يعرب التيار الشعبى المصرى عن بالغ انزعاجه وقلقه من القرار الصادر اليوم باخلاء سبيل مبارك فى آخر القضايا التى كان محبوسا احتياطيا على ذمتها ، وهو ما ندرك أنه من الناحية القانونية والقضائية قد يكون إجراء تم الاضطرار اليه فى ظل القوانين التى تجرى المحاكمات وفقا لها ، لكننا فى ذات الوقت نعتبر أن ذلك القرار وفى هذا التوقيت لا يخدم إلا أعداء الثورة ، التى بدأت فى 25 يناير ، واستعادها الشعب لتصحيح مسارها فى 30 يونيو ، والتى يحاول البعض اما اجهاضها بالنظر اليها كانقلاب عسكرى تعاميا عن رؤية الملايين التى خرجت فى كل ميادين وشوارع مصر ، أو القفز عليها والاساءة لها باعتبار 30 يونيو ثورة ضد 25 يناير وخطها ..
إن التيار الشعبى يجدد دعوته التى أكد عليها مرارا وتكرارا ، والتى نادت بها كل قوى الثورة منذ 11 فبراير 2011 ، بضرورة إصدار قانون عدالة انتقالية ناجزة ، يمكن من محاسبة جادة وعادلة ، لكل من أجرموا فى حق الوطن منذ ما قبل ثورة 25 يناير ، وأثناءها وبعدها ، وحتى اليوم ، فى جرائم القتل والتعذيب واسالة الدماء ، وجرائم الفساد المالى والافساد السياسى ، وهو ما يسرى على الجميع بلا استثناء بدءا من مبارك ورموز نظامه ووصولا إلى مرسى وقيادات جماعته .
إن استمرار غياب مشروع العدالة الانتقالية ، والذى ساهم فيه جميع من أداروا شئون البلاد فى السنوات السابقة ، وبما فيهم جماعة الاخوان وممثليها فى البرلمان المنحل ورئيسها المعزول محمد مرسى ، والذين ساهموا أيضا باخفاء واهمال تقرير لجنة تقصى الحقائق الأخير الذى قدم أدلة واثباتات واضحة للجرائم التى وقعت منذ 25 يناير ، هو السبب فى استمرار السيناريو الحالى للمحاكمات التى لن تتمكن وفقا للقوانين الراهنة من تحقيق العدالة والقصاص .
إننا لا نستطيع اغفال حقيقة أن كثير من رموز نظام مبارك تمت تبرئتهم فى ظل حكم الاخوان ، كما لا نستطيع غض البصر عن سعى البعض لتصوير ما يجرى الآن من اخلاء سبيل مبارك وامكانية تبرئته انه بداية لعودة النظام القديم ، وهو ما نثق تماما أن الشعب المصرى وقوى الثورة لن تسمح به ، ونعلم علم اليقين أن الشعب أصدر حكمه النهائى والواضح سياسيا بشأن نظامى مبارك والاخوان ، شخوصا وسياسات ، وأنه لا عودة أبدا لهم فى حكم مصر أو ادارة شئونها ، لا سيما و ان مبارك لم يجرم فقط خلال ال 18 يوما من عمر الثورة بل انه و نظامه مدانان بالفساد و الاستبداد و التبعية و القمع علي مدار 30 عاما ، و هي جرائم أدت الي ما نحن فيه من تجريف لمصر و تقزيم لدورها و قتل لاجيال كاملة لم تستطع ان تحيا علي ارض الوطن ونحن نثق تماما أن الشعب المصري يعي ذلك و يدركه جيدا ، ولن يسمح لأحد بعد كل فشل وجرائم وارهاب نظام الاخوان ، بأن يصور له أنه دائما مجبر على الاختيار بين عودة نظام مبارك أو عودة نظام الإخوان ، لأن كلاهما انتهى ، والخيارات أمام الشعب المصرى مفتوحة ومتعددة لبناء نظام الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى كطريق يعبر حقا عن الثورة .
والتيار الشعبى ، الذى ينتمى ويدين لدماء الشهداء أنبل من أنجبهم الوطن ، ولتضحياتهم التى قدموها من أجل نجاح ثورة الشعب المصرى العظيم ، والتى ستبقى مددا يضمن انتصار الثورة وتحقيق كامل أهدافها ، يؤكد أنه سيظل مخلصا ووفيا لتلك الدماء ، وحقها فى القصاص ، وحلمها فى استكمال الثورة ونجاحها ، وأنه سيقف بوضوح ضد أى محاولات أو سعى لاعادة إنتاج أى نظام أهان المصريين أو استباح دمائهم أو مارس الظلم والقهر ضدهم ، وسوف نواصل نضالنا ومسيرتنا بكافة السبل من أجل ذلك .
إن ما ندعو له ، هو البدء فورا فى خطوات جادة باتجاه العدالة ، التى تعد الخطوة الأولى على طريق فتح أبواب المستقبل أمام كافة المصريين لبناء نظام جديد يحقق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطنى .
إن التيار الشعبى يجدد دعوته التى أكد عليها مرارا وتكرارا ، والتى نادت بها كل قوى الثورة منذ 11 فبراير 2011 ، بضرورة إصدار قانون عدالة انتقالية ناجزة ، يمكن من محاسبة جادة وعادلة ، لكل من أجرموا فى حق الوطن منذ ما قبل ثورة 25 يناير ، وأثناءها وبعدها ، وحتى اليوم ، فى جرائم القتل والتعذيب واسالة الدماء ، وجرائم الفساد المالى والافساد السياسى ، وهو ما يسرى على الجميع بلا استثناء بدءا من مبارك ورموز نظامه ووصولا إلى مرسى وقيادات جماعته .
إن استمرار غياب مشروع العدالة الانتقالية ، والذى ساهم فيه جميع من أداروا شئون البلاد فى السنوات السابقة ، وبما فيهم جماعة الاخوان وممثليها فى البرلمان المنحل ورئيسها المعزول محمد مرسى ، والذين ساهموا أيضا باخفاء واهمال تقرير لجنة تقصى الحقائق الأخير الذى قدم أدلة واثباتات واضحة للجرائم التى وقعت منذ 25 يناير ، هو السبب فى استمرار السيناريو الحالى للمحاكمات التى لن تتمكن وفقا للقوانين الراهنة من تحقيق العدالة والقصاص .
إننا لا نستطيع اغفال حقيقة أن كثير من رموز نظام مبارك تمت تبرئتهم فى ظل حكم الاخوان ، كما لا نستطيع غض البصر عن سعى البعض لتصوير ما يجرى الآن من اخلاء سبيل مبارك وامكانية تبرئته انه بداية لعودة النظام القديم ، وهو ما نثق تماما أن الشعب المصرى وقوى الثورة لن تسمح به ، ونعلم علم اليقين أن الشعب أصدر حكمه النهائى والواضح سياسيا بشأن نظامى مبارك والاخوان ، شخوصا وسياسات ، وأنه لا عودة أبدا لهم فى حكم مصر أو ادارة شئونها ، لا سيما و ان مبارك لم يجرم فقط خلال ال 18 يوما من عمر الثورة بل انه و نظامه مدانان بالفساد و الاستبداد و التبعية و القمع علي مدار 30 عاما ، و هي جرائم أدت الي ما نحن فيه من تجريف لمصر و تقزيم لدورها و قتل لاجيال كاملة لم تستطع ان تحيا علي ارض الوطن ونحن نثق تماما أن الشعب المصري يعي ذلك و يدركه جيدا ، ولن يسمح لأحد بعد كل فشل وجرائم وارهاب نظام الاخوان ، بأن يصور له أنه دائما مجبر على الاختيار بين عودة نظام مبارك أو عودة نظام الإخوان ، لأن كلاهما انتهى ، والخيارات أمام الشعب المصرى مفتوحة ومتعددة لبناء نظام الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى كطريق يعبر حقا عن الثورة .
والتيار الشعبى ، الذى ينتمى ويدين لدماء الشهداء أنبل من أنجبهم الوطن ، ولتضحياتهم التى قدموها من أجل نجاح ثورة الشعب المصرى العظيم ، والتى ستبقى مددا يضمن انتصار الثورة وتحقيق كامل أهدافها ، يؤكد أنه سيظل مخلصا ووفيا لتلك الدماء ، وحقها فى القصاص ، وحلمها فى استكمال الثورة ونجاحها ، وأنه سيقف بوضوح ضد أى محاولات أو سعى لاعادة إنتاج أى نظام أهان المصريين أو استباح دمائهم أو مارس الظلم والقهر ضدهم ، وسوف نواصل نضالنا ومسيرتنا بكافة السبل من أجل ذلك .
إن ما ندعو له ، هو البدء فورا فى خطوات جادة باتجاه العدالة ، التى تعد الخطوة الأولى على طريق فتح أبواب المستقبل أمام كافة المصريين لبناء نظام جديد يحقق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطنى .
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate