وصل كل من عصام سلطان وأبوالعلا ماضى، إلى سجن طرة، حيث تم إيداعهما فور وصولهما بسجن الاستقبال، ومن ثم ترحيلهم إلى سجن المزرعة لحين إخطار النيابة للتحقيق معهما فى الاتهامات الموجهة إليهما صباحا.وكشف مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية عن تفاصيل عملية القبض على المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ونائبه المحامي عصام سلطان في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وأوضح المصدر الأمني في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسطـ أن معلومات كانت قد وردت إلى اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن تواجد ماضي وسلطان بأحد العقارات بمنطقة المقطم، وتم على الفور تشكيل فريق بحث موسع قاده العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، للتأكد من صحة المعلومات واستكمالها.
وأضاف المصدر أن تحريات فريق البحث أسفرت عن تحديد مكان اختباء ماضي وسلطان بأحد العقارات التي مازالت تحت الإنشاء بمنطقة المقطم، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، وبالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي تمت مداهمة العقار وضبطهما وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة من عملتي "الدولار واليورو".
وأشار إلى أنه تم على الفور إخطار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والذي كان يتابع عملية إلقاء القبض على المذكورين لحظة بلحظة ووجه باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما ،وترحيلهما وسط حراسة أمنية مشددة إلى منطقة سجون طرة، حيث تم إيداعهما بسجن ملحق المزرعة.
وأوضح المصدر الأمني في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسطـ أن معلومات كانت قد وردت إلى اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن تواجد ماضي وسلطان بأحد العقارات بمنطقة المقطم، وتم على الفور تشكيل فريق بحث موسع قاده العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، للتأكد من صحة المعلومات واستكمالها.
وأضاف المصدر أن تحريات فريق البحث أسفرت عن تحديد مكان اختباء ماضي وسلطان بأحد العقارات التي مازالت تحت الإنشاء بمنطقة المقطم، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، وبالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي تمت مداهمة العقار وضبطهما وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة من عملتي "الدولار واليورو".
وأشار إلى أنه تم على الفور إخطار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والذي كان يتابع عملية إلقاء القبض على المذكورين لحظة بلحظة ووجه باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما ،وترحيلهما وسط حراسة أمنية مشددة إلى منطقة سجون طرة، حيث تم إيداعهما بسجن ملحق المزرعة.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate