنين على الأقل يرتديان ملابس بابا نويل قبل أن يخلعاها في وقت لاحق.
نقلت صحيفة حريات عن شهود قولهم إن هناك عددا من المهاجمين وإنهم هتفوا باللغة العربية.
وقالت واحدة من رواد الملهى الليلي للصحيفة وتدعى شينم أويانيك "كنا نمرح وفجأة بدأ كل الناس في الركض. قال لي زوجي لا تخافي وقفز فوقي ودهسني الناس وأصيب زوجي في ثلاثة أماكن."
وأضافت "تمكنت من الخروج... كان شيئا فظيعا" ووصفت رؤية الناس ملطخين بالدماء وأشارت إلى وجود مهاجمين اثنين على الأقل فيما يبدو.
انتشرت عشرات سيارات الإسعاف وعربات الشرطة خارج الملهى الليلي في حي أورتاكوي الذي يقع تحت أحد ثلاثة جسور تعبر مضيق البوسفور ويضم عددا من الملاهي الليلية والمطاعم والمعارض الفنية.
وكتب سيفا بويداس وهو لاعب كرة قدم تركي في حسابه على تويتر "لم أشهد من أطلق النار لكن سمعت أصوات الرصاص والناس وهي تهرب. تدخلت الشرطة سريعا."
وأضاف "كانت صديقتي ترتدي كعبا عاليا. حملتها وأخرجتها على ظهري."
ونقلت صحيفة حريات عن محمد كوجارسلان صاحب ملهى رينا الليلي قوله إن إجراءات أمنية اتخذت خلال الأيام العشرة الماضية بعد تقارير للمخابرات الأمريكية عن هجوم محتمل.
وجاء هجوم ليلة رأس السنة الجديدة بعد خمسة أشهر من محاولة انقلاب عسكري فاشلة هزت تركيا وقتل خلالها أكثر من 240 شخصا عندما قاد جنود دبابات وطائرات مقاتلة في محاولة للاستيلاء على السلطة.
وشهدت اسطنبول أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان عددا من الهجمات خلال العام الماضي وكان آخرها يوم 10 ديسمبرعندما انفجرت قنبلتان خارج استاد لكرة القدم مما أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وفي يونيو قتل نحو 45 شصا وأصيب المئات عندما نفذ متشددون يشتبه في أنهم ينتمون للدولة الإسلامية هجوما بالأسلحة والقنابل على مطار أتاتورك في اسطنبول
وبينما كانت بائعات الهوى والدعارة يستقبلن الزبائن من السعودية وقطرأطلق مسلح واحد على الأقل النار (حسب التحقيقات الاولية) داخل ملهى ليلي في اسطنبول أثناء الاحتفال بالعام الجديد فى الساعات الاولى من عام 2017 مما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة ما يزيد على 40 آخرين في هجوم وصفه حاكم اسطنبول بأنه عمل إرهابي.
وقال واصب شاهين حاكم اسطنبول للصحفيين في موقع الهجوم إن المهاجم أطلق النار على ضابط شرطة ومدني وهو يدخل ملهى رينا الليلي قبل أن يفتح النار بشكل عشوائي في الداخل. وأشارت بعض التقارير إلى وجود عدد من المهاجمين.
وقال شاهين "إرهابي بسلاح بعيد المدى... نفذ هذا الهجوم بوحشية وهمجية بإطلاق النار على الأبرياء الذين يحتفلون فحسب بالعام الجديد."
وقع الهجوم بينما تحاول تركيا التعافي بعد هزيمتها فى سوريا واستمرار سلسلة من التفجيرات المميتة في مدن منها اسطنبول والعاصمة أنقرة وألقي باللوم في بعضها على تنظيم الدولة الإسلامية بينما أعلن مسلحون أكراد مسؤوليتهم عن البعض الآخر.
والملهى الليلي أحد أشهربيوت الدعارة في اسطنبول ويرتاده الأجانب والمحليون ويطل على ساحل خليج البوسفور الذي يفصل أوروبا عن آسيا في حي أورتاكوي باسطنبول.
وقالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية إن حوالي 500 إلى 600 شخص كانوا داخل الملهى الليلي فيما يبدو عندما وقع الهجوم في حوالي الساعة 1:15 صباحا. وقفز بعض المحتفلين في المياه هربا من إطلاق النار وقامت الشرطة بإنقاذهم.
وقال شاهين إنه لم يكن هناك سوى مهاجم واحد لكن تقارير أخرى بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى وجود مهاجمين اثنين على الأقل يرتديان ملابس بابا نويل قبل أن يخلعاها في وقت لاحق.
نقلت صحيفة حريات عن شهود قولهم إن هناك عددا من المهاجمين وإنهم هتفوا باللغة العربية.
وقالت واحدة من رواد الملهى الليلي للصحيفة وتدعى شينم أويانيك "كنا نمرح وفجأة بدأ كل الناس في الركض. قال لي زوجي لا تخافي وقفز فوقي ودهسني الناس وأصيب زوجي في ثلاثة أماكن."
وأضافت "تمكنت من الخروج... كان شيئا فظيعا" ووصفت رؤية الناس ملطخين بالدماء وأشارت إلى وجود مهاجمين اثنين على الأقل فيما يبدو.
انتشرت عشرات سيارات الإسعاف وعربات الشرطة خارج الملهى الليلي في حي أورتاكوي الذي يقع تحت أحد ثلاثة جسور تعبر مضيق البوسفور ويضم عددا من الملاهي الليلية والمطاعم والمعارض الفنية.
وكتب سيفا بويداس وهو لاعب كرة قدم تركي في حسابه على تويتر "لم أشهد من أطلق النار لكن سمعت أصوات الرصاص والناس وهي تهرب. تدخلت الشرطة سريعا."
وأضاف "كانت صديقتي ترتدي كعبا عاليا. حملتها وأخرجتها على ظهري."
ونقلت صحيفة حريات عن محمد كوجارسلان صاحب ملهى رينا الليلي قوله إن إجراءات أمنية اتخذت خلال الأيام العشرة الماضية بعد تقارير للمخابرات الأمريكية عن هجوم محتمل.
وجاء هجوم ليلة رأس السنة الجديدة بعد خمسة أشهر من محاولة انقلاب عسكري فاشلة هزت تركيا وقتل خلالها أكثر من 240 شخصا عندما قاد جنود دبابات وطائرات مقاتلة في محاولة للاستيلاء على السلطة.
وشهدت اسطنبول أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان عددا من الهجمات خلال العام الماضي وكان آخرها يوم 10 ديسمبرعندما انفجرت قنبلتان خارج استاد لكرة القدم مما أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وفي يونيو قتل نحو 45 شصا وأصيب المئات عندما نفذ متشددون يشتبه في أنهم ينتمون للدولة الإسلامية هجوما بالأسلحة والقنابل على مطار أتاتورك في اسطنبول
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate