(رويترز)
كشفت وزارة الداخلية المصرية يوم الخميس عن هوية منفذ عملية تفجير سيارة أمام مستشفى معهد الاورام بالقاهرة قبل أيام والذى أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت الوزارة في بيان إن الانتحاري منفذ الحادث عضو في حركة حسم المتشددة وحددت هويته بأنه عبد الرحمن خالد محمود (24 عاما).
وأضاف البيان ”تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها لأفراد أسرته“.
وكانت سيارة محملة بالمتفجرات تسير عكس حركة المرور قد انفجرت يوم الاثنين خارج المستشفى. وقالت الوزارة بعد الحادث إن السيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية وإن الانفجار أودى بحياة 20 شخصا وأصاب 47 آخرين.
وقالت الوزارة إن قوات الأمن قتلت 17 من المسلحين المشتبه بهم صباح الخميس في مداهمات لأماكن اختبائهم في ثلاث مناطق مختلفة.
وأضافت أن القتلى من ”عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية“.
وتتهم مصر حركة حسم التي ظهرت عام 2016 وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات بأنها جناح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتنفي الجماعة ذلك وتقول إنها تسعى للتغيير عبر الوسائل السلمية فقط.
وقالت الوزارة إن المشتبه بهم قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن لكنها لم تذكر تفاصيل عن هوية معظمهم أو ما إذا كان هناك قتلى أو مصابين في صفوف قوات الأمن.
وتابعت الوزارة أن الجنود عثروا على أسلحة ومتفجرات في موقع الاشتباكات.
وكان تحقيق لرويترز نشر في أبريل نيسان قد خلص إلى أن قوات الأمن المصرية قتلت مئات من المسلحين المشتبه بهم فيما وصفته وزارة الداخلية بأنه تبادل لإطلاق النار لكن عائلات الضحايا يصفونها بأنها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.
وتتهم منظمات معنية بحقوق الإنسان مصر بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وبمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية في إطار هذه الحملة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مسألة حقوق الإنسان يجب النظر إليها في إطار الاضطراب بالمنطقة والحرب على الإرهاب. وأضاف أن الإجراءات الأمنية الصارمة مطلوبة لتحقيق الاستقرار في مصر بعد حالة الاضطراب التي عمت البلاد في أعقاب انتفاضة عام 2011.
وشنت قوات الجيش والشرطة في مصر حملة كبرى ضد الجماعات المتشددة عام 2018 وركزت على شبه جزيرة سيناء والمناطق الجنوبية والحدود مع ليبيا.
وصارت الهجمات خارج شمال سيناء نادرة نسبيا على الرغم من وقوع عدة حوادث في الشهور الماضية في مدينة الجيزة التي تقع على الضفة الأخرى من النيل في القاهرة.
وفي مايو أيار أسفر انفجار استهدف حافلة سياحية عن إصابة 12 شخصا معظمهم من جنوب أفريقيا. وفي ديسمبر كانون الأول لقى ثلاثة سائحين فيتناميين ومرشد سياحي مصري حتفهم وأصيب عشرة أشخاص على الأقل عندما انفجرت قنبلة في حافلتهم السياحية.
كشفت وزارة الداخلية المصرية يوم الخميس عن هوية منفذ عملية تفجير سيارة أمام مستشفى معهد الاورام بالقاهرة قبل أيام والذى أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت الوزارة في بيان إن الانتحاري منفذ الحادث عضو في حركة حسم المتشددة وحددت هويته بأنه عبد الرحمن خالد محمود (24 عاما).
وأضاف البيان ”تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها لأفراد أسرته“.
وكانت سيارة محملة بالمتفجرات تسير عكس حركة المرور قد انفجرت يوم الاثنين خارج المستشفى. وقالت الوزارة بعد الحادث إن السيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية وإن الانفجار أودى بحياة 20 شخصا وأصاب 47 آخرين.
وقالت الوزارة إن قوات الأمن قتلت 17 من المسلحين المشتبه بهم صباح الخميس في مداهمات لأماكن اختبائهم في ثلاث مناطق مختلفة.
وأضافت أن القتلى من ”عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية“.
وتتهم مصر حركة حسم التي ظهرت عام 2016 وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات بأنها جناح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتنفي الجماعة ذلك وتقول إنها تسعى للتغيير عبر الوسائل السلمية فقط.
وقالت الوزارة إن المشتبه بهم قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن لكنها لم تذكر تفاصيل عن هوية معظمهم أو ما إذا كان هناك قتلى أو مصابين في صفوف قوات الأمن.
وتابعت الوزارة أن الجنود عثروا على أسلحة ومتفجرات في موقع الاشتباكات.
وكان تحقيق لرويترز نشر في أبريل نيسان قد خلص إلى أن قوات الأمن المصرية قتلت مئات من المسلحين المشتبه بهم فيما وصفته وزارة الداخلية بأنه تبادل لإطلاق النار لكن عائلات الضحايا يصفونها بأنها عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.
وتتهم منظمات معنية بحقوق الإنسان مصر بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وبمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية في إطار هذه الحملة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مسألة حقوق الإنسان يجب النظر إليها في إطار الاضطراب بالمنطقة والحرب على الإرهاب. وأضاف أن الإجراءات الأمنية الصارمة مطلوبة لتحقيق الاستقرار في مصر بعد حالة الاضطراب التي عمت البلاد في أعقاب انتفاضة عام 2011.
وشنت قوات الجيش والشرطة في مصر حملة كبرى ضد الجماعات المتشددة عام 2018 وركزت على شبه جزيرة سيناء والمناطق الجنوبية والحدود مع ليبيا.
وصارت الهجمات خارج شمال سيناء نادرة نسبيا على الرغم من وقوع عدة حوادث في الشهور الماضية في مدينة الجيزة التي تقع على الضفة الأخرى من النيل في القاهرة.
وفي مايو أيار أسفر انفجار استهدف حافلة سياحية عن إصابة 12 شخصا معظمهم من جنوب أفريقيا. وفي ديسمبر كانون الأول لقى ثلاثة سائحين فيتناميين ومرشد سياحي مصري حتفهم وأصيب عشرة أشخاص على الأقل عندما انفجرت قنبلة في حافلتهم السياحية.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate