منح البرلمان الأوروبي امس الخميس جائزة "ساخاروف" لحرية التعبير للناشط السعودي رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات وبألف جلدة بتهمة الإساءة إلى الإسلام. فمن هو هذا الشاب السعودي الذي يقبع في السجن منذ 2012 بسبب دفاعه عن حرية التعبير والنقاش العلني في المملكة.
يعرف عن المدون السعودي المسجون رائف بدوي الذي فاز الخميس بجائزة ساخاروف، بأنه مدافع عن حرية التعبير ومحكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده بتهمة الإساءة إلى الإسلام.
وأثار الحكم بالسجن عشر سنوات وبألف جلدة لبدوي ردود فعل منددة في العالم أجمع.
فاعتبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم العقوبة "أسلوبا من القرون الوسطى"، في حين وصفه المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين بـ"القاسي وغير الإنساني".
وأدين بدوي (31 عاما) في نوفمبر بألف جلدة، بمعدل خمسين في الأسبوع طوال 20 أسبوعا. ونفذ الحكم للمرة الأولى في التاسع من كانون الثاني/يناير.
والد حنون ورجل رائع
لكن بعد موجة السخط الدولي، أرجأت السلطات السعودية تنفيذ حكم الجلد ببدوي.
غير أن زوجته إنصاف حيدر، أعلنت الثلاثاء عن خشيتها من استئناف عملية جلد بدوي خلال الأيام المقبلة.
ولد رائف بدوي في 13 يناير العام 1984، تزوج من حيدر في العام 2001 ولهما فتاتان وولد.
وقالت حيدر المقيمة في كيبيك في كندا مع أطفالها الثلاثة لوكالة فرانس برس إن رائف "شخص محترم جدا كما أنه والد حنون ورجل رائع".
مهدت كيبيك الطريق لبدوي للذهاب إلى كندا عبر تصنيفه كمهاجر له الأولوية لأسباب إنسانية.
الشبكة الليبرالية السعودية
وقالت زوجته أنه درس الاقتصاد، وكان يدير معهدا للغة الإنجليزية والمعلوماتية. لكن بدوي الذي يقرأ كثيرا عثر على ضالته في الكتابة، مدافعا بشغف عن حرية التعبير.
وأوضحت إنصاف حيدر أنه "أراد أن يتحدث الناس بحرية وأن تكون حرية التعبير متاحة للجميع وأن يتم احترام حقوق المرأة والناس بشكل عام. وهذا ما شكل حافزا دائما له"، ولهذا أسس مع الناشطة سعاد الشمري الشبكة الليبرالية السعودية.
ووصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" في باريس، التي منحت بدوي جائزة حرية الصحافة للعام 2014، موقع الشبكة الليبرالية بأنه "منتدى هدفه تشجيع النقاش السياسي والديني والاجتماعي في السعودية".
بدوي لم يصرخ ولم يبك خلال عملية الجلد
بدوي موقوف منذ العام 2012، كما قامت السلطات السعودية بإغلاق موقعه.
وبدوي سني، على غرار غالبية السعوديين، لكن موقعه الإلكتروني طالب بوضع حد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة التي تتبع المذهب الوهابي الصارم.
في العام 2013، حكمت محكمة في جدة على بدوي بالسجن سبع سنوات و600 جلدة بتهمة الإساءة للإسلام وتأسيس شبكة ليبرالية. لكن محكمة الاستئناف رفعت الحكم إلى السجن عشر سنوات وألف جلدة.
وأيدت المحكمة العليا القرار في يونيو، بحسب حيدر.
وقال شهود حضروا جلسة الجلد الأولى في جدة، إن بدوي لم يصرخ ولم يبك.
وقال فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط إن "بدوي سجين رأي جريمته الوحيدة هي إنشاء موقع على شبكة الإنترنت لتشجيع النقاش العلني".
وفي أول رسالة له من السجن نشرتها مجلة دير شبيغل الألمانية في آذار/مارس الماضي شرح بدوي كيف أنه "نجا بأعجوبة من 50 جلدة".
ويتذكر بدوي كيف كان محاطا بحشد كان يصيح "الله أكبر" خلال عملية الجلد، وقال "كل هذه المعاناة حدثت لي فقط لأنني عبرت عن رأيي".
يعرف عن المدون السعودي المسجون رائف بدوي الذي فاز الخميس بجائزة ساخاروف، بأنه مدافع عن حرية التعبير ومحكوم عليه بالسجن والجلد في بلاده بتهمة الإساءة إلى الإسلام.
وأثار الحكم بالسجن عشر سنوات وبألف جلدة لبدوي ردود فعل منددة في العالم أجمع.
فاعتبرت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم العقوبة "أسلوبا من القرون الوسطى"، في حين وصفه المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين بـ"القاسي وغير الإنساني".
وأدين بدوي (31 عاما) في نوفمبر بألف جلدة، بمعدل خمسين في الأسبوع طوال 20 أسبوعا. ونفذ الحكم للمرة الأولى في التاسع من كانون الثاني/يناير.
والد حنون ورجل رائع
لكن بعد موجة السخط الدولي، أرجأت السلطات السعودية تنفيذ حكم الجلد ببدوي.
غير أن زوجته إنصاف حيدر، أعلنت الثلاثاء عن خشيتها من استئناف عملية جلد بدوي خلال الأيام المقبلة.
ولد رائف بدوي في 13 يناير العام 1984، تزوج من حيدر في العام 2001 ولهما فتاتان وولد.
وقالت حيدر المقيمة في كيبيك في كندا مع أطفالها الثلاثة لوكالة فرانس برس إن رائف "شخص محترم جدا كما أنه والد حنون ورجل رائع".
مهدت كيبيك الطريق لبدوي للذهاب إلى كندا عبر تصنيفه كمهاجر له الأولوية لأسباب إنسانية.
الشبكة الليبرالية السعودية
وقالت زوجته أنه درس الاقتصاد، وكان يدير معهدا للغة الإنجليزية والمعلوماتية. لكن بدوي الذي يقرأ كثيرا عثر على ضالته في الكتابة، مدافعا بشغف عن حرية التعبير.
وأوضحت إنصاف حيدر أنه "أراد أن يتحدث الناس بحرية وأن تكون حرية التعبير متاحة للجميع وأن يتم احترام حقوق المرأة والناس بشكل عام. وهذا ما شكل حافزا دائما له"، ولهذا أسس مع الناشطة سعاد الشمري الشبكة الليبرالية السعودية.
ووصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" في باريس، التي منحت بدوي جائزة حرية الصحافة للعام 2014، موقع الشبكة الليبرالية بأنه "منتدى هدفه تشجيع النقاش السياسي والديني والاجتماعي في السعودية".
بدوي لم يصرخ ولم يبك خلال عملية الجلد
بدوي موقوف منذ العام 2012، كما قامت السلطات السعودية بإغلاق موقعه.
وبدوي سني، على غرار غالبية السعوديين، لكن موقعه الإلكتروني طالب بوضع حد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة التي تتبع المذهب الوهابي الصارم.
في العام 2013، حكمت محكمة في جدة على بدوي بالسجن سبع سنوات و600 جلدة بتهمة الإساءة للإسلام وتأسيس شبكة ليبرالية. لكن محكمة الاستئناف رفعت الحكم إلى السجن عشر سنوات وألف جلدة.
وأيدت المحكمة العليا القرار في يونيو، بحسب حيدر.
وقال شهود حضروا جلسة الجلد الأولى في جدة، إن بدوي لم يصرخ ولم يبك.
وقال فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط إن "بدوي سجين رأي جريمته الوحيدة هي إنشاء موقع على شبكة الإنترنت لتشجيع النقاش العلني".
وفي أول رسالة له من السجن نشرتها مجلة دير شبيغل الألمانية في آذار/مارس الماضي شرح بدوي كيف أنه "نجا بأعجوبة من 50 جلدة".
ويتذكر بدوي كيف كان محاطا بحشد كان يصيح "الله أكبر" خلال عملية الجلد، وقال "كل هذه المعاناة حدثت لي فقط لأنني عبرت عن رأيي".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate