لِتَكُنْ صريحًا مع نفسك.
هل يمكن أن نتعايش مع كذاب مخادع، ونعمل معه ونتعامل معه ونصدقه أو نصادقه؟! (تقبُّل وجوده لا يعنى أنك تقبله).
طبعا كلنا ضد التعميم والتنميط، ولكن ماذا لو أن هناك تنظيمات وجماعات تربِّى أعضاءها ليكونوا بنفس السمات والصفات والمشاعر والأفكار والتصرفات؟!
أنت لم تخترع التنميط ولا التعميم، بل تنشئة الإخوان مثلًا وتربيتهم من طفولتهم حتى شيبتهم هى نموذج فى قَوْلَبة وتنميط بنى آدمين، بحيث لا يختلف تفكير وتصرف إخوانى قاهرى عن صعيدى.. مصرى عن قطرى. عايش فى مدينة نصر أو فى نيوجرسى.
ما ينطبق على إخوانى ينطبق على جميعهم، وهذا أول ما تفخر به الجماعة وتتباهى به وتعتبر هذا دلالة قوة ومتانة وتماسك وتميز الجماعة عن المجتمع.
لعلّى قلت لك من قبل إنه لا يمكن التعامل مع الإخوانى باعتباره مواطنا عاديا، بل لا بد من التعامل معه كإخوانى فهو يفكر ويعيش كإخوانى وليس كبنى آدم.
أعود إلى صديقى رائد عزازى المرشد السياحى المثقف والنابه مَرْجِعًا وهو يدوِّن صفات الكائن الإخوانى.
من واقع تعاملى ومناقشاتى مع من أعرف من أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان أو مؤيدين لها (وهم زى بعض فى رأيى) تأكدت أنهم يتمتعون بصفات محددة وهى:
1- السفسطة: هو لا يركز فى الحوار معك على موضوع واحد، بل يخرج من موضع ليدخل فى آخر بهدف تشتيت ذهنك واصطياد أخطاء لك ليستخدمها ضدك فى نفس الحوار.
2- الرَّخامة: كل من أعرف منهم باستثناء واحد أو اثنين يتمتع بالرخامة وثِقَل الظل وعدم النجاح فى العلاقات الإنسانية بصفة عامة.. ينتابك شعور بأنه يعانى من عقدة نفسية مؤثرة فى حياته.
3- التعصب والتسلط: جميعهم فى المناقشة لا يريد أن يسمع، بل يتكلم فقط.. ولا يملّ من محاولة فرض وجهة نظره عليك بشتى الطرق، ومنها العنف والصوت العالى.
4- السطحية: معظمهم لا يملك ثقافة حقيقية، خصوصا فى الدين.. مجرد ترديد لعبارات وشعارات محفوظة، وغالبا ما يخلطها بآيات قرآنية أو أحاديث لا يفهمها، لمجرد إضفاء قدسية على ما يقول.
5- نظرية المؤامرة: جميعهم يصدق ويؤكد أن كل كوكب الأرض والمريخ ضدهم ويتآمر عليهم.. بل يقتنع بأنهم شعب الله المختار الذى جاء لإنقاذ وقيادة العالم.
6- الاستفزاز: جميعهم يحاول استفزازك بشتى الطرق، خصوصا الابتسامة الصفراء ليجرك إلى حوار معه أنت أساسا لا تريده، لأنك قرفان من كلامه. هو يشكك فى كل كلام أو حدث لا يخدم وجهة نظره.
7- الشماتة والحقد: غالبيتهم يكنُّ حقدًا أسود على المجتمع ويتمنى له الخراب حتى لو طاله هو شخصيا وتراه يشمت فى كل مصيبة أو كارثة بشكل مقزز ومستفزّ.
8- الازدواجية: أحيانًا تسمعه يتكلم من منطق الدين، وأحيانًا من السياسة، وأحيانًا من الوطنية، وأحيانًا من الشرعية وأحيانًا من منطق القوة، وأحيانًا من منطق المسكنة.. من الآخر مافيش مبدأ ولا شخصية.
ثم ينصحك رائد بالآتى «حاوِلْ تراجع تصرفات مَن تعرف من الإخوان أو مؤيديهم لتعرف هل ما أقوله صحيح أم لا.. مع مراعاة كلمات (معظم) و(جميعهم) التى وردت فى الصفات التى ذكرتها».
انتهى تحليل صديقى للكائن الإخوانى، لكن هل تظننا بالغْنا فى الصراحة؟
هذا كله تشخيص أعتقده دقيقًا، وكونه قاسيًا فسبب ذلك شدة المرض، لا قسوة الطبيب.
هل يمكن أن نتعايش مع كذاب مخادع، ونعمل معه ونتعامل معه ونصدقه أو نصادقه؟! (تقبُّل وجوده لا يعنى أنك تقبله).
طبعا كلنا ضد التعميم والتنميط، ولكن ماذا لو أن هناك تنظيمات وجماعات تربِّى أعضاءها ليكونوا بنفس السمات والصفات والمشاعر والأفكار والتصرفات؟!
أنت لم تخترع التنميط ولا التعميم، بل تنشئة الإخوان مثلًا وتربيتهم من طفولتهم حتى شيبتهم هى نموذج فى قَوْلَبة وتنميط بنى آدمين، بحيث لا يختلف تفكير وتصرف إخوانى قاهرى عن صعيدى.. مصرى عن قطرى. عايش فى مدينة نصر أو فى نيوجرسى.
ما ينطبق على إخوانى ينطبق على جميعهم، وهذا أول ما تفخر به الجماعة وتتباهى به وتعتبر هذا دلالة قوة ومتانة وتماسك وتميز الجماعة عن المجتمع.
لعلّى قلت لك من قبل إنه لا يمكن التعامل مع الإخوانى باعتباره مواطنا عاديا، بل لا بد من التعامل معه كإخوانى فهو يفكر ويعيش كإخوانى وليس كبنى آدم.
أعود إلى صديقى رائد عزازى المرشد السياحى المثقف والنابه مَرْجِعًا وهو يدوِّن صفات الكائن الإخوانى.
من واقع تعاملى ومناقشاتى مع من أعرف من أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان أو مؤيدين لها (وهم زى بعض فى رأيى) تأكدت أنهم يتمتعون بصفات محددة وهى:
1- السفسطة: هو لا يركز فى الحوار معك على موضوع واحد، بل يخرج من موضع ليدخل فى آخر بهدف تشتيت ذهنك واصطياد أخطاء لك ليستخدمها ضدك فى نفس الحوار.
2- الرَّخامة: كل من أعرف منهم باستثناء واحد أو اثنين يتمتع بالرخامة وثِقَل الظل وعدم النجاح فى العلاقات الإنسانية بصفة عامة.. ينتابك شعور بأنه يعانى من عقدة نفسية مؤثرة فى حياته.
3- التعصب والتسلط: جميعهم فى المناقشة لا يريد أن يسمع، بل يتكلم فقط.. ولا يملّ من محاولة فرض وجهة نظره عليك بشتى الطرق، ومنها العنف والصوت العالى.
4- السطحية: معظمهم لا يملك ثقافة حقيقية، خصوصا فى الدين.. مجرد ترديد لعبارات وشعارات محفوظة، وغالبا ما يخلطها بآيات قرآنية أو أحاديث لا يفهمها، لمجرد إضفاء قدسية على ما يقول.
5- نظرية المؤامرة: جميعهم يصدق ويؤكد أن كل كوكب الأرض والمريخ ضدهم ويتآمر عليهم.. بل يقتنع بأنهم شعب الله المختار الذى جاء لإنقاذ وقيادة العالم.
6- الاستفزاز: جميعهم يحاول استفزازك بشتى الطرق، خصوصا الابتسامة الصفراء ليجرك إلى حوار معه أنت أساسا لا تريده، لأنك قرفان من كلامه. هو يشكك فى كل كلام أو حدث لا يخدم وجهة نظره.
7- الشماتة والحقد: غالبيتهم يكنُّ حقدًا أسود على المجتمع ويتمنى له الخراب حتى لو طاله هو شخصيا وتراه يشمت فى كل مصيبة أو كارثة بشكل مقزز ومستفزّ.
8- الازدواجية: أحيانًا تسمعه يتكلم من منطق الدين، وأحيانًا من السياسة، وأحيانًا من الوطنية، وأحيانًا من الشرعية وأحيانًا من منطق القوة، وأحيانًا من منطق المسكنة.. من الآخر مافيش مبدأ ولا شخصية.
ثم ينصحك رائد بالآتى «حاوِلْ تراجع تصرفات مَن تعرف من الإخوان أو مؤيديهم لتعرف هل ما أقوله صحيح أم لا.. مع مراعاة كلمات (معظم) و(جميعهم) التى وردت فى الصفات التى ذكرتها».
انتهى تحليل صديقى للكائن الإخوانى، لكن هل تظننا بالغْنا فى الصراحة؟
هذا كله تشخيص أعتقده دقيقًا، وكونه قاسيًا فسبب ذلك شدة المرض، لا قسوة الطبيب.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate