الخارجية المصرية : لامصالحة مع النظام التركى الداعم للارهاب

رفضت وزارة الخارجية تصريحات الارهابى المجرم طيب اردوغان التى زعم فيها ان تركيا ليست على خلاف مع الشعب المصرى ولكن مع النظام ،وهى محاولة للتفريق بين الشعب وحكومته ورئيسه .
وأشار بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أحمد أبو زيد، في أول تعقيب على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان اليوم الثلاثاء 5 يوليو2016، والتي اعتبر فيها أنه ليس لبلاده مشكلة مع الشعب المصري ولكن مع قيادته، وانتقد أحكام القضاء الخاصة بأعضاء تنظيم "الإخوان" الإرهابي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر هي التي لديها تحفظات على التعامل مع القيادة التركية التي تصر على تبني سياسات متخبطة إقليميا، مذكرا الجانب التركي بضرورة ألا يغيب عن ذهنه أن الشعب المصري هو الذي اختار قيادته في انتخابات حرة وديمقراطية.
وأضاف أنه من المهم التذكير دائما بأن احترام إرادة الشعوب هو نقطة الانطلاق لإقامة علاقات طبيعية بين الدول، وهي الحقيقة التي ما تزال غائبة عن البعض.
وكان الرئيس التركي قد استبعد أي تقارب في الوقت الراهن مع النظام المصري، الذي وصفه بالقمعي. 

وقال أردوغان للصحفيين، حسبما نقلت وكالة "دوغان"، إن إطار التطبيع مع مصر يختلف عن النهج الذي اتخذوه مع روسيا وإسرائيل.
وأكد أردوغان أن تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري، وأن المشكلات سببها النظام، منددا بأحكام السجن والإعدام التي صدرت بحق جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر.