ووصف رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصري أحمد عبدالغني الراحل بانه واحداً من أهم فناني الكاريكاتير، ومن أكثرهم تأثيراً وجماهيرية بفضل أعماله التي تمثل تلخيصاً صادقاً يعكس نبض الشارع بكل طبقاته بواقعية وحس فني رفيع المستوى، وتُعد تلك الأعمال للمؤرخين والباحثين مرجعاً هاماً بلغة بصرية فنية ممتعة ترصد وتؤرخ لأهم الأحداث السياسية والإجتماعية والأقتصادية بكل تفاصيلها .. وهو أحد أبناء الجيل الذهبي من مبدعي مصر في الأدب والفنون والعلوم.
وأضاف: “لقد أعطى طوغان الكثير لفنه ولجمهوره وساهم مع رفقائه محمود السعدني وصاروخان وإحسان عبدالقدوس ورخا وكامل الزهيري وزكريا الحجاوي وغيرهم في تطوير مهنة الصحافة في مصر، فهو من مؤسسي جريدة الجمهورية قبل إنطلاقها عام 1954، كما شغل مؤخراً منصب رئيس “الجمعية المصرية للكاريكاتور”، ورئيس “رابطة روّاد الصحافة”.
وأشار إلى أن “طوغان” يمثل رحلة طويلة بدأت من أربعينيات القرن الماضي يُمثل حصادها بانوراما شاملة سجلت حال مصر والمصريين في رسائل سريعة ومباشرة وعميقة الدلالة صاغتها ريشة فنان من طراز فريد خط لنفسه أسلوباً خاصاً تميز به عن أقرانه، وأسس به لفن الكاريكاتير لدى أجيال من تلامذته.
وا احمد ثابت طوغان.. مواليد 20 /12 /1926 بمحافظة المنيا، رسام كاريكاتير في الصحف منذ عام 1946، وكان يعمل حتى رحيله مستشاراً فنياً لدار التحرير للطبع والنشر، نال العديد من الجوائز والأوسمه منها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي 1977، جائزة حقوق الإنسان 1989، جائزة مصطفى وعلى أمين الصحفية 1987، كما له العديد من المؤلفات المهمة منها “قضايا الشعوب” و”سيرة فنان صنعته الآلام” و”أيام المجد في وهران”.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate