آخر الأخبار
Loading...
السبت، 20 أغسطس 2016

Info Post
المؤتمر القومى العربى ينعى الراحل الكبير عبد العظيم مناف
ينعي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي وأعضاء الأمانة العامة إلى جماهير الأمة العربية رحيل الاعلامي العربي الكبير المناضل الأستاذ عبد العظيم مناف عضو المؤتمر القومي العربي.
فقد المؤتمر القومي العربي ومعه الأمة العربية برحيل الأستاذ عبد العظيم مناف أحد أبرز الشخصيات القومية العربيةوهو
كاتب صحفي، اتخذ من قلمه سبيل لقول الحق والدفاع عن العروبة، لم يخش لومة لائم، كلمته كانت سلاح شاهرًا في وجه الفسادكما في وجه الانحرافات القومية لاسيما معاهدة كمب ديفيد.
أسس مناف لدار الموقف العربي للطباعة والنشر التي صدرت عنها جريدة صوت العرب الأسبوعية ومجلة الموقف العربي الشهرية.
أراؤه الجريئة تسببت في اعتقاله في سبتمبر 1981 كما تعرضت جريدته للإغلاق والمصادرة في عهد مبارك.
تركنا الكاتب عبد العظيم مناف، بجسده، لكن أراءه وأفكاره ومعتقداته تبقى أرثًا لنا في كتبه ومقالاته، ومنها كتاب "هذا عراقنا وهذه عروبتنا"، وكتاب "العراق وأمريكا التحدي الذهبي"، و"دفاع عن العروبة".
وستشيع الجنازة في مسقط رأسه بقرية منشأة الحاج مركز إهناسيا محافظة بنى سويف.
رحم الله الأستاذ عبد العظيم مناف فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وقد رثاه الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشّور:
قلّما اجتمع الظرف الإنساني مع الصلابة الوطنية، والتعليق الساخر مع الالتزام القومي، كما اجتمعا مع الراحل الكبير والغالي عبد العظيم مناف صاحب جريدة "صوت العروبة" ومجلة "الموقف العربي" اللتين حملتا لواء التصدي لكامب ديفيد والدفاع عن الإرث الناصري والقومي في أكثر الأيام حلكة في حياة مصر.
في الجريدة والمجلة اللتين أقامتا في شارع القصر العيني في القاهرة قرأ المصريون للمرة الأولى لأقلام شابة باتت تحتل اليوم أهم الأعمدة في الصحافة المصرية.
كان الصحفي القومي الشجاع يحرص على أن يجتهد ليعبر عن أفكاره بالطرق المميزة فارتبط اسمه "بالثلاثيات" التي تختصر أكثر الأفكار تعقيدا.
"حضارة، جسارة، جدارة" كانت أحدى تلك الثلاثيات التي كان يرددها عبد العظيم مناف في بغداد أبان مؤتمرات التضامن مع العراق بوجه الحصار والعدوان.
مناف كان يقول "بالسلم" المزيف أرادوا إخراج مصر من انتمائها ودورها، وبالعدوان والحرب أرادوا إخراج العراق وسوريا وليبيا واليمن، لكي لا يبقي في المنطقة سوى الكيان الصهيوني.قبل أيام سألت صديقنا المشترك نقيب أطباء السودان العائد إلى بلده من مصر الدكتور أحمد الشيخ عن أخبار عبد العظيم فأخبرني أن ألصديق الحبيب مريض بشدة في جسده لكنه حاضر بقوة في روحه المتمردة على المرض الجسدي كما كانت متمردة دوما على الأمراض التي تفتك بجسد الأمّة لاسيّما الطائفية والمذهبية والإقليمية والعنصرية.
عبد العظيم سيفتقدك أحباؤك الكثر، سيفتقدون صلابتك وسخريتك ومودتك وابتسامتك المتحدية لكل المصاعب والمحن.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد