اعتبر الكاتب الصحفي صلاح عيسى أن قرار الرئاسة بالتنازل عن البلاغات ضد الإعلاميين سببه الضجة التي حدثت في العالم، مشيرا إلى أن هذه البلاغات كانت تربك القضاء لو تم التحقيق فيها لحجمها الكبير.
وقال صلاح عيسى إن تهمة إهانة الرئيس عفا عليها الزمن، وكانت توجه أيام الملك تحت اسم "إهانة الذات الملكية"وكانت وقتها مبررة بحكم الدستور، لأن الملك لا يحكم، أما الآن فرئيس الجمهورية له سلطة تنفيذية لذلك فإن الانتقادات ليست لشخصه، وإنما لسياساته.
وأضاف –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "تم رفع 600 دعوى ضد إعلاميين، لو أن النيابة حققت فيها لأربكتها، وفي الناحية الأخرى، هناك "دراويش" لمرسي في عدد من القنوات الدينية، يحرضون على العنف ليل نهار، ويقولون من "يرش الرئيس بالمية هنرشه بالنار"، ولكن هؤلاء لا يدركون أن الرؤساء الذين لا يرشون بالماء انتهوا، عصر الرئيس المقدس الذي لا يمس أنهته ثورة 25 يناير".
وأشار عيسى إلى أن البلاغات التي تم التنازل عنها سببها الضجة التي حدثت في العالم، وقال: "الإدارة المصرية لا تستطيع أن تدرك أن حقوق الإنسان والحريات العامة والإعلام، أصبحت عقيدة كونية، الناس قبل أن تأخذ قرارات تضع في اعتبارها رد الفعل العالمي، ورد الفعل على قضية باسم يوسف على سبيل المثال كان كبيرا جدا، لدرجة أن باسم نفسه لم يتوقع ذلك".
وأضاف: "المشكلة الأساسية الآن أن هناك بلاغات أخرى تم تقديمها من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مكتب الإرشاد اجتمع واتخذ قرارا بمتابعة القضايا التي سترفع ضد الإعلان، وجمع الأدلة وتقديمها، غير أن هناك قنوات أخرى تحرض على العنف باستمرار، لدرجة أني أحس أن قرارات الرئيس يتخذها لإرضاء هؤلاء، لكي يظلون حوله".
وقال صلاح عيسى إن تهمة إهانة الرئيس عفا عليها الزمن، وكانت توجه أيام الملك تحت اسم "إهانة الذات الملكية"وكانت وقتها مبررة بحكم الدستور، لأن الملك لا يحكم، أما الآن فرئيس الجمهورية له سلطة تنفيذية لذلك فإن الانتقادات ليست لشخصه، وإنما لسياساته.
وأضاف –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "تم رفع 600 دعوى ضد إعلاميين، لو أن النيابة حققت فيها لأربكتها، وفي الناحية الأخرى، هناك "دراويش" لمرسي في عدد من القنوات الدينية، يحرضون على العنف ليل نهار، ويقولون من "يرش الرئيس بالمية هنرشه بالنار"، ولكن هؤلاء لا يدركون أن الرؤساء الذين لا يرشون بالماء انتهوا، عصر الرئيس المقدس الذي لا يمس أنهته ثورة 25 يناير".
وأشار عيسى إلى أن البلاغات التي تم التنازل عنها سببها الضجة التي حدثت في العالم، وقال: "الإدارة المصرية لا تستطيع أن تدرك أن حقوق الإنسان والحريات العامة والإعلام، أصبحت عقيدة كونية، الناس قبل أن تأخذ قرارات تضع في اعتبارها رد الفعل العالمي، ورد الفعل على قضية باسم يوسف على سبيل المثال كان كبيرا جدا، لدرجة أن باسم نفسه لم يتوقع ذلك".
وأضاف: "المشكلة الأساسية الآن أن هناك بلاغات أخرى تم تقديمها من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مكتب الإرشاد اجتمع واتخذ قرارا بمتابعة القضايا التي سترفع ضد الإعلان، وجمع الأدلة وتقديمها، غير أن هناك قنوات أخرى تحرض على العنف باستمرار، لدرجة أني أحس أن قرارات الرئيس يتخذها لإرضاء هؤلاء، لكي يظلون حوله".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate