هل سيتم تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد ؟
هذا السؤال يتردد فى معظم البيوت المصرية،ويشغل بال الكثيرين من الطلبة وأولياء أمورهم ،فهذا النظام الجديد للثانوية العامة (الثانوية التراكمية )أو مايسمى بنظام التابلت يثير الكثير من المخاوف لدى الطلبة حول مستقبلهم ،وكثيرا ما يتساءلون هل سيتم تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد ؟ أم لا ،فهناك العديد من الأنباء المتضاربة حول استمرارية هذا النظام .
ففى وقت سابق أكدت وزارة التعليم أنه لاترجع عن تطبيق هذا النظام وقال وزير التعليم الدكتور طارق شوقى : "إننا مستمرون في التغيير لتحسين جودة التعليم بتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب في العام المقبل بصورة أقوى، وجارٍ العمل لاستكمال المنظومة الإلكترونية في الصف الثاني الثانوي، مؤكدا أنه لا تراجع عن تطبيق النظام التراكمي في الصفين الثاني والثالث الثانوي أما الصف الأول الثانوي فهو تجريبي لتدريب الطلاب على هذا النظام الجديد في جميع الأعوام المقبلة".
وأضاف الوزير، إن هدفنا الآن هو إنقاذ الجيل القادم للمرحلة الثانوية وهذا لن يأت إلا بالحوار مع أولياء الأمور وتصحيح المفاهيم والثقافة المغلوطة عن التعليم لدى بعضهم، لافتًا إلى أهمية دور مجالس الآباء في الحوار مع أولياء الأمور والطلاب وتوجيههم لأهمية التغيير.
وأوضح أن الوزارة مشغولة حالياً ببناء مناهج جديدة لمراحل التعليم المختلفة لاستكمال عملية التطوير فى مراحل التعليم الأساسى، مشيرًا إلى أن الوزارة أصبحت تمتلك ثروة تكنولوجية بداخل المدارس هي الأكبر في مصر يمكن استثمارها في مجالات التعليم الإلكتروني.
وطالب وزير التعليم، مدراء المديريات التعليمية بتقديم كافة المقترحات التي من شأنها دعم منظومة التعليم الجديدة وإيجاد دخل اقتصادي للوزارة وكيفية استثمار ما تمتلكه الوزارة من مؤسسات في إيجاد حلول للاستثمار في كافة المجالات التعليمية.
وقد وصف هذا المشروع بأنه مشروع دولة كاملة، و أن نجاح منظومة التابلت التي تم تحقيقها في الثلاث شهور الماضية والتى استخدمها الطلاب في المدارس يثبت أننا نسير في الطريق الصحيح لأنه لا نهضة لبلد بدون نهضة التعليم.
وأوضح كمال، أن مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعي نيابتها عن أولياء الأمور هى في الواقع لا تمثل مجالس الآباء وأن المجلس الأعلى هو المعني بتمثيل أولياء أمور 20 مليون طالب وطالبة.
اقرأ أيضا :"التنسيق " يبدأ غدا استقبال "تحويلات تقليل الاغتراب "
ومن جهة أخرى كشف عبدالرحمن البرعي، عضو لجنة التعليم، عن عدم إمكانية تطبيق النظام التراكمي الجديد للمرحلة الثانوية لعام 2019- 2020؛ لعدم تعديل قانون الثانوية العامة حتى الآن.
وقال عبدالرحمن البرعي، عضو لجنة التعليم، إن تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد، لا يمكن إقراره على طلاب الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي المقبل، لعدم تعديل القانون رقم 20 لسنة 2012، الخاص بنظام الثانوية العامة.
وأوضح البرعي، أن القانون لم يرسل للجنة حتى الآن من وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن تعديل القانون يتطلب حوارًا مجتمعيًا موسعًا قبل إقراره؛ لمناقشة ما حدث بالتجربة التي طبقت على طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2018- 2019، من تطبيق نظام الأسئلة الجديد، والامتحانات الإلكترونية، ودمج التكنولوجيا في التعليم، ولا سيما أن التجربة رغم مميزاتها، كان بها عيوب كذلك.
وأشار إلى أن تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد، مرتبط بإقرار تعديلات قانون الثانوية العامة داخل مجلس النواب، قبل تاريخ بدء الدراسة للعام المقبل 2019- 2020، في 21 سبتمبر 2019.
الأمر ذاته أكدته النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، وقالت : إن قانون الثانوية العامة، لا بد أن يتضمن نصًا جديدًا، بدلًا من النص الحالي، والذي يقر بأن امتحان الثانوية العامة امتحان قومي موحد يعقد في الصف الثالث الثانوي فقط.
وأضافت أن ذلك النص يجب استبداله بنص آخر يوضح أن النظام أصبح تراكميًا، وأن الطلاب يلتحقون بالجامعات بناءً على متوسط درجات الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وقالت إنه حتى هذه اللحظة، نظام الثانوية العامة القديم، هو القائم دون أي تغييرات، طالما لم يتغير القانون.
هذا السؤال يتردد فى معظم البيوت المصرية،ويشغل بال الكثيرين من الطلبة وأولياء أمورهم ،فهذا النظام الجديد للثانوية العامة (الثانوية التراكمية )أو مايسمى بنظام التابلت يثير الكثير من المخاوف لدى الطلبة حول مستقبلهم ،وكثيرا ما يتساءلون هل سيتم تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد ؟ أم لا ،فهناك العديد من الأنباء المتضاربة حول استمرارية هذا النظام .
ففى وقت سابق أكدت وزارة التعليم أنه لاترجع عن تطبيق هذا النظام وقال وزير التعليم الدكتور طارق شوقى : "إننا مستمرون في التغيير لتحسين جودة التعليم بتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب في العام المقبل بصورة أقوى، وجارٍ العمل لاستكمال المنظومة الإلكترونية في الصف الثاني الثانوي، مؤكدا أنه لا تراجع عن تطبيق النظام التراكمي في الصفين الثاني والثالث الثانوي أما الصف الأول الثانوي فهو تجريبي لتدريب الطلاب على هذا النظام الجديد في جميع الأعوام المقبلة".
وأضاف الوزير، إن هدفنا الآن هو إنقاذ الجيل القادم للمرحلة الثانوية وهذا لن يأت إلا بالحوار مع أولياء الأمور وتصحيح المفاهيم والثقافة المغلوطة عن التعليم لدى بعضهم، لافتًا إلى أهمية دور مجالس الآباء في الحوار مع أولياء الأمور والطلاب وتوجيههم لأهمية التغيير.
وأوضح أن الوزارة مشغولة حالياً ببناء مناهج جديدة لمراحل التعليم المختلفة لاستكمال عملية التطوير فى مراحل التعليم الأساسى، مشيرًا إلى أن الوزارة أصبحت تمتلك ثروة تكنولوجية بداخل المدارس هي الأكبر في مصر يمكن استثمارها في مجالات التعليم الإلكتروني.
وطالب وزير التعليم، مدراء المديريات التعليمية بتقديم كافة المقترحات التي من شأنها دعم منظومة التعليم الجديدة وإيجاد دخل اقتصادي للوزارة وكيفية استثمار ما تمتلكه الوزارة من مؤسسات في إيجاد حلول للاستثمار في كافة المجالات التعليمية.
وقد وصف هذا المشروع بأنه مشروع دولة كاملة، و أن نجاح منظومة التابلت التي تم تحقيقها في الثلاث شهور الماضية والتى استخدمها الطلاب في المدارس يثبت أننا نسير في الطريق الصحيح لأنه لا نهضة لبلد بدون نهضة التعليم.
وأوضح كمال، أن مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعي نيابتها عن أولياء الأمور هى في الواقع لا تمثل مجالس الآباء وأن المجلس الأعلى هو المعني بتمثيل أولياء أمور 20 مليون طالب وطالبة.
اقرأ أيضا :"التنسيق " يبدأ غدا استقبال "تحويلات تقليل الاغتراب "
ومن جهة أخرى كشف عبدالرحمن البرعي، عضو لجنة التعليم، عن عدم إمكانية تطبيق النظام التراكمي الجديد للمرحلة الثانوية لعام 2019- 2020؛ لعدم تعديل قانون الثانوية العامة حتى الآن.
وقال عبدالرحمن البرعي، عضو لجنة التعليم، إن تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد، لا يمكن إقراره على طلاب الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي المقبل، لعدم تعديل القانون رقم 20 لسنة 2012، الخاص بنظام الثانوية العامة.
وأوضح البرعي، أن القانون لم يرسل للجنة حتى الآن من وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن تعديل القانون يتطلب حوارًا مجتمعيًا موسعًا قبل إقراره؛ لمناقشة ما حدث بالتجربة التي طبقت على طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2018- 2019، من تطبيق نظام الأسئلة الجديد، والامتحانات الإلكترونية، ودمج التكنولوجيا في التعليم، ولا سيما أن التجربة رغم مميزاتها، كان بها عيوب كذلك.
وأشار إلى أن تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد، مرتبط بإقرار تعديلات قانون الثانوية العامة داخل مجلس النواب، قبل تاريخ بدء الدراسة للعام المقبل 2019- 2020، في 21 سبتمبر 2019.
الأمر ذاته أكدته النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، وقالت : إن قانون الثانوية العامة، لا بد أن يتضمن نصًا جديدًا، بدلًا من النص الحالي، والذي يقر بأن امتحان الثانوية العامة امتحان قومي موحد يعقد في الصف الثالث الثانوي فقط.
وأضافت أن ذلك النص يجب استبداله بنص آخر يوضح أن النظام أصبح تراكميًا، وأن الطلاب يلتحقون بالجامعات بناءً على متوسط درجات الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وقالت إنه حتى هذه اللحظة، نظام الثانوية العامة القديم، هو القائم دون أي تغييرات، طالما لم يتغير القانون.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate