اغتيال سامى عنان ..معركة وهمية

وقعت مشادات كلامية بين سمير سامى نجل الفريق متقاعد سامى عنان والمتحدث باسم الداخلية اللواء هانى عبد اللطيف حول واقعة محاولة اغتيال لفريق عنان وذلك فى مداخلة مع الاعلامية رانيا بدوى فى برنامج " فى الميدان على قناة التحرير.
فاكد نجل الفريق عنان محاولة اغتيال والده وقال " ما صدر من مكتب الفريق سامى عنان صحيح بمحاولة اغتيالة وان بيان الداخلية متسرع ولم ييحقق فى الواقعة ، ونحن لدينا بيان بمواصفات السيارات وهناك معلومات لا يمكن بثها فى وسائل الاعلام ولكن تتعلق فقط بالاجهزة الا منية
ومحاولة الاغتيال وقعت عندما أبلغ حارس العقار الفريق “عنان” بأنه مراقب من خلال أشخاص يستقلون سيارة تاكسى بيضاء تحمل رقم (ب.ر 4379)، وفور تحرك الفريق عنان، نزل أحدهما من السيارة ومعه تليفون، وأخذ يبلّغ ويقول: “اتحرك، ودخل يمين فى يمين”، متتبعين خط سير سيارة الفريق سامي عنان.

و خلال خط السير لاحظ الفريق عنان وسائقه تتبعه بواسطة سيارتين، الأولى تحمل رقم (د.ح.ق 914)، سكودا أوكتافيا زرقاء، والثانية بنى اللون، تحمل رقم (ع.ق 9183)، ولكنه استطاع أن يأخذ الطريق المعاكس، ليضللهما عن متابعته، فقاما بتتبع أثره أيضاً فى الطريق المعاكس.

و شن نجل عنان هجوم على المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى لوصف لحادث بانه شو اعلامى من اجل الدعاية الانتخابية مشيرا أن والده لا يحتاج لعمل شو اعلامى كما قال ممدوح حمزة ، مشيرا ان عنان ليس لديه خصوم ولكن هناك من يحاول خلق هذه الخصومة
ورد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية قائلا " اننا لم نتلقى اى بلاغات والاجهزة الامنية بالجيزة انتقلت لمقر حملة الفريق سامى عنان وتحققت من الامر من خلال شهادة الشهود ولم تثبت الواقعة او تلقى اى بلاغات ، واضاف " لو لديهم اى معلومات يتقدموا بها ببلاغ رسمى وسوف نتحقق فيها ومعلوماتنا تؤكد ان الواقعة غير صحيحه