اصدر التيار الشعبى المصرى بيانا ادان فيه ترحيل الإعلامية ليليان داوود من مصر بطريقة مهينة تهدف الى اذلال الاعلاميين اصحاب الضمائر الحية ،وقد غادرت ليليان مطار القاهرة الدولى على متن الرحلة رقم 713 والتابعة لشركة ة مصر للطيران والمتجهة إلى بيروت .وكانت الاعلامية ليليان داوود قد وصلت إلى المطار بصحبة مأمورية أمنية تابعة لإحدى الجهات الأمنية تمهيدًا لمغادرتها البلاد، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية وغادرت إلى بيروت.
يعلن التيار الشعبى عن كامل تضامنه مع الإعلامية ليليان داوود ضد قرار ترحيلها والطريقة التى تم تنفيذه بها بعد ساعات من إعلان قرار إنهاء تعاقدها مع قناة ontv التى كانت تقدم من خلالها برنامجها المحترم (الصورة الكاملة) على مدار السنوات الماضية .
إن هذا الأسلوب فى التعامل مع واحدة من نماذج الإعلام المهنى الجاد المستقل ، والتى ظلت مع فريق العمل مع البرنامج حريصة على تقديم نموذج مختلف عما ساد فى كثير من وسائل الإعلام والقنوات المصرية خلال الفترة السابقة ، يعبر بوضوح عن الموقف الحقيقى للسلطة الحاكمة إزاء كل إعلام مهنى وموضوعى يفتح الباب أمام الأصوات المختلفة والمتنوعة، ويرفض أن يتحول الإعلام لمجرد أداة وبوق فى يد السلطة يهلل لها وينافقها ويمنع بل ويهاجم كل صوت مختلف أو معارض.
لقد ظلت ليليان داوود وفريق برنامج الصورة الكاملة على مدار السنوات الماضية صوتا جادا وحرا ، ولكن التغيرات التى تجرى للإجهاز على ما تبقى من مساحات حرة ومهنية فى القنوات المصرية ، وفى إطار هجمة أوسع وأشمل على حرية الصحافة والإعلام والتعبير ، لذا كان متوقعا أن يتم السعى لإبعاد ليليان داوود ومن هم مثلها مثلما سبق استبعاد آخرين من الإعلاميين بطرق مختلفة ومتنوعة ، وهو توجه يبدو أنه سيستمر لإقصاء كل صوت إعلامى أو سياسى أو مجتمعى يتبنى منهج وموقف مختلف عن السلطة التى لا تريد إلا تابعين يؤيدون ويهللون على طول الخط ، لكن يبدو أيضا واضحا أن هناك منهج انتقامى واضح فيما جرى من تعامل مع داوود ، فلم يتوقف عند إسكات صوتها وإغلاق مساحتها الإعلامية، بل وصل لسرعة ترحيلها من مصر بحجج قانونية لا تبرر الأسلوب المهين الذى جرى به الأمر ولا السرعة المذهلة فى تنفيذ القرار الذى يبدو أنه كان سابق التجهيز والإعداد، ليكشف بوضوح عن استمرار افتقاد شرف الخصومة والتحول لمنطق الانتقام وتصفية الحسابات ، وهو الذى لا يمثل الحالة الاولي في هذا السياق ، فما جري مع كل من نقيب الصحفيين واثنين من اعضاء المجلس وكذلك مع المستشار هشام جنينة ، فضلا عما يجري مع مالك عدلي وعمرو بدر ومحمود السقا واحمد دومة وغيرهم من السجناء والمعتقلين من الشباب ، وهي كلها فضلا عما جرى اليوم مع ليليان داوود مواقف تعبر عن طريقة ومنهج وأسلوب وسياسات هذه السلطة وأجهزتها وأطرافها ، وتوجه الإهانة الحقيقية لهم ولعقولهم وسلوكهم وممارساتهم.
لقد كتبت ليليان داوود وغيرها من الإعلاميين المحترمين فى مصر على مدار السنوات الماضية سطورا فى مسيرة تأسيس إعلام مهنى جاد ، والمؤكد أنه ستظل هناك أصوات ومحاولات مستمرة فى هذا الاتجاه ، وهؤلاء جميعا ميزوا بوضوح لدى كل صاحب ضمير وبصيرة بين هذا المنهج وبين آخرين يعبرون عن إعلام تابع للسلطة يروج لأكاذيب وادعاءات ويتهم كل مختلف ومعارض بدلا من أن يؤدى الدور الحقيقي للإعلام فى البحث عن الحقيقة وإتاحة الفرصة لكل الآراء على تنوعها وتعددها، لذا فسوف تظل ليليان داوود وكل هذا الفريق من الإعلاميين الجادين من استمر منهم ومن أجبر على الابتعاد ، فى ضمائر وقلوب كل المنتصرين لقيم الحرية والديمقراطية فى مصر .
إن هذا الأسلوب فى التعامل مع واحدة من نماذج الإعلام المهنى الجاد المستقل ، والتى ظلت مع فريق العمل مع البرنامج حريصة على تقديم نموذج مختلف عما ساد فى كثير من وسائل الإعلام والقنوات المصرية خلال الفترة السابقة ، يعبر بوضوح عن الموقف الحقيقى للسلطة الحاكمة إزاء كل إعلام مهنى وموضوعى يفتح الباب أمام الأصوات المختلفة والمتنوعة، ويرفض أن يتحول الإعلام لمجرد أداة وبوق فى يد السلطة يهلل لها وينافقها ويمنع بل ويهاجم كل صوت مختلف أو معارض.
لقد ظلت ليليان داوود وفريق برنامج الصورة الكاملة على مدار السنوات الماضية صوتا جادا وحرا ، ولكن التغيرات التى تجرى للإجهاز على ما تبقى من مساحات حرة ومهنية فى القنوات المصرية ، وفى إطار هجمة أوسع وأشمل على حرية الصحافة والإعلام والتعبير ، لذا كان متوقعا أن يتم السعى لإبعاد ليليان داوود ومن هم مثلها مثلما سبق استبعاد آخرين من الإعلاميين بطرق مختلفة ومتنوعة ، وهو توجه يبدو أنه سيستمر لإقصاء كل صوت إعلامى أو سياسى أو مجتمعى يتبنى منهج وموقف مختلف عن السلطة التى لا تريد إلا تابعين يؤيدون ويهللون على طول الخط ، لكن يبدو أيضا واضحا أن هناك منهج انتقامى واضح فيما جرى من تعامل مع داوود ، فلم يتوقف عند إسكات صوتها وإغلاق مساحتها الإعلامية، بل وصل لسرعة ترحيلها من مصر بحجج قانونية لا تبرر الأسلوب المهين الذى جرى به الأمر ولا السرعة المذهلة فى تنفيذ القرار الذى يبدو أنه كان سابق التجهيز والإعداد، ليكشف بوضوح عن استمرار افتقاد شرف الخصومة والتحول لمنطق الانتقام وتصفية الحسابات ، وهو الذى لا يمثل الحالة الاولي في هذا السياق ، فما جري مع كل من نقيب الصحفيين واثنين من اعضاء المجلس وكذلك مع المستشار هشام جنينة ، فضلا عما يجري مع مالك عدلي وعمرو بدر ومحمود السقا واحمد دومة وغيرهم من السجناء والمعتقلين من الشباب ، وهي كلها فضلا عما جرى اليوم مع ليليان داوود مواقف تعبر عن طريقة ومنهج وأسلوب وسياسات هذه السلطة وأجهزتها وأطرافها ، وتوجه الإهانة الحقيقية لهم ولعقولهم وسلوكهم وممارساتهم.
لقد كتبت ليليان داوود وغيرها من الإعلاميين المحترمين فى مصر على مدار السنوات الماضية سطورا فى مسيرة تأسيس إعلام مهنى جاد ، والمؤكد أنه ستظل هناك أصوات ومحاولات مستمرة فى هذا الاتجاه ، وهؤلاء جميعا ميزوا بوضوح لدى كل صاحب ضمير وبصيرة بين هذا المنهج وبين آخرين يعبرون عن إعلام تابع للسلطة يروج لأكاذيب وادعاءات ويتهم كل مختلف ومعارض بدلا من أن يؤدى الدور الحقيقي للإعلام فى البحث عن الحقيقة وإتاحة الفرصة لكل الآراء على تنوعها وتعددها، لذا فسوف تظل ليليان داوود وكل هذا الفريق من الإعلاميين الجادين من استمر منهم ومن أجبر على الابتعاد ، فى ضمائر وقلوب كل المنتصرين لقيم الحرية والديمقراطية فى مصر .
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate