كثير من الشباب الذين شاركوا فى اعتصامى رابعة والنهضة يقسمون ان الاعتصام لم يكن مسلحا ،واغلب الظن انهم صادقون لانهم لم يروا ،ولأن دورهم كان مجرد التواجد لاظهار الحشود ، حملوهم فى اتوبيسات من القرى والمدن الصغيرة من كل مكان فى مصر للاستماع الى عاصم عبد المجد وصفوة حجازى وطارق الزمر ومحمد بديع وغيرهم وللتصوير التلفزيونى ..اما الكتائب المسلحة فقد كانت تابعة للتنظيم الخاص ولا يعرف عنها اغلب اعضاء الاخوان اى شىء.
اصيبت جماعة الاخوان بحالة ارتباك كبيرة بسبب اعتراف بعض قيادات الاخوان والدعوة السلفية بوجود سلاح بكميات غير عادية فى الاعتصامين ، وان قوات الشرطة وحدها هى من تصدت للفض ودعا الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس «الدعوة السلفية»، المصريين، بعدم السماع إلى ما تقوله الجماعة وأنصارها عن فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، وشدد على أن «مواجهة النظام المصرى عمل غير شرعي، ويجب التعايش مع تلك الحقيقة، والقبول بها كأمر واقع».
وقال «برهامي» فى مقطع فيديو إن «ما كان يحدث فى رابعة هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان الحي»، وأضاف: «الاعتصام كان ممتلئاً بالأسلحة، وكانت تطلق من وسط المعتصمين»، لافتاً إلى أنها لم تستطع مقاومة الجيش الذى استخدم ١٥٪ من قوته فى تأمين المناطق المحيطة خلال عملية الفض التى باشرتها قوات الشرطة وحدها.
وتابع نائب رئيس «الدعوة السلفية»: «قوات الجيش والشرطة كانت حريصة على عدم إصابة أى شخص خلال الفض، وتعاملوا فقط مع من رفعوا السلاح»، مشيرًا إلى أن طريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء؛ لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، حتى يحدث انفجار ثورى على غرار ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، إلا أن حساباتهم كانت خطأ.
وأوضح «برهامي» أنه عقب الفض كان فى مسجد «الإيمان» القريب لـ«رابعة» ٤٠٠ جثة، ومثلها فى مسجد «رابعة»، مشيرًا إلى أن أكثر من ٩٠٪ منهم كانوا من السلفيين، وأن إجمالى من قتلوا فى «النهضة» ١٤ شخصا فقط، مؤكدًا أن ما قيل عن تجاوز عدد القتلى ١٠٠٠ شخص غير صحيح.
من جانبه، جدد أحمد المغير، القيادى الإخوانى الشاب، والملقب بـ «صبى خيرت الشاطر» تأكيده على وجود كميات كبيرة من السلاح فى اعتصام «رابعة»، إلى جانب مجموعات مسلحة مدربة كانت جاهزة للدخول فى حرب مع الجيش والشرطة فى أى وقت.
وقال «المغير» فى تصريحات تليفزيونية على إحدى القنوات الإخوانية، إن إدارة الاعتصام هى من أخرجت السلاح من «رابعة» قبل الفض بأيام قليلة، حتى يظهر وكأنه «سلمي» أمام العالم، كما منعت المجموعات المسلحة من أداء عملها للحفاظ على مظهر الجماعة أمام المجتمع الدولي، الذى أرسل وفودا كثيرة للجماعة أثناء هذا الاعتصام، للتأكد من حقيقة وجود سلاح فيه.
وكشف أن المكان الوحيد فى اعتصام «رابعة» الذى شهد عمل المجموعات الإخوانية المسلحة كان «طيبة مول»، وأوضح أن تلك المنطقة كانت مليئة بالسلاح، ومجموعة مدربة عليه تبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن أثناء فض الاعتصام، مشيرًا إلى أن جماعته هى «صاحبة الحق، ولا مانع من استغلال كل ما تملكه من الرصاص للعودة إلى الحكم مرة أخرى».
فى الوقت ذاته، هاجم إبراهيم الزعفراني، عضو مجلس شورى الإخوان المنشق، «المغير»، وقال: «المغير يلقى باتهامات مرسلة دون أن يقدم الأدلة»، مؤكدًا أن الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية لم ترصد وجود أسلحة أثناء تجولها فى الاعتصام.
وأضاف «الزعفراني» فى بيان، أن ما شاهده فى «رابعة» كان فرق التأمين من الشباب الذين كانوا يفتشون الداخلين لمكان الاعتصام، خوفا من دخول السلاح وكانوا يرتدون الخوذات على رءوسهم، ويحملون العصى، مشيرًا إلى أنه سأل بعض قيادات الإخوان داخل «غرفة إدارة رابعة»، ومنهم عصام العريان عن امتلاك المعتصمين للأسلحة النارية أكدوا أن قرارهم هم وقادة التحالف عدم حمل السلاح فى وجه رجال الشرطة أو الجيش.
فيما قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد: «ظهرت فى الأيام الماضية اعترافات وشهادات لمن كانوا شركاء فى أحداث ما قبل 30 يونيو وما بعدها، خرج الكثير عن صمته فينفجر مهاجما وكاشفا أخطاء ما كان لها أن تقع حال لو سمع الإخوان نصائح شركائهم فى تلك المرحلة».
وأبدى «أبوسمرة» استغرابه من خروج قيادات بالجماعة ليردوا على تلك الشهادات، وتكفير العديد ممن خرج عن الرؤية السياسية فقط وليس الخلاف العقدى أو الفقهي، وعلى رأسهم نائب المرشد محمد حبيب أو المسئول الأول عن أوروبا كمال الهلباوى وغيرهما من قيادات الصف الأول، متسائلًا: «أين كنتم حين خرج هؤلاء من عباءتكم وطعنوا فى كل شيء؟»
اصيبت جماعة الاخوان بحالة ارتباك كبيرة بسبب اعتراف بعض قيادات الاخوان والدعوة السلفية بوجود سلاح بكميات غير عادية فى الاعتصامين ، وان قوات الشرطة وحدها هى من تصدت للفض ودعا الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس «الدعوة السلفية»، المصريين، بعدم السماع إلى ما تقوله الجماعة وأنصارها عن فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، وشدد على أن «مواجهة النظام المصرى عمل غير شرعي، ويجب التعايش مع تلك الحقيقة، والقبول بها كأمر واقع».
وقال «برهامي» فى مقطع فيديو إن «ما كان يحدث فى رابعة هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان الحي»، وأضاف: «الاعتصام كان ممتلئاً بالأسلحة، وكانت تطلق من وسط المعتصمين»، لافتاً إلى أنها لم تستطع مقاومة الجيش الذى استخدم ١٥٪ من قوته فى تأمين المناطق المحيطة خلال عملية الفض التى باشرتها قوات الشرطة وحدها.
وتابع نائب رئيس «الدعوة السلفية»: «قوات الجيش والشرطة كانت حريصة على عدم إصابة أى شخص خلال الفض، وتعاملوا فقط مع من رفعوا السلاح»، مشيرًا إلى أن طريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء؛ لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، حتى يحدث انفجار ثورى على غرار ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، إلا أن حساباتهم كانت خطأ.
وأوضح «برهامي» أنه عقب الفض كان فى مسجد «الإيمان» القريب لـ«رابعة» ٤٠٠ جثة، ومثلها فى مسجد «رابعة»، مشيرًا إلى أن أكثر من ٩٠٪ منهم كانوا من السلفيين، وأن إجمالى من قتلوا فى «النهضة» ١٤ شخصا فقط، مؤكدًا أن ما قيل عن تجاوز عدد القتلى ١٠٠٠ شخص غير صحيح.
من جانبه، جدد أحمد المغير، القيادى الإخوانى الشاب، والملقب بـ «صبى خيرت الشاطر» تأكيده على وجود كميات كبيرة من السلاح فى اعتصام «رابعة»، إلى جانب مجموعات مسلحة مدربة كانت جاهزة للدخول فى حرب مع الجيش والشرطة فى أى وقت.
وقال «المغير» فى تصريحات تليفزيونية على إحدى القنوات الإخوانية، إن إدارة الاعتصام هى من أخرجت السلاح من «رابعة» قبل الفض بأيام قليلة، حتى يظهر وكأنه «سلمي» أمام العالم، كما منعت المجموعات المسلحة من أداء عملها للحفاظ على مظهر الجماعة أمام المجتمع الدولي، الذى أرسل وفودا كثيرة للجماعة أثناء هذا الاعتصام، للتأكد من حقيقة وجود سلاح فيه.
وكشف أن المكان الوحيد فى اعتصام «رابعة» الذى شهد عمل المجموعات الإخوانية المسلحة كان «طيبة مول»، وأوضح أن تلك المنطقة كانت مليئة بالسلاح، ومجموعة مدربة عليه تبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن أثناء فض الاعتصام، مشيرًا إلى أن جماعته هى «صاحبة الحق، ولا مانع من استغلال كل ما تملكه من الرصاص للعودة إلى الحكم مرة أخرى».
فى الوقت ذاته، هاجم إبراهيم الزعفراني، عضو مجلس شورى الإخوان المنشق، «المغير»، وقال: «المغير يلقى باتهامات مرسلة دون أن يقدم الأدلة»، مؤكدًا أن الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية لم ترصد وجود أسلحة أثناء تجولها فى الاعتصام.
وأضاف «الزعفراني» فى بيان، أن ما شاهده فى «رابعة» كان فرق التأمين من الشباب الذين كانوا يفتشون الداخلين لمكان الاعتصام، خوفا من دخول السلاح وكانوا يرتدون الخوذات على رءوسهم، ويحملون العصى، مشيرًا إلى أنه سأل بعض قيادات الإخوان داخل «غرفة إدارة رابعة»، ومنهم عصام العريان عن امتلاك المعتصمين للأسلحة النارية أكدوا أن قرارهم هم وقادة التحالف عدم حمل السلاح فى وجه رجال الشرطة أو الجيش.
فيما قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد: «ظهرت فى الأيام الماضية اعترافات وشهادات لمن كانوا شركاء فى أحداث ما قبل 30 يونيو وما بعدها، خرج الكثير عن صمته فينفجر مهاجما وكاشفا أخطاء ما كان لها أن تقع حال لو سمع الإخوان نصائح شركائهم فى تلك المرحلة».
وأبدى «أبوسمرة» استغرابه من خروج قيادات بالجماعة ليردوا على تلك الشهادات، وتكفير العديد ممن خرج عن الرؤية السياسية فقط وليس الخلاف العقدى أو الفقهي، وعلى رأسهم نائب المرشد محمد حبيب أو المسئول الأول عن أوروبا كمال الهلباوى وغيرهما من قيادات الصف الأول، متسائلًا: «أين كنتم حين خرج هؤلاء من عباءتكم وطعنوا فى كل شيء؟»
للأسف بيكذبوا وبيصدقوا نفسهم وكمان فيه اللى عاوز يصدق مش علشان هو عاوز يصدق لأ ...
ردحذفهو مجرد عند فى نفسه وبس وكل ما تحاول تقول رآيك تتصنف أنك إخواني بدون فكر أو فهم ...
أما بالنسبة ل الأسلحة اللى اشارو ليها طبعاً كل اللى راح عارف إن الأسلحة كانت على طول فى ايدين المعتكفين طول اليوم وهوا أحسن سلاح كان معاهم كان كتاب الله عز وجل وكانت هناك مسابقات يومية للي كان بيختم على الأقل جزئين وكانت الحائزة عبارة عن عدد تمرتين وكل واحد وشطرته ...
فى المرة القادمة حكاية ثانية
وربنا يهديكم