ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء أن أكبر جماعة إسلامية في العالم ذات نفوذ قوي, وهي جماعة الإخوان المسلمين, باتت اليوم على شفا الانهيار في البلد الذي ولدت فيه.
واستهلت الصحيفة تقريرها -الذي بثته على موقعها الإلكتروني حول مستجدات المشهد في مصر- بذكر أن هذا الانهيار تجلى في عدة أمور أبرزها اعتقال قادة الجماعة وعدد من نشطائها ووصفهم بالإرهابيين, في أسوأ أزمة تواجه الجماعة التي تشكلت في مصر قبل 85 عاما.
وقالت:" إنه عقب أسبوع من قيام سلطات الأمن المصرية بفض اعتصام أنصار الإخوان الذين كانوا يطالبون بعودة محمد مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية, أصبحت الجماعة الآن في خضم فوضى , وذلك بعد أن قامت باستخدام قوتها التنظيمية خلال العامين الماضيين للفوز بأول انتخابات ديمقراطية جرت في مصر في نهاية عام 2011 ومطلع عام 2012".
وأعرب عدد من المحللين السياسيين (حسبما نقلت الصحيفة) عن تخوفاتهم من إمكانية تخلي أعضاء الجماعة, والذين يشعرون بالغضب والمرارة لمقتل المئات من زملائهم خلال اشتباكات مع قوات الأمن, عن الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف, خاصة بعدما فقدت القيادات البارزة فيها السيطرة على الأمور, مستشهدين بالقبض على بعض أنصار مرسي وفي حوزتهم أسلحة بجانب الهجمات التي تتعرض لها قوات الأمن في سيناء.
وفي غضون ذلك, كشفت الصحيفة أن الجماعة تواجه موجة عدائية شعبية هي الأعنف في تاريخها, وقالت:" إن استراتيجية الجماعة الرامية إلى مواجهة الحكومة بالاعتصامات والمسيرات بدت وكأنها تشعل الرأي العام ضدها بشكل كبير".
وأشارت الصحيفة إلى إلقاء القبض على المرشد العام للجماعة محمد بديع واتهامه بعدة قضايا من بينها التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في شهر يونيو الماضي وحيازة أسلحة وإهانة القوات المسلحة وغيرها.ومن المقرر تقديمه لمحاكمة مع اثنين اخرين من قادة الجماعة هذا الشهر.
واعتبرت الصحيفة أن إلقاء القبض على المرشد الروحي للجماعي, والذي ظهرت له عدة صور على المحطات التلفزيونية عقب ذلك, يبدو وكأنه استكمال لسلسلة إجراءات تهدف إلى إهانة قيادات هذه الجماعة...لافته إلى أن الاعتقال الجماعى واستهداف أعضاء الجماعة, ترك الجماعة منشقة وعاجزة عن اتخاذ إجراءات تنسيقية / حسب قول عدة محللين/.
وتعليقا على الوضع, نقلت (واشنطن بوست) عن ضياء رشوان ,الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية , قوله:" إن جماعة الإخوان المسلمين تعيش حاليا لحظات فارقة قد تهدد باندثارها", مشيرا إلى أن البدائل الأخرى تتواجد بالفعل داخل الشارع المصري.
بدوره, قال شادي حامد, الخبير في شئون الشرق الأوسط بمركز "بروكنجز" الدوحة, إن جماعة الإخوان المسلمين لاتعد مجرد جماعة دينية أو سياسية, فقد كانت أشبه بدولة ظل في مصر الحديثة وهو ما ظهر في نجاحها في كسب المؤيدين على مدار العقود السابقة من خلال شبكتها الخاصة بالأعمال الخيرية,واصفا إياها ب``" أم الجماعات الإسلامية".
واستهلت الصحيفة تقريرها -الذي بثته على موقعها الإلكتروني حول مستجدات المشهد في مصر- بذكر أن هذا الانهيار تجلى في عدة أمور أبرزها اعتقال قادة الجماعة وعدد من نشطائها ووصفهم بالإرهابيين, في أسوأ أزمة تواجه الجماعة التي تشكلت في مصر قبل 85 عاما.
وقالت:" إنه عقب أسبوع من قيام سلطات الأمن المصرية بفض اعتصام أنصار الإخوان الذين كانوا يطالبون بعودة محمد مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية, أصبحت الجماعة الآن في خضم فوضى , وذلك بعد أن قامت باستخدام قوتها التنظيمية خلال العامين الماضيين للفوز بأول انتخابات ديمقراطية جرت في مصر في نهاية عام 2011 ومطلع عام 2012".
وأعرب عدد من المحللين السياسيين (حسبما نقلت الصحيفة) عن تخوفاتهم من إمكانية تخلي أعضاء الجماعة, والذين يشعرون بالغضب والمرارة لمقتل المئات من زملائهم خلال اشتباكات مع قوات الأمن, عن الالتزام بعدم اللجوء إلى العنف, خاصة بعدما فقدت القيادات البارزة فيها السيطرة على الأمور, مستشهدين بالقبض على بعض أنصار مرسي وفي حوزتهم أسلحة بجانب الهجمات التي تتعرض لها قوات الأمن في سيناء.
وفي غضون ذلك, كشفت الصحيفة أن الجماعة تواجه موجة عدائية شعبية هي الأعنف في تاريخها, وقالت:" إن استراتيجية الجماعة الرامية إلى مواجهة الحكومة بالاعتصامات والمسيرات بدت وكأنها تشعل الرأي العام ضدها بشكل كبير".
وأشارت الصحيفة إلى إلقاء القبض على المرشد العام للجماعة محمد بديع واتهامه بعدة قضايا من بينها التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في شهر يونيو الماضي وحيازة أسلحة وإهانة القوات المسلحة وغيرها.ومن المقرر تقديمه لمحاكمة مع اثنين اخرين من قادة الجماعة هذا الشهر.
واعتبرت الصحيفة أن إلقاء القبض على المرشد الروحي للجماعي, والذي ظهرت له عدة صور على المحطات التلفزيونية عقب ذلك, يبدو وكأنه استكمال لسلسلة إجراءات تهدف إلى إهانة قيادات هذه الجماعة...لافته إلى أن الاعتقال الجماعى واستهداف أعضاء الجماعة, ترك الجماعة منشقة وعاجزة عن اتخاذ إجراءات تنسيقية / حسب قول عدة محللين/.
وتعليقا على الوضع, نقلت (واشنطن بوست) عن ضياء رشوان ,الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية , قوله:" إن جماعة الإخوان المسلمين تعيش حاليا لحظات فارقة قد تهدد باندثارها", مشيرا إلى أن البدائل الأخرى تتواجد بالفعل داخل الشارع المصري.
بدوره, قال شادي حامد, الخبير في شئون الشرق الأوسط بمركز "بروكنجز" الدوحة, إن جماعة الإخوان المسلمين لاتعد مجرد جماعة دينية أو سياسية, فقد كانت أشبه بدولة ظل في مصر الحديثة وهو ما ظهر في نجاحها في كسب المؤيدين على مدار العقود السابقة من خلال شبكتها الخاصة بالأعمال الخيرية,واصفا إياها ب``" أم الجماعات الإسلامية".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate