يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعا طارئا لمناقشة التصعيد الأخير في سوريا، عقب مقتل 33 جنديا تركيا في قصف جوي سوري، بينما يجتمع الرئيسان الروسي والتركي على حدة في مارس المقبل، لمناقشة التوترات المتزايدة هناك.
ومن المتوقع أن يبدأ اجتماع مجلس الأمن في الساعة التاسعة مساء بتوقيت غرينيتش، حسبما صرح الرئيس الدوري للمجلس، السفير البلجيكي مارك بيكستين دي بويتسفيرف.
وقال إن الاجتماع يأتي بطلب من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، التي أعلن عدد منها الدعم لتركيا.
وبعد الهجوم الذي شنه الجيش السوري المدعوم من روسيا في محافظة إدلب ليل الخميس، قتل 20 جنديا سوريا في رد تركي في إدلب ومحافظة حلب المجاورة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والأربعاء، طلب 9 أعضاء في مجلس الأمن من الأمين العام أنطونيو غوتيريس، "بذل مزيد من الجهود" لوقف إطلاق النار في إدلب.
وقال مسؤولون إن ألمانيا طلبت من غوتيريس التوجه إلى سوريا، لكنه رفض قائلا إن ذلك قد يأتي بـ"نتائج عكسية" ويثير حفيظة روسيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد يلتقيان في الخامس أو السادس من مارس المقبل، حسب وكالة الإعلام الروسية.
يأتي ذلك بعد تصريحات من الخارجية التركية بأن مسؤولين أتراك أبلغوا وفدا روسيا خلال محادثات في أنقرة، الجمعة، بضرورة تطبيق وقف دائم لإطلاق النار فورا في منطقة إدلب.
وتابعت الوزارة في بيان، أن المسؤولين الأتراك أبلغوا الوفد الروسي الزائر خلال المحادثات بضرورة خفض التوتر في إدلب وانسحاب قوات الحكومة السورية، التي تدعمها موسكو، إلى الحدود المقررة في اتفاق خفض التصعيد المبرم عام 2018 بين تركيا وروسيا.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate