حذر الدكتور محمد البرادعي من احتمال اندلاع ثورة في مصر مماثلة للاحتجاجات التي تضرب تونس حاليا، والتى أجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على مغادرة البلاد، معربا عن تضامنه مع الشعب التونسي الذي سقط منه عشرات القتلى جراء الانتفاضة.
وقال البرادعى مخاطبا الشعب التونسي: "قلبى مع تونس". ثم وجه كلامه فى رسالة على فيس بوك للنظام المصرى قائلا :" سلب حريات الشعوب وغياب العدالة الاجتماعية و انعدام سبل التغيير السلمى يؤدى إلى ما نراه الآن، الحق فوق القوة".
وتأتى رسالة البرادعى بعد دعوتة أمس لمقاطعة الانتخابات الرئاسية, وتفضيله أن تكون بالتعيين,كما دعى إلى المسيرات الحاشدة والنزول للشارع , معتبراً أن أدوات التغيير السلمى لإسقاط النظام الحاكم تتم عبر التوقيع على بيان المطالب 7 للتغيير التى تشمل تعديل المواد 67و77و88 من الدستور لإجراء انتخابات نزيهة, وحق المصريين بالخارج للتصويت, وإنهاء حالة الطوارئ .
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ردحذفوالشعب المصرى هذه المره اراد الحياة وسيستجيب له القدر باذن الله وسيطرد هؤلاء المحتلين من ارض الكنانه ويطهر ارضها من ارجاسهم وسيعلى راية لا اله الا الله محمد رسول الله فلقد ذاق الشعب كل صنوف المذلة والهوان ولفقر والجوع والمرض ضياع الكرامة بين كل شعوب الارض فلقد ان الاوان ليتمتع الشعب بالحريه التى حرم منها عقودا عديده فا ننى ادعوا كل المصريين للمشاركه فى يوم الحريه يوم 25 يناير 2011 ليتحقق قول الله عز وجل فبنا حيث يقول سبحانه
ونريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهن ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم فى الارض ونرى فرعون وهمهن وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون