على جمعة: رأيت ثلاثة ملثمين حاولوا قتلى باسلحة آلية

فشلت محاولة إغتيال فضيلة الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق اثناء توجهه لاداء صلاة الجمعة ،وأكد مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة، أن محاولة اغتياله الفاشلة التي تعرض لها دفعته إلى الإصرار على إلقاء خطبة الجمعة اليوم تحدياً للإرهاب وإعلاء كلمة الحق.
وقال جمعة لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) "إنه شاهد ثلاثة ملثمين اختبأوا خلف إحدى الأشجار وأطلقوا النار عليه من أسلحة آلية اثناء صعوده درجات سلم المسجد لالقاء خطبة الجمعة".
وأشار إلى أن "حراسه الشخصيين تعاملوا معهم، وإطلاق النار تسبب في إصابة أحد المصلين الذي تصادف مروره".
وشدد على أن محاولة الاغتيال لن تثنيه عن أداء رسالته ونشر صحيح الإسلام ومقاومة الظلاميين الإرهابيين الذين يحاولون بعث رسائل مخالفة لتعاليم الاسلام وهم لا يعلمون.
ومن جهة أخرى، أكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة أن الجناة الذين استهدفوا فضيلة الشيخ على جمعة في محاولة اغتياله لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار عليه مستقلين دراجة نارية .
وكان الشيخ على جمعة قد تعرض لمحاولة الاغتيال وهو في طريقه لإلقاء خطبة صلاة الجمعة بمسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة المصرية .

وذكرت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم حركة تطلق على نفسها “حركة حسم” أنها تقف وراء محاولة اغتيال مفتي مصر الأسبق الشيخ علي جمعة.
ولم يؤكد مصدر رسمي صحة هذا الزعم حتى الان.
ويظهر من حساب الحركة على فيسبوك أنه تم إنشاؤه الشهر الماضي.
وبينما لا يعلن حساب الحركة انتماؤها لجهة محددة، فإنه يستخدم تعبيرات ومصطلحات مشابهة للتنظيمات المتطرفة التي تواجهها السلطات المصرية.
وقال المفتي الأسبق علي جمعة إن محاولته اغتياله مرتبطة بالانتصارات التي حققها الجيش المصري ضد الحركات الإرهابية ولاسيما بعد ما تمكنت قوات مصرية من قتل زعيم تنظيم ما يسمى بـ”انصار بيت المقدس”.
وقال جمعة ذلك الإرهابي القتيل كان يدعى “أبودعاء” وأنا أيضا أكنى بـ”أبي دعاء”، مضيفا: ظن المجرمون أنهم سيقتلونني أنا “أبو دعاء” مقابل مقتل ذلك الإرهابي “أبو دعاء” لكن الله خيب ظنهم”.