اعادة تسويق الجزيرة بادعاء العداء لاسرائيل

تزعم قناة الجزيرة القطرية ان دبابة إسرائيلية متمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة،استهدفت مكتبها في غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وقال مراسل الجزيرة في قطاع غزة، تامر المسحال، إن"مكتب القناة تعرض صباح اليوم الثلاثاء لإطلاق رصاصتين متفجرتين، نجم عنهما أضرار في المكان، ولكن تمكنا من الخروج بسلام"، مشيراً إلى المكان المستهدف هو ذاته الذي يبثون من خلاله على الهواء مباشرة.
وأكد المسحال على استمرار طاقم الجزيرة في تغطية "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لحظة بلحظة، رغم تعرض مكتبهم للاستهداف".
المثير ان اسرائيل لم تستهدف الفضائيات المعادية لها صراحة مثل الميادين والمنار التابعة لحزب الله والعالم الايرانية ولا حتى الاقصى التابعة لحركة حماس لكنها اختارت الجزيرة بالاسم والرسم

وعلاقة الجزيرة بالحكومة والمخابرات الاسرائيلية معروفه للسياسين والاعلاميين لكن القناة القطرية تحاول اعادة تسويق نفسها بين المشاهدين العرب عقب سقوطها المريع وانصراف المشاهدين عن متابعتها بسبب الاكاذيب المفضوحة التى تحاول ترويجها عن مصر وسوريا والعراق والجزائر ودول الخليج ، واصرارها على ذرع الشقاق بين العرب
ولم تجد الجزيرة خير من الارهابى المجرم أفيجدور ليبرمان للدفع به الى الواجهة ليندد بالجزيرة بل وبالدور القطرى ، وبالفعل نفذ ليبرمان الاوامر المخابراتية ودعا إلى وقف عمل قناة "الجزيرة" القطرية في إسرائيل، مدعيا أنها لا تقوم بعمل صحفي وإنما بغسيل دماغ ودعاية.
وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الرواندية التي تتولى مؤقتاً رئاسة مجلس الأمن زي موشيكيوابو: "نحن نرى أكثر وأكثر أن إحدى المشاكل الصعبة في المنطقة وربما الممول الرئيسي للإرهاب في المنطقة هي قطر".
وأضاف "أعتقد أن القطريين يقومون بعمل غير معقول في كل ما يتعلق بعلاقتهم بالمنظمات الإرهابية وحماس هي منظمة إرهابية حسب قرارات أوروبية وأمريكية".
وقال ليبرمان: "إن قناة الجزيرة لا تقوم بعمل صحفي وإنما بغسيل دماغ وأصبحت جزءا متكاملا من الإعلام الدعائي للمنظمات الإرهابية، الكثير من التحريفات والتحريض والتصعيد ومحاولات المساس بدولة إسرائيل".
وأضاف، "الجزيرة جزء من منظومة الإرهاب، لقد باشرنا دراسة عمل ومكانة الجزيرة في إسرائيل لأننا نعتزم عدم السماح لها بالعمل أكثر في البلاد. لا أعتقد أن الولايات المتحدة كانت ستسمح لشبكة إعلامية متماثلة مع القاعدة العمل داخل الولايات المتحدة. لا أعتقد أن البريطانيين كانوا سيسمحون لغوبلز وهو وزير الدعاية السياسية في النظام النازي في ألمانيا إنشاء شبكة إعلامية في إنجلترا في الحرب العالمية الثانية".