الوليد يبيع حصته فى الشرق الاوسط بمبلع 223 مليون دولار

باع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، حصته في شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق،الناشرة لصحيفة الشرق الأوسط السعودية،التى تصدر من لندن وتتبنى الدفاع عن آل سعود حيث تبلغ قيمة هذه الأسهم 873.3 ملايين ريال سعودي (223.3 ملايين دولار أمريكي)، وتشكل ما نسبته 29.9% من أسهم المجموعة.
وقال شركة المملكة القابضة التي يملكها الملياردير السعودي في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن الشركة "ستقوم ببيع كامل الأسهم المملوكة لها في شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، فيما لم تعلن من اشترى حصتها من المجموعة السعودية التي يملك نجل الأمير احمد، احد أبناء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نسبة 6.84% من أسهمها.وتنشر شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إضافةً إلى «الشرق الأوسط»، ومقرها لندن، صحيفة «أراب نيوز» اليومية الصادرة بالإنجليزية، وأسبوعيتي «الإقتصادية» و«الرياضية»، وثلاث مجلات شهرية.
ولم تعلن «المملكة القابضة» من اشترى حصتها من المجموعة السعودية التي يملك نجل الأمير أحمد، أحد أبناء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نسبة 6.84 في المئة من أسهمها.
وأعلن الوليد في فبراير الماضي، تقليص حصته في مجموعة «نيوز كورب» العملاقة التي يملكها قطب الإعلام روبرت موردوخ، من 6.6 في المئة، إلى واحد في المئة.
وقالت القناة في حينه، إن «وقف البث يعود إلى أسباب فنية وإدارية»، لكن «هيئة شؤون الإعلام» في مملكة البحرين، أعلنت بعد أيام، أن «القناة لم تحصل على التراخيص اللازمة، وتقرر وقف نشاطها».
ووجهت وسائل إعلام بحرينية موالية للحكومة، انتقادات إلى القناة لاستضافتها في اليوم الأول من البث، أحد قادة المعارضة.

ويملك الأمير الوليد 95% من شركة المملكة القابضة المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وتملك حصصا في شركات عالمية منها منتجع ديزني في باريس وفنادق فورسيزنز ومجموعة سيتي بنك المصرفية.إضافةً إلى امتلاكه قناة «العرب» الإخبارية التي اتخذت من المنامة مقراً، لكنها أوقفت البث بعد ساعات من بدئه، مطلع فبراير الماضي.