كشف الكاتب الصحفي عبدالله كمال، عن كواليس الكتاب الذي سيتم نشره تحت اسم "كلمة السر"، والذي يعيد من خلاله كتابة مذكرات الرئيس الأسبق حسني مبارك في الفترة ما بين "1978-1973"، والذي تنفرد "الوطن" بنشره بدءا من الخميس المقبل.وقال كمال إن الكتاب أملاه وسجل الوقائع وحرر النسخة الأصلية المرحوم الإعلامي "محمد الشناوي"، وإنه بعد أن أطلع على النص قام بتحريره وكتابة مقدمة تحليلية له بجانب دمج بعض الفصول وتغيير نظام الأبواب التي كانت بالكتاب، وجعل الكتابة أكثر ملاءمة للعصر الحالي، حيث إن اللغة الأصلية التي كُتب بها كانت لغة تناسب فترة السبعينات، مؤكدا سعيه الحفاظ على روح النص المكتوبة بخط الكاتب الشناوي. وتابع أنه من المؤكد أن الكتاب تم مراجعته من قبل الرئيس الأسبق مبارك، مرة عام 1978 لبعض الصفحات، والمرة الأخرى في الأيام الماضية من خلال الأستاذ فريد الديب، والذي أطلع مبارك عليها وعلى كافة التفاصيل. حسب ما ذكرته "الوطن المصرية"وأضاف قائلا إن المعلومات وصلت إليه في بداية 2013، وأرسل رؤيته لـ"مبارك" من خلال بعض الأصدقاء ولكن باءت المحاولات بالفشل، حيث لم يوضحوا الرؤية بشكل جيد لمبارك أو عدم إطلاعه على المضمون بطريقة جيدة، ولكن المحامي الديب وضح الأمر بشكل جيد وبالتالي تذكر مبارك النص ووافق عليه.وأكد كمال، أن الكتاب الذي سيتم نشره لاحقا يختلف كثيرا عن مذكرات مبارك التي تم نشرها مؤخرا، كما أكد أن كتاب "كلمة السر" يختلف عن كتابه الخاص به "الفرعون قبل الأخير" الذي يرصد فيه كيف ولماذا انتهى عصر مبارك.
وعن الكتاب، قال كمال إن مبارك كان حريصا أن يكتب مذكرات "سلاح" وليس مذكرات "شخص" فلم يكتبها بمنطق "قابلت وجالست"، بل يرصد فيها كيف تم تطوير القوات الجوية من هزيمة 1967 وحتى نصر أكتوبر 1973 وتتضمن رؤية إستراتيجية وتفصيلية لم تذكر قبل ذلك في أي من مذكرات مبارك، حيث يرصد الصراع بينه وبين قائد سلاح الجو الإسرائيلي الذي تسبب في هزيمة مصر 1967، فمبارك في مذكراته يستخدم منطق المواجهة والمناقشة لتفكير قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ويصل مبارك بمذكراته إلى مرحلة التأكيد على الابتكار المصري في تحقيق نصر أكتوبر، إلى جانب تحليل أسباب الهزيمة ورصد عملية البناء في حرب الاستنزاف.
وتابع أن مبارك لم يذكر نفسه كثيرا في الكتاب سوى في أماكن محددة، وهي حين ذكر تعرض بني سويف ومطار الأقصر للقصف عقب الهزيمة، وعندما كان هو رئيس لجنة تحقق في حفل ساهر نُظم في أحد المناطق العسكرية، وعندما تعلق دوره بعملية الخداع الإستراتيجي في إعلان موعد حرب أكتوبر والإعلان عن رحلة له إلى ليبيا، وبخلاف ذلك تحدث مبارك عن عمليات التدريب وإعادة بناء القوات الجوية والفكر العسكري.
وأكد كمال من جانبه، أن مبارك في هذا الكتاب لا يريد صنع مجد له بل يريد إضافة مجد للقوات الجوية، وأعرب على تقديره للمرحوم الكاتب محمد الشناوي على الجهد المبذول في تحرير المذكرات وكيفية الكتابة الي خرجت بها حيث تمت بلغة طيبة ومناسبة للعصر آنذاك، وتتضمن روح ورؤية صاحب المذكرات، وأشاد باهتمام جريدة "الوطن" بنشر مثل هذه المذكرات.
من جانبه، قال حازم الشناوي، نجل الكاتب الصحفي محمد الشناوي، أن الرئيس الراحل أنور السادات كلف أبوه أن يجلس في جلسات مكثفة مع مبارك الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس الجمهورية لرصد ما حدث خلال الفترة ما بين "1978 -1973"، وبالفعل عقدت الجلسات ولمدة ست شهور متتالية ولكن توفي السادات وأصبح مبارك الرئيس، فلم تكن الظروف حينها تسمح لخروج مثل هذه الوثائق.
وتابع قائلا "لفترة طويلة لم يكن أحد يعلم شيئا عن هذه الوثيقة والصدفة، هي التى جمعتني مع الكاتب عبد الله كمال، والذي تحمس للفكرة الكتاب، وبعد ذلك تم الوصول إلى مبارك الذي قرر الموافقة على نشر هذه الوثيقة".
وأضاف "هناك ظروف عديدة منعت خروج الكتاب بعد الانتهاء منه وهي تولي مبارك للحكم حينها، وحتى بعد خروجه من الحكم لم يكن الوقت مناسب حتى لا يتصور البعض إن الكتاب بمثابة الإشادة به على الرغم من إن ما في الكتاب ليس له علاقة بفترة حكمه".
وختم قائلا "الكتاب سيكشف العديد من تفاصيل الحرب، وكيف كانت الأوضاع آنذاك في وقت لم تعرف العديد من الأجيال ماذا حدث، ولذلك أتمنى من القراء عدم إصدار أي أحكام عن الكتاب وما جاء به قبل إصداره".
وعن الكتاب، قال كمال إن مبارك كان حريصا أن يكتب مذكرات "سلاح" وليس مذكرات "شخص" فلم يكتبها بمنطق "قابلت وجالست"، بل يرصد فيها كيف تم تطوير القوات الجوية من هزيمة 1967 وحتى نصر أكتوبر 1973 وتتضمن رؤية إستراتيجية وتفصيلية لم تذكر قبل ذلك في أي من مذكرات مبارك، حيث يرصد الصراع بينه وبين قائد سلاح الجو الإسرائيلي الذي تسبب في هزيمة مصر 1967، فمبارك في مذكراته يستخدم منطق المواجهة والمناقشة لتفكير قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ويصل مبارك بمذكراته إلى مرحلة التأكيد على الابتكار المصري في تحقيق نصر أكتوبر، إلى جانب تحليل أسباب الهزيمة ورصد عملية البناء في حرب الاستنزاف.
وتابع أن مبارك لم يذكر نفسه كثيرا في الكتاب سوى في أماكن محددة، وهي حين ذكر تعرض بني سويف ومطار الأقصر للقصف عقب الهزيمة، وعندما كان هو رئيس لجنة تحقق في حفل ساهر نُظم في أحد المناطق العسكرية، وعندما تعلق دوره بعملية الخداع الإستراتيجي في إعلان موعد حرب أكتوبر والإعلان عن رحلة له إلى ليبيا، وبخلاف ذلك تحدث مبارك عن عمليات التدريب وإعادة بناء القوات الجوية والفكر العسكري.
وأكد كمال من جانبه، أن مبارك في هذا الكتاب لا يريد صنع مجد له بل يريد إضافة مجد للقوات الجوية، وأعرب على تقديره للمرحوم الكاتب محمد الشناوي على الجهد المبذول في تحرير المذكرات وكيفية الكتابة الي خرجت بها حيث تمت بلغة طيبة ومناسبة للعصر آنذاك، وتتضمن روح ورؤية صاحب المذكرات، وأشاد باهتمام جريدة "الوطن" بنشر مثل هذه المذكرات.
من جانبه، قال حازم الشناوي، نجل الكاتب الصحفي محمد الشناوي، أن الرئيس الراحل أنور السادات كلف أبوه أن يجلس في جلسات مكثفة مع مبارك الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس الجمهورية لرصد ما حدث خلال الفترة ما بين "1978 -1973"، وبالفعل عقدت الجلسات ولمدة ست شهور متتالية ولكن توفي السادات وأصبح مبارك الرئيس، فلم تكن الظروف حينها تسمح لخروج مثل هذه الوثائق.
وتابع قائلا "لفترة طويلة لم يكن أحد يعلم شيئا عن هذه الوثيقة والصدفة، هي التى جمعتني مع الكاتب عبد الله كمال، والذي تحمس للفكرة الكتاب، وبعد ذلك تم الوصول إلى مبارك الذي قرر الموافقة على نشر هذه الوثيقة".
وأضاف "هناك ظروف عديدة منعت خروج الكتاب بعد الانتهاء منه وهي تولي مبارك للحكم حينها، وحتى بعد خروجه من الحكم لم يكن الوقت مناسب حتى لا يتصور البعض إن الكتاب بمثابة الإشادة به على الرغم من إن ما في الكتاب ليس له علاقة بفترة حكمه".
وختم قائلا "الكتاب سيكشف العديد من تفاصيل الحرب، وكيف كانت الأوضاع آنذاك في وقت لم تعرف العديد من الأجيال ماذا حدث، ولذلك أتمنى من القراء عدم إصدار أي أحكام عن الكتاب وما جاء به قبل إصداره".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate