اصدر يحيى قلاش نقيب الصحفيين بيانا ثانيا يدعو فيه اعضاء الجمعية العمومية للمشاركة فى الاختيار الصحيح ، ومؤكا ان المعركة الانتخابية لا تتعلق بشخص النقيب او ياعضاء مجلس النقابة لكنها معركة مستقبل يفرض على الجميع مسؤوليات حقيقية.
وقال قلاش :حين طلبت تأييدكم في الانتخابات السابقة وجهت اليكم رسالة، واليوم وأنا أتقدم إليكم بتجديد الثقة أجد واجباً عليَّ أن أبعث إليكم برسالتي الجديدة.
ودون مقدمات أوضح وأؤكد على النقاط التالية:
ـ خضت الانتخابات المرة الماضية في مواجهة رؤية نقابية اختلفت معها الى حد التناقض، ولو لم أفعل ذلك لكنت قد خنت ضميري ومصالح زملائي، وأصبحت مجرد عضو في شلة أو جماعة على حساب كيان أعتز بانتمائي إليه وبكل ما تعلمته فيه من قامات نقابية عظيمة.
ـ كما وعدتكم فقد حافظت على استقلالي في العمل النقابي، وفي جميع مواقفي المرتبطة بمصالح الزملاء والمهنة، وظلت قناعتي ثابتة وراسخة ومعلنة في أن النقابة أعز وأكرم من كل محاولات تطويعها والافتئات عليها، ويعلم الله أنني ما سعيت إلى صدام، ولا فكرت فيه، وبنيت موقفي في الأزمة التي أقحمت فيها النقابة باقتحامها لأول مرة في التاريخ بدون سند من القانون بل بخلاف القانون، وفرضا لقانون القوة بديلا لقوة القانون، على أساس متين هو أداء واجبي الذي يحتمه علي موقعي وموقفي قبل أن يكون دفاعا عن حقوق لنا يجب أن تظل محفوظة ، وكرامة يجب أن تبقى مصونة .
ـ وقائع الأزمة المفروضة علينا تعرفونها كلكم ولا يماري فيها غير صاحب هوى أو ساعٍ إلى مصلحة ومكاسب ذاتية . وكلكم يعرف من الذين استخدموا في المحاولات الفاشلة لشق الصف
ـمواقفي في الدفاع عن حقوق زملائي والتمسك بضمانات الحماية لهم في علاقات العمل هي واجب علي أديته، ولم تكن يوما مجالا للمساومة بسبب خشيتي من نفوذ أحد، أو مراعاة لصداقة مع أحد، أو مهادنة مع أحد لنفع شخصي أو حفاظا على موقع أو مكانة.
ـ قلت لكم المرة الماضية إن حساباتي في العمل النقابي هدفها المصلحة العامة وقد أثبتت التجربة ذلك فلم تكن النقابة يوما ولن تكون نقطة انطلاق لطموح شخصي أو حفاظا على مكانة أو جني أي امتياز.
ـ كان التزامي دائما طوال تاريخي النقابي بالدفاع عن المهنة ومصالح زملائي، ولم أرفع أي راية حزبية ولم أميز في التعامل بين الجميع على أساس سياسي أو فكري أو عقائدي أو مؤسسي.
ـ لقد حققنا الكثير، وبدأنا في تنفيذ عدد من أحلامنا المؤجلة، وقائمة الإنجازات الحقيقية تكفي أي نقيب لكي يفخر بما حققه في خلال سنتين.
الزميلات والزملاء
ـ نحن على أبواب انتخابات استثنائية، بظرفها وملابساتها وحساباتها، عنوانها مختلف عن كل المعارك الانتخابية السابقة، ورهاني على أن العقل الجمعي للجماعة الصحفية حافظ دائما وفي كل الأوقات على هذا الكيان وتاريخ النقابة يؤكد هذا الأمر، وأؤكِّد أنَّها ليست معركة نقيب أو مجلس ولكنها معركة كل الصحفيين، ويترتب على قرارهم مستقبل هذا الكيان النقابي لفترة طويلة قادمة.. ومن يضع الكرامة في مواجهة الخدمات يخسر كثيرًا، لأنَّه لا حقوق دون كرامة، ومن يفرِّط في كرامته لن تأتي إليه حقوقه ولن يحترمه أحد.
ـ حضوركم للجمعية العمومية واختيار ممثليكم في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ المهنة والنقابة واجب وفرض عين لحماية كياننا النقابي الأبقى من كل الأشخاص، ورسالتي اليكم: تمسكوا بما هو خير وأبقى.
ودون مقدمات أوضح وأؤكد على النقاط التالية:
ـ خضت الانتخابات المرة الماضية في مواجهة رؤية نقابية اختلفت معها الى حد التناقض، ولو لم أفعل ذلك لكنت قد خنت ضميري ومصالح زملائي، وأصبحت مجرد عضو في شلة أو جماعة على حساب كيان أعتز بانتمائي إليه وبكل ما تعلمته فيه من قامات نقابية عظيمة.
ـ كما وعدتكم فقد حافظت على استقلالي في العمل النقابي، وفي جميع مواقفي المرتبطة بمصالح الزملاء والمهنة، وظلت قناعتي ثابتة وراسخة ومعلنة في أن النقابة أعز وأكرم من كل محاولات تطويعها والافتئات عليها، ويعلم الله أنني ما سعيت إلى صدام، ولا فكرت فيه، وبنيت موقفي في الأزمة التي أقحمت فيها النقابة باقتحامها لأول مرة في التاريخ بدون سند من القانون بل بخلاف القانون، وفرضا لقانون القوة بديلا لقوة القانون، على أساس متين هو أداء واجبي الذي يحتمه علي موقعي وموقفي قبل أن يكون دفاعا عن حقوق لنا يجب أن تظل محفوظة ، وكرامة يجب أن تبقى مصونة .
ـ وقائع الأزمة المفروضة علينا تعرفونها كلكم ولا يماري فيها غير صاحب هوى أو ساعٍ إلى مصلحة ومكاسب ذاتية . وكلكم يعرف من الذين استخدموا في المحاولات الفاشلة لشق الصف
ـمواقفي في الدفاع عن حقوق زملائي والتمسك بضمانات الحماية لهم في علاقات العمل هي واجب علي أديته، ولم تكن يوما مجالا للمساومة بسبب خشيتي من نفوذ أحد، أو مراعاة لصداقة مع أحد، أو مهادنة مع أحد لنفع شخصي أو حفاظا على موقع أو مكانة.
ـ قلت لكم المرة الماضية إن حساباتي في العمل النقابي هدفها المصلحة العامة وقد أثبتت التجربة ذلك فلم تكن النقابة يوما ولن تكون نقطة انطلاق لطموح شخصي أو حفاظا على مكانة أو جني أي امتياز.
ـ كان التزامي دائما طوال تاريخي النقابي بالدفاع عن المهنة ومصالح زملائي، ولم أرفع أي راية حزبية ولم أميز في التعامل بين الجميع على أساس سياسي أو فكري أو عقائدي أو مؤسسي.
ـ لقد حققنا الكثير، وبدأنا في تنفيذ عدد من أحلامنا المؤجلة، وقائمة الإنجازات الحقيقية تكفي أي نقيب لكي يفخر بما حققه في خلال سنتين.
الزميلات والزملاء
ـ نحن على أبواب انتخابات استثنائية، بظرفها وملابساتها وحساباتها، عنوانها مختلف عن كل المعارك الانتخابية السابقة، ورهاني على أن العقل الجمعي للجماعة الصحفية حافظ دائما وفي كل الأوقات على هذا الكيان وتاريخ النقابة يؤكد هذا الأمر، وأؤكِّد أنَّها ليست معركة نقيب أو مجلس ولكنها معركة كل الصحفيين، ويترتب على قرارهم مستقبل هذا الكيان النقابي لفترة طويلة قادمة.. ومن يضع الكرامة في مواجهة الخدمات يخسر كثيرًا، لأنَّه لا حقوق دون كرامة، ومن يفرِّط في كرامته لن تأتي إليه حقوقه ولن يحترمه أحد.
ـ حضوركم للجمعية العمومية واختيار ممثليكم في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ المهنة والنقابة واجب وفرض عين لحماية كياننا النقابي الأبقى من كل الأشخاص، ورسالتي اليكم: تمسكوا بما هو خير وأبقى.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate