افتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح الثلاثاء 28 فبراير 2017المؤتمر الدولي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة وفود من أكثر من 50 دولة حول العالم.
ودعا شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين للتصدي لظاهرة ما يسمى "الإسلاموفوبيا"، محذرا من أنها آجلا أو عاجلا ستطلق أذرعتها في المسيحية واليهودية.
وقال الدكتور الطيب إن المؤتمر يأتي في ظل ظروفٍ استثنائيةٍ وفترة قاسية تمرُّ بها المنطقة، بل العالَمُ كله، بعد أن اندلعت الحروب بشكل مفاجئ دون وجود سبب منطقي لها.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أضاف شيخ الأزهر أن هذه الظروف الاستثنائية تأتي بعد "اندلاع نيران الحروب في منطقتنا العربية والإسلامية، دون سبب معقول أو مُبرِّر منطقي واحد يتقبله إنسان القرن الواحد والعشرين".
وأضاف شيخ الأزهر أنه من المحزن ما زين لعقول الكثير من الناس أن الإسلام هو أداة التدمير منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول وغيرها من الهجمات الدامية التي شهدها العالم.
وأشار إلى أن الأزمة تكمن في التطرف في فهم حقيقة الدين ومعزى الأديان كلها ورسالة كل الأنبياء.
وأكد أن التطرف لم يستطع هز صورة الإسلام، لكن مؤخرا ومع ظهور ما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا انعكست آثارها البالغة على المسلمين في جميع دول العالم.
وأكد أن الإرهاب هو راعي تلك الظاهرة ويرضعها يوما بعد يوم كراهية للمسلمين، طارحا علامة استفهام عن إذا كان الإرهاب صناعة محلية أم عالمية، وهي ظاهرة انبثقت بين ليلة وضحاها.
ودعا شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين للتصدي لظاهرة ما يسمى "الإسلاموفوبيا"، محذرا من أنها آجلا أو عاجلا ستطلق أذرعتها في المسيحية واليهودية.
وقال الدكتور الطيب إن المؤتمر يأتي في ظل ظروفٍ استثنائيةٍ وفترة قاسية تمرُّ بها المنطقة، بل العالَمُ كله، بعد أن اندلعت الحروب بشكل مفاجئ دون وجود سبب منطقي لها.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أضاف شيخ الأزهر أن هذه الظروف الاستثنائية تأتي بعد "اندلاع نيران الحروب في منطقتنا العربية والإسلامية، دون سبب معقول أو مُبرِّر منطقي واحد يتقبله إنسان القرن الواحد والعشرين".
وأضاف شيخ الأزهر أنه من المحزن ما زين لعقول الكثير من الناس أن الإسلام هو أداة التدمير منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول وغيرها من الهجمات الدامية التي شهدها العالم.
وأشار إلى أن الأزمة تكمن في التطرف في فهم حقيقة الدين ومعزى الأديان كلها ورسالة كل الأنبياء.
وأكد أن التطرف لم يستطع هز صورة الإسلام، لكن مؤخرا ومع ظهور ما يسمى بظاهرة الإسلاموفوبيا انعكست آثارها البالغة على المسلمين في جميع دول العالم.
وأكد أن الإرهاب هو راعي تلك الظاهرة ويرضعها يوما بعد يوم كراهية للمسلمين، طارحا علامة استفهام عن إذا كان الإرهاب صناعة محلية أم عالمية، وهي ظاهرة انبثقت بين ليلة وضحاها.
وحذر الدكتور أحمد الطيب من أنه يجب التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، لأنها عاجلا أم آجلا ستطلق أذرعتها المسيحية واليهودية.
وشارك في الافتتاح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار بشارة الراعي بطريرك الموارنة بلبنان، والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا، والكاثوليكوس ارام الأول كشيشان بطريرك الكاثوليك بلبنان، والقس الدكتور حبيب بدر رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان.
ويجمع المؤتمر علماء ومُفكِّرون ومُثقَّفون وأهلُ رأي ومعرفةٍ وخِبرةٍ من مختلف الديانات، ووُجَهاؤُهم وشَخصياتُهم المدَنيَّةُ؛ وذلك للتداوُل في قضايا المواطنةِ والحريَّاتِ والتنوُّعِ الاجتماعيِّ والثقافيِّ.
وتوافدت على مطار القاهرة الدولي، الإثنين، عشرات من الوفود المشاركة بالمؤتمر، وتم استقبال وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح.
ويناقش المؤتمر الأبعاد المشرقية والعالمية للتجربة العربية الإسلامية والمسيحية في العيش المشترك والمتنوع، وقضايا هذا العيْش ومشكلاته وتحدياته؛ وذلك للنظرِ في الإمكانيَّاتِ المتجدِّدةِ للحاضِرِ والمستقبل، والعمل معاً على التفكير بعقد توافقي جامع ومتكافئ يتمتعُ بمقتضاه الجميع بالحرية والمسئولية والانتماء الحر، والحقوق الأساسية، والرؤية الواعدة للمستقبل.
وشارك في الافتتاح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار بشارة الراعي بطريرك الموارنة بلبنان، والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا، والكاثوليكوس ارام الأول كشيشان بطريرك الكاثوليك بلبنان، والقس الدكتور حبيب بدر رئيس الطائفة الإنجيلية بلبنان.
ويجمع المؤتمر علماء ومُفكِّرون ومُثقَّفون وأهلُ رأي ومعرفةٍ وخِبرةٍ من مختلف الديانات، ووُجَهاؤُهم وشَخصياتُهم المدَنيَّةُ؛ وذلك للتداوُل في قضايا المواطنةِ والحريَّاتِ والتنوُّعِ الاجتماعيِّ والثقافيِّ.
وتوافدت على مطار القاهرة الدولي، الإثنين، عشرات من الوفود المشاركة بالمؤتمر، وتم استقبال وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح.
ويناقش المؤتمر الأبعاد المشرقية والعالمية للتجربة العربية الإسلامية والمسيحية في العيش المشترك والمتنوع، وقضايا هذا العيْش ومشكلاته وتحدياته؛ وذلك للنظرِ في الإمكانيَّاتِ المتجدِّدةِ للحاضِرِ والمستقبل، والعمل معاً على التفكير بعقد توافقي جامع ومتكافئ يتمتعُ بمقتضاه الجميع بالحرية والمسئولية والانتماء الحر، والحقوق الأساسية، والرؤية الواعدة للمستقبل.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate