انهيار تحالف النواب الداعم للسيسى قبل تدشينه

انهار التحالف الانتخابى الداعم للسيسى فى الانتخابات النيابية المقبلة فبل تدشينه بسبب صراع مراكز القوى واصحاب المصالح الذين شكلوا العامود الفقرى لحملة عبد الفتاح السيسى الرئاسية ..عمرو موسى يرى انه الاكفأ والاجدر بقيادة البرلمان وانه الوحيد القادر على مخاطبة كل الفرقاء والخصوم السياسين بما فيهم حمدين صباحى الذى يسعى للاعلان عن تحالف انتخابى قوى ربما يمثل مفاجأة ويعيد ترتيب المشهد السياسى من جديد
وردا على هذا التحدى الواضح والصريح اصدر اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق بيانا قال فيه :
"أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقوى والرموز الوطنية على الثقة التي منحوني إياها طيلة الفترة الماضية ، من أجل العمل على بناء تحالف، يسعى إلى ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، وهو الأمر الذي يجعلنا جميعا نعلي المصلحة الوطنية، وأن نكون على قلب رجل واحد، وبعيدا عن أي مصالح، أو مناصب شخصية، وهو ما يجب أن نعمل عليه جميعا".
و " في هذه اللحظة الراهنة من تاريخ الوطن بكل ما تحتويه من تحديات داخلية وخارجية، فإنني أرى أن أعيد النظر في المشهد الراهن، بعد أن أنهينا الاستحقاقين الأول والثاني من خارطة المستقبل بنجاح عظيم ، وذلك لحين ترسيخ مفاهيم العمل الوطني، من خلال برلمان يعمل لصالح الوطن".
الصراع حول السيسى يشمل الحركات الشبابية ايضا التى يسعى قادتها لاتناص اى منصب او فرصة خاصة ان غالبيتهم عاطلون وقليل منهم تلاميذ وطلاب فى المدارس والجامعات ..مجموعة تمرد تطالب بعضوية مجلس النواب فى بعض الدوائر ، بينما تطالب حركات ثورية بمساعدتها ماديا ومعنويا فى تأسيس احزاب شبابية
الصراع انتهى حتى الان الى خروج عدد من الاحزاب الكارتونية وتأسيس تحالف خاص لمواجهة تحالف عمرو موسى وهى احزاب الوفد،و المصري الديمقراطي الاجتماعي و الإصلاح والتنمية و المحافظين والكتلة الوطنية و الوعي.
وتتوزع ادوار حلفاء السيسى بين عدد من الاحزاب الكارتونية ايضا فحزب المؤتمر الذى اسسه موسى وتركه لتلميذه محمد العرابى يهاجم الوفد ويصفه بالانتهازية بينما تفرغ المصريون الاحرار لمهاجمة النور فى سياق حملة اعلامية ممنهجة تشنها فضاشيات الفلول على الحزب السلفى  ..اما الاحزاب التى صنعها صفوت الشريف فتحاول الاختباء فى اى تحالف مقابل ترشيح او تعيين رئيس الحزب ..شخص واحد فقط ..فى مجلس النواب ..