خمس سنوات مرت على انطلاق ثورة يناير.. تلك الثورة الشعبية التي تابعها العالم لحظة بلحظة مندهشا من إبداع شبابها وعزمهم وإصرارهم على إزاحة ديكتاتور فاسد ونظام مجرم.. تلك الثورة الشعبية العظيمة التي لم تخرج لصالح مؤسسة أو حزب أو جماعة.. تلك الثورة التي لم يناد شبابها ونساؤها ورجالها إلا بالحرية والكرامة والعدالة لكل المصريين دون تفرقة ودون تمييز.. تلك الثورة التي واجهت بصدور عارية بطش أجهزة أمنية لم يتورع قادتها عن ضرب شبابها في سويداء القلب فسقط منهم الشهيد تلو الشهيد فداء لهذا الشعب الذي عانى لعشرات السنين من الظلم والتهميش والتجويع والتجهيل والإهمال والإفساد.
مرت علينا خمس سنوات كاملة، ورغم أن ثورة يناير لم تحقق أهدافها ولم تستطع بعد أن تعيد للمصريين كرامتهم المسلوبة، أو أن تعيد لهم حقوقهم المنهوبة، أو أن تمكن لهم العدالة المفقودة؛ إلا أن هذه الثورة التي لا زالت حية في القلوب والعقول لن تطوى صفحتها ولن تنزل رايتها إلا بعد أن تحقق ما خرج الملايين لأجله مهما تطاول الفاسدون ومهما تجبر الظالمون ومهما تآمر المتآمرون.
إننا في حزب مصر القوية إذ نحيي ذكرى ثورة يناير فإننا لا نعتبر ذلك احتفالا؛ ولكننا نعدها تذكرة نتذكر بها شهداءنا الأبرار الذين قضوا في ثورة يناير وما لحق بها من أحداث في مواجهة الثورة المضادة فنعتبر دماءهم أمانة في أعناقنا، ونتذكر بها ما توحد عليه الثوار يوما بلا شعارات وبلا مطالب خاصة فلا ننس أن عدونا واحد ذلك الذي يسرق قوتنا ويسلبنا حريتنا وينتهك كرامتنا، ونتذكر بها أخطاءنا التي مكنت الثورة المضادة من سرقة ثورتنا ومكنت النظام من الحفاظ على منظومة قمعه وفساده وتبعيته فنتعلم منها ونتجنبها.
إننا في حزب مصر القوية نؤكد على أن أهدافنا كانت وستظل مرتبطة شكلا وموضوعا بثورة يناير وأهدافها ومسيرتها، كما ندعو كل المؤمنين بثورة يناير وأهدافها المجردة كما كانت في ميادين التحرير خلال أيام الثورة الأولى أن يتقاربوا ويتحاوروا ويتشاركوا وأن يتجاوزوا خلافاتهم حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة وحتى يحققوا العدل الذي طال غيابه بين المصريين جميعا.
عاشت ثورة يناير.
عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية
مرت علينا خمس سنوات كاملة، ورغم أن ثورة يناير لم تحقق أهدافها ولم تستطع بعد أن تعيد للمصريين كرامتهم المسلوبة، أو أن تعيد لهم حقوقهم المنهوبة، أو أن تمكن لهم العدالة المفقودة؛ إلا أن هذه الثورة التي لا زالت حية في القلوب والعقول لن تطوى صفحتها ولن تنزل رايتها إلا بعد أن تحقق ما خرج الملايين لأجله مهما تطاول الفاسدون ومهما تجبر الظالمون ومهما تآمر المتآمرون.
إننا في حزب مصر القوية إذ نحيي ذكرى ثورة يناير فإننا لا نعتبر ذلك احتفالا؛ ولكننا نعدها تذكرة نتذكر بها شهداءنا الأبرار الذين قضوا في ثورة يناير وما لحق بها من أحداث في مواجهة الثورة المضادة فنعتبر دماءهم أمانة في أعناقنا، ونتذكر بها ما توحد عليه الثوار يوما بلا شعارات وبلا مطالب خاصة فلا ننس أن عدونا واحد ذلك الذي يسرق قوتنا ويسلبنا حريتنا وينتهك كرامتنا، ونتذكر بها أخطاءنا التي مكنت الثورة المضادة من سرقة ثورتنا ومكنت النظام من الحفاظ على منظومة قمعه وفساده وتبعيته فنتعلم منها ونتجنبها.
إننا في حزب مصر القوية نؤكد على أن أهدافنا كانت وستظل مرتبطة شكلا وموضوعا بثورة يناير وأهدافها ومسيرتها، كما ندعو كل المؤمنين بثورة يناير وأهدافها المجردة كما كانت في ميادين التحرير خلال أيام الثورة الأولى أن يتقاربوا ويتحاوروا ويتشاركوا وأن يتجاوزوا خلافاتهم حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة وحتى يحققوا العدل الذي طال غيابه بين المصريين جميعا.
عاشت ثورة يناير.
عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate