تزعم الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، إن مؤسسة الرئاسة كانت تدعم وضع المرأة في النصف الأول من القوائم الانتخابية، لكن بعض الأحزاب وعلى رأسها حزب النور رفض ذلك، ولم يمرر هذا التعديل.
وقالت «الشرقاوي»، في ندوة حول حقوق المرأة السياسية، الثلاثاء، بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية، أن هناك مفهوما ضيقا منتشرا للسياسة، وهو المتعلق بالانتخابات والأحزاب، والمشاركة في السلطة، أما المفهوم الأشمل فهو إدارة الحياة اليومية بكل جوانبها، مشيرة إلى ضرورة التخلص من النظرة الجزئية التي تسعى لعزل المرأة عن باقي المجتمع، فما يسري على حقوق الإنسان يسري على المرأة، موضحة أن بناء مفهوم المواطنة والديمقراطية هو الطريق الفعلي لحقوق المرأة.
وتدعى «الشرقاوي» أن دور المرأة يتراجع في العمل، وترجع اسباب التراجع الى انها تعمل داخل وخارج المنزل( تجاهلت نظرة الارهابين للمرأة ) مشيرة إلى حديث «الدستور» عن دور المرأة المعيلة، معتبره أنه إضافة، لأنه يتحدث عن أدوار المرأة المختلفة، فلا يمكن أن نتخيل نجاحها في المجال السياسي دون وجود أسرة داعمة خلفها.وتحدثت «الشرقاوي» عن العقبات التي تواجه مشاركة المرأة، وقالت: «إن المعوقات القانونية لم تعد كبيرة، فهناك كثير من القوانين التي تعطي المرأة حقوقها، لكن المشكلة كانت في التطبيق، واليوم زالت هذه العقبات»، وأوضحت أن العقبة الرئيسية الآن هي الموروث الثقافي والمجتمعي، مشيرة إلى أن أكثر المجالات صعوبة في التغيير في الثورات هو التغيير القيمي والثقافي، وهذا أهم مسارات استكمال أهداف الثورة المصرية.
وحول ثنائية قبل وبعد الثورة، أكدت «الشرقاوي» أن المرأة ما زالت تعاني من نفس المشاكل التي كانت قبل الثورة، فالوضع لا يمكن أن يكون أفضل مما كان، فالمرأة المصرية ما زالت تعاني من تحديات ما قبل الثورة، ومن بينها فكرة إشراك المرأة كديكور في محاولة لتجميل الصورة، مشيرة إلى أن الحديث عن أن وضع المرأة تراجع غير حقيقي، على الرغم من استمرار وضعها غير المرضي.
وأضافت أن المرأة كانت شريكا في العمل الثوري، وفي العمل السياسي الناجم عن الثورة، وهناك زعامات نسائية سياسية، وهذا يبرز تعاظما كبيرا لدور المرأة، لكن تمثيل المرأة في الحكومة والبرلمان ما زال ضعيفا، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في برلمان عام 2005 كان 9 سيدات، منهن 4 منتخبات، وفي 2012 يوجد11 سيدة بالانتخاب الحر.
وقالت «الشرقاوي»، في ندوة حول حقوق المرأة السياسية، الثلاثاء، بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية، أن هناك مفهوما ضيقا منتشرا للسياسة، وهو المتعلق بالانتخابات والأحزاب، والمشاركة في السلطة، أما المفهوم الأشمل فهو إدارة الحياة اليومية بكل جوانبها، مشيرة إلى ضرورة التخلص من النظرة الجزئية التي تسعى لعزل المرأة عن باقي المجتمع، فما يسري على حقوق الإنسان يسري على المرأة، موضحة أن بناء مفهوم المواطنة والديمقراطية هو الطريق الفعلي لحقوق المرأة.
وتدعى «الشرقاوي» أن دور المرأة يتراجع في العمل، وترجع اسباب التراجع الى انها تعمل داخل وخارج المنزل( تجاهلت نظرة الارهابين للمرأة ) مشيرة إلى حديث «الدستور» عن دور المرأة المعيلة، معتبره أنه إضافة، لأنه يتحدث عن أدوار المرأة المختلفة، فلا يمكن أن نتخيل نجاحها في المجال السياسي دون وجود أسرة داعمة خلفها.وتحدثت «الشرقاوي» عن العقبات التي تواجه مشاركة المرأة، وقالت: «إن المعوقات القانونية لم تعد كبيرة، فهناك كثير من القوانين التي تعطي المرأة حقوقها، لكن المشكلة كانت في التطبيق، واليوم زالت هذه العقبات»، وأوضحت أن العقبة الرئيسية الآن هي الموروث الثقافي والمجتمعي، مشيرة إلى أن أكثر المجالات صعوبة في التغيير في الثورات هو التغيير القيمي والثقافي، وهذا أهم مسارات استكمال أهداف الثورة المصرية.
وحول ثنائية قبل وبعد الثورة، أكدت «الشرقاوي» أن المرأة ما زالت تعاني من نفس المشاكل التي كانت قبل الثورة، فالوضع لا يمكن أن يكون أفضل مما كان، فالمرأة المصرية ما زالت تعاني من تحديات ما قبل الثورة، ومن بينها فكرة إشراك المرأة كديكور في محاولة لتجميل الصورة، مشيرة إلى أن الحديث عن أن وضع المرأة تراجع غير حقيقي، على الرغم من استمرار وضعها غير المرضي.
وأضافت أن المرأة كانت شريكا في العمل الثوري، وفي العمل السياسي الناجم عن الثورة، وهناك زعامات نسائية سياسية، وهذا يبرز تعاظما كبيرا لدور المرأة، لكن تمثيل المرأة في الحكومة والبرلمان ما زال ضعيفا، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في برلمان عام 2005 كان 9 سيدات، منهن 4 منتخبات، وفي 2012 يوجد11 سيدة بالانتخاب الحر.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate