السؤال:
تقول السائلة: قرأت حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن «للصائم دعوة لا ترد». هل هي في الدنيا أو في الآخرة، وإذا دعا الصائم بأي شيء هل يستجاب له؟
الجواب:
أولاً يجب أن نعلم أن الإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى بإخلاص وافتقار واعتقاد أنه سبحانه وتعالى قادر على إجابة الدعوة فإن الله سبحانه وتعالى لن يخيب دعاءه، فإما أن يستجيب له ما دعا به، وإما أن يدخر ذلك عنده يوم القيامة، وإما أن يصرف عنه من السوء ما هو أعظم. فداعي الله يعني الذي يدعو الله لن يخيب أبداً، بل لا يخلو من واحد من هذه الأمور الثلاثة، فليلح الإنسان بالدعاء، وليفتقر إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء، وليسأل ربه كل شيء وإن كان شيئاً يسيراً؛ لأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه، ولا يستحسر إذا دعا فلم يستجب له، فليعتقد أنه رابح في كل حال، والله تبارك وتعالى قد يمنع عن عبده ما دعا به لرحمة العبد كما قال الله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾. نعم.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب الشيخ محمد العثيمين رحمه الله .
اقرأ أيضا :الإرهابي هشام عشماوي فى أيدى السلطات المصرية
السؤال:
هل ترى ليلة القدر عياناً أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
قد تُرى ليلة القدر لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيماناً واحتساباً، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي ﷺ أصحابه بذلك طلباً للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيماناً واحتساباً هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها. قال ﷺ ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) وفي رواية أخرى ((... من قامها ابتغاءها ثم وُفِّقَت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)) وقد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين، ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقراءة والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير، أدرك ليلة القدر بلا شك، وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيماناً واحتساباً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع: (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 432).
تقول السائلة: قرأت حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن «للصائم دعوة لا ترد». هل هي في الدنيا أو في الآخرة، وإذا دعا الصائم بأي شيء هل يستجاب له؟
الجواب:
أولاً يجب أن نعلم أن الإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى بإخلاص وافتقار واعتقاد أنه سبحانه وتعالى قادر على إجابة الدعوة فإن الله سبحانه وتعالى لن يخيب دعاءه، فإما أن يستجيب له ما دعا به، وإما أن يدخر ذلك عنده يوم القيامة، وإما أن يصرف عنه من السوء ما هو أعظم. فداعي الله يعني الذي يدعو الله لن يخيب أبداً، بل لا يخلو من واحد من هذه الأمور الثلاثة، فليلح الإنسان بالدعاء، وليفتقر إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء، وليسأل ربه كل شيء وإن كان شيئاً يسيراً؛ لأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه، ولا يستحسر إذا دعا فلم يستجب له، فليعتقد أنه رابح في كل حال، والله تبارك وتعالى قد يمنع عن عبده ما دعا به لرحمة العبد كما قال الله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾. نعم.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب الشيخ محمد العثيمين رحمه الله .
اقرأ أيضا :الإرهابي هشام عشماوي فى أيدى السلطات المصرية
السؤال:
هل ترى ليلة القدر عياناً أي أنها ترى بالعين البشرية المجردة وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
قد تُرى ليلة القدر لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيماناً واحتساباً، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي ﷺ أصحابه بذلك طلباً للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيماناً واحتساباً هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها. قال ﷺ ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) وفي رواية أخرى ((... من قامها ابتغاءها ثم وُفِّقَت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)) وقد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين، ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقراءة والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير، أدرك ليلة القدر بلا شك، وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيماناً واحتساباً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع: (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 432).
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate