وافقت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء،24 قبراير 2016 على مشروع قرار يدعو إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
ويعطي المشروع الخارجية الأمريكية فترة 60 يوما بعد تمريره كي تقدم تقريرا للكونجرس، تثبت فيه أن التنظيم لا يمارس أو يدعو إلى ممارسة أنشطة إرهابية، وفي حال لم تتمكن الخارجية من تقديم دلائل، فعليها أن تصنف التنظيم على لائحة الإرهاب.
ولن يكون هذا المشروع ساري المفعول قبل تصويت مجلس النواب وكذا مجلس الشيوخ عليه وتمريره في المجلسين، إضافة إلى موافقة البيت الأبيض عليه.
ويذكر المشروع، أن بلدانا عدة كمصر والسعودية وروسيا تعتبر التنظيم إرهابيا، ويدعو الولايات المتحدة إلى فعل المثل.
وقدعقدت اللجنة الفرعية، حول الإرهاب ومنع الانتشار والتجارة، بمجلس النواب الأمريكي، جلسة استماع تناولت التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" الإرهابي علي الأمن الدولي، وأشاد المشاركون بدور مصر في محاربة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت اللجنة على "خطأ الإدارة الأمريكية في دعم ما يسمي بالجماعات الإسلامية المعتدلة، مثل جماعة الإخوان نظراً، لعدم وجود ما يثبت إلتزام تلك الجماعات بالنهج السلمي".
وذكّرت اللجنة بما حدث، عندما قامت الولايات المتحدة بدعم "تنظيمات إسلامية في سوريا، كانت تعتقد أنها معتدلة، ولكنها اتجهت إلي الإرهاب والعنف فيما بعد".
وأكدت اللجنة على أهمية محاربة الأيديولوجية المتطرفة التي تبيح القتل، وهو ما تلعب فيه مصر دورا بارزاً، من خلال مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالدعوة إلي إصلاح وتجديد الخطاب الديني، وما تضطلع به المنابر الوسطية في مصر، ممثلة في الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، لدحض دعاوي الإرهاب والعنف، والتأكيد علي بعدها التام عن تعاليم الدين الإسلامي السمح.
وطالب المتحدثون الإدارة الأمريكية باتخاذ مواقف أكثر قوة في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن تساهم في كل ما من شأنه تقويض أيديولوجية التطرف، خاصة و"أن الأغلبية الساحقة من الجماهير في مصر والدول العربية، أعلنت رفضها لتلك الأيديولوجية البغيضة".
ويعطي المشروع الخارجية الأمريكية فترة 60 يوما بعد تمريره كي تقدم تقريرا للكونجرس، تثبت فيه أن التنظيم لا يمارس أو يدعو إلى ممارسة أنشطة إرهابية، وفي حال لم تتمكن الخارجية من تقديم دلائل، فعليها أن تصنف التنظيم على لائحة الإرهاب.
ولن يكون هذا المشروع ساري المفعول قبل تصويت مجلس النواب وكذا مجلس الشيوخ عليه وتمريره في المجلسين، إضافة إلى موافقة البيت الأبيض عليه.
ويذكر المشروع، أن بلدانا عدة كمصر والسعودية وروسيا تعتبر التنظيم إرهابيا، ويدعو الولايات المتحدة إلى فعل المثل.
وقدعقدت اللجنة الفرعية، حول الإرهاب ومنع الانتشار والتجارة، بمجلس النواب الأمريكي، جلسة استماع تناولت التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" الإرهابي علي الأمن الدولي، وأشاد المشاركون بدور مصر في محاربة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت اللجنة على "خطأ الإدارة الأمريكية في دعم ما يسمي بالجماعات الإسلامية المعتدلة، مثل جماعة الإخوان نظراً، لعدم وجود ما يثبت إلتزام تلك الجماعات بالنهج السلمي".
وذكّرت اللجنة بما حدث، عندما قامت الولايات المتحدة بدعم "تنظيمات إسلامية في سوريا، كانت تعتقد أنها معتدلة، ولكنها اتجهت إلي الإرهاب والعنف فيما بعد".
وأكدت اللجنة على أهمية محاربة الأيديولوجية المتطرفة التي تبيح القتل، وهو ما تلعب فيه مصر دورا بارزاً، من خلال مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالدعوة إلي إصلاح وتجديد الخطاب الديني، وما تضطلع به المنابر الوسطية في مصر، ممثلة في الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، لدحض دعاوي الإرهاب والعنف، والتأكيد علي بعدها التام عن تعاليم الدين الإسلامي السمح.
وطالب المتحدثون الإدارة الأمريكية باتخاذ مواقف أكثر قوة في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن تساهم في كل ما من شأنه تقويض أيديولوجية التطرف، خاصة و"أن الأغلبية الساحقة من الجماهير في مصر والدول العربية، أعلنت رفضها لتلك الأيديولوجية البغيضة".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate