نتائج الانتخابات الاسرائيلية تدق طبول الحرب

اختار الناخب الاسرائيلى اليمين واليمين المتطرف ليمثله فى الكنيست الاسرائيلى ، بما يعنى رفض السلام ، وانهيار عملية المفاوضات التى يتبناها الفلسطينيون وفقا للمبادرة العربية ومرجعيات واوسلو ، ويعتبر استمرار الارهابى بنيامين نتنياهو فى الحكم دقا لطبول الحرب على كل الجبهات
وأظهرت النتائج ، تقدم حزب الليكود الصهيوني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بـ 30 مقعداً في انتخابات الكنيست العشرين، وذلك في أعقاب فرز ما يقرب 99% من صناديق الاقتراع.
وذكرت القناة السابعة العبرية أن "عمليات الفرز لـ صناديق الاقتراع أظهرت حصول الليكود على 30 مقعدا (من أصوات المقترعين) والمعسكر الصهيوني 24 مقعدا"، من أصل مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا.
كما حصل حزب هناك مستقبل (وسط) على 11 مقعدا، والقائمة المشتركة على 14مقعدا.
وأضافت القناة أن "حزب البيت اليهودي (يمين)، بقيادة نفتالي بينت، حصل على 8 مقاعد، وحزب كلنا (يمين الوسط) على 10 مقاعد.
وحصل حزب شاس (الديني) المتطرف على 7 مقاعد، ويهودات هتوراه الديني 7 مقاعد، وإسرائيل بيتنا بقيادة أفيجدور ليبرمان (يمين)على 6 مقاعد، ومارتس (يسار) 4 مقاعد، بينما خرج "ياحاد" خالى الوفاض.
ومن المقرر إعلان النتائج النهائية الرسمية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
قال عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه، صائب عريقات، ان الشارع الاسرائيلي "صوت لدفن عمليه السلام، واستمرار الاستيطان"، بعد فوز حزب "الليكود" اليميني، بزعامه رئيس الوزراء المنتهيه ولايته، بنيامين نتنياهو، علي قائمه "المعسكر الصهيوني" الوسطي، بزعامه اسحق هيرتسوج.
واضاف عريقات، في حديثه مع اذاعه صوت فلسطين الرسميه، صباح اليوم الأربعاء، معلقا علي نتائج الانتخابات الاسرائيليه التي جرت يوم امس، ان "انتخاب الشارع الاسرائيلي نتنياهو، الذي اكد انه لن يسمح بقيام دوله فلسطينيه، هو انتخاب لدفن عمليه السلام، واستمرار للاستيطان".