تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز ،ملك السعودية اليوم الاحد 11 ابريل 2016 خلال زيارته الحالية لمصر، شهادة الدكتوراة الفخرية الممنوحة له من جامعة القاهرة.
ولدى وصوله جامعة القاهرة، كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، وكبار مسؤولي الجامعة.
وبعد أن أخذ الملك مكانه في القاعة الكبرى للجامعة بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى الدكتور جابر نصار كلمة قال فيها : أقر الآباء المؤسسون لجامعة فؤاد الأول منذ بداياتها في السنوات الأولى للقرن العشرين منح الدكتوراه الفخرية لشخصيات تثري مجتمعها، وتقوده على درب الحضارة، تُحدث التقدم لمواطنيها، وتذود عن أمتها وعزتها وكرامتها، وتسدي للجامعة جميلاً لتمكينها من أداء دورها.
وأضاف نصار : في ضوء ذلك كله أجمع مجلس جامعة القاهرة على أن هذا وغيره إنما ينطبق على رجل عظيم من رجالات العرب يجلس على رأس قائمة من حماة ربوعها، المدافعين عن حقوقها، الدافعين إلى رخائها، الحارسين لمقدساتها، العاملين على تكريس سيادتها.
وتابع الدكتور نصار : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يمثل ذلك وهو حين يزور مصر فإنما ينزل في دياره وبين أهليه وذويه ويؤكد العلاقة التاريخية والإستراتيجية والقومية والدينية بين بلدين عظيمين بيدهما معاً أن يقودا الأمة العربية ومن حولها العالم للخروج من أزمة مفصلية، والحفاظ على الأركان الفكرية للأمة مع فتح الأبواب لتطوير تنويري تباهي به أجيالنا الصاعدة وتنطلق وتنافس في عصر العلم والتكنولوجيا.
وقال الدكتور نصار في ختام كلمته إن زيارتكم للقاهرة ليست كأي زيارة لملك أو رئيس دولة، ولكنها زيارة محب يذوب المصريون حباً وعشقاً له يدعون له بالتوفيق والسداد والنصر والانتصار، فأهلاً بكم في مصر، ومرحباً بكم في جامعة القاهرة عزيزاً، غالياً، مكرماً وكريماً، سلمت لنا ملكاً يحمي الحمى ويذود عن البلاد والعباد كيد الكائدين ومكر الماكرين.
بعد ذلك تلي قرار مجلس الجامعة بمنح الملك ، درجة الدكتوراه الفخرية، ثم تسلم الملك شهادة الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية ونظير جهوده في خدمة الأمتين الإسلامية والعربية .
كما تسلم هدية تذكارية عبارة عن قبة جامعة القاهرة من رئيس الجامعة ، ثم وقع في السجل التذكاري للجامعة.
ولدى وصوله جامعة القاهرة، كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، وكبار مسؤولي الجامعة.
وبعد أن أخذ الملك مكانه في القاعة الكبرى للجامعة بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى الدكتور جابر نصار كلمة قال فيها : أقر الآباء المؤسسون لجامعة فؤاد الأول منذ بداياتها في السنوات الأولى للقرن العشرين منح الدكتوراه الفخرية لشخصيات تثري مجتمعها، وتقوده على درب الحضارة، تُحدث التقدم لمواطنيها، وتذود عن أمتها وعزتها وكرامتها، وتسدي للجامعة جميلاً لتمكينها من أداء دورها.
وأضاف نصار : في ضوء ذلك كله أجمع مجلس جامعة القاهرة على أن هذا وغيره إنما ينطبق على رجل عظيم من رجالات العرب يجلس على رأس قائمة من حماة ربوعها، المدافعين عن حقوقها، الدافعين إلى رخائها، الحارسين لمقدساتها، العاملين على تكريس سيادتها.
وتابع الدكتور نصار : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يمثل ذلك وهو حين يزور مصر فإنما ينزل في دياره وبين أهليه وذويه ويؤكد العلاقة التاريخية والإستراتيجية والقومية والدينية بين بلدين عظيمين بيدهما معاً أن يقودا الأمة العربية ومن حولها العالم للخروج من أزمة مفصلية، والحفاظ على الأركان الفكرية للأمة مع فتح الأبواب لتطوير تنويري تباهي به أجيالنا الصاعدة وتنطلق وتنافس في عصر العلم والتكنولوجيا.
وقال الدكتور نصار في ختام كلمته إن زيارتكم للقاهرة ليست كأي زيارة لملك أو رئيس دولة، ولكنها زيارة محب يذوب المصريون حباً وعشقاً له يدعون له بالتوفيق والسداد والنصر والانتصار، فأهلاً بكم في مصر، ومرحباً بكم في جامعة القاهرة عزيزاً، غالياً، مكرماً وكريماً، سلمت لنا ملكاً يحمي الحمى ويذود عن البلاد والعباد كيد الكائدين ومكر الماكرين.
بعد ذلك تلي قرار مجلس الجامعة بمنح الملك ، درجة الدكتوراه الفخرية، ثم تسلم الملك شهادة الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية ونظير جهوده في خدمة الأمتين الإسلامية والعربية .
كما تسلم هدية تذكارية عبارة عن قبة جامعة القاهرة من رئيس الجامعة ، ثم وقع في السجل التذكاري للجامعة.
عقب ذلك ألقى الملك سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأستاذ الدكتور/ جابر جاد نصار
رئيس جامعة القاهرة
أصحاب المعالي والفضيلة
أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس
الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ , في جامعة القاهرة العريقة , منارة مصر التي ساهمت في إثراء الحركة العلمية والفكرية , ليس في جمهورية مصر العربية وحدها , بل وفي العالمين العربي والإسلامي , واحتضنت بين جنباتها طلبة من مختلف أنحاء العالم من بينهم طلبة من المملكة العربية السعودية , وقدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم.
ومن المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان , وأن نواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية كجامعتكم الرائدة , ومنح أساتذتها الكبار ما يستحقونه من تقدير ومساندة.
أيها الإخوة الأفاضل:
إن قرار منحي شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعتكم العريقة لهو محل اعتزازي وتقديري ، وكما هو تكريم لي فهو تكريم لبلادي وللشعب السعودي.
أكرر شكري لكم ، وأدعو الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع مجلس إدارة جامعة القاهرة .
بعد ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الجامعة مودعاً بالحفاوة والترحيب .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الأستاذ الدكتور/ جابر جاد نصار
رئيس جامعة القاهرة
أصحاب المعالي والفضيلة
أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس
الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ , في جامعة القاهرة العريقة , منارة مصر التي ساهمت في إثراء الحركة العلمية والفكرية , ليس في جمهورية مصر العربية وحدها , بل وفي العالمين العربي والإسلامي , واحتضنت بين جنباتها طلبة من مختلف أنحاء العالم من بينهم طلبة من المملكة العربية السعودية , وقدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم.
ومن المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان , وأن نواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية كجامعتكم الرائدة , ومنح أساتذتها الكبار ما يستحقونه من تقدير ومساندة.
أيها الإخوة الأفاضل:
إن قرار منحي شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعتكم العريقة لهو محل اعتزازي وتقديري ، وكما هو تكريم لي فهو تكريم لبلادي وللشعب السعودي.
أكرر شكري لكم ، وأدعو الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع مجلس إدارة جامعة القاهرة .
بعد ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الجامعة مودعاً بالحفاوة والترحيب .
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate