بعد يوم واحد من محاولة تسميم المعتصمين تدخلت قوات الشرطة العسكرية لفض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة فى محاولة للفت الانتباه عن نتائج انتخابات المرحلة الثانية لاختيار نواب مجلس الشعب ولاستغلال انشغال القوى السياسية بالانتخابات وارتكاب مجازر بشعة ضد المعتصمين
وقد أدان الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة، استخدام القوة فى اعتصام الثوار أمام مقر مجلس الوزراء، بقوله "حتى إذا كان الاعتصام مخالفًا للقانون هل يتم فضه بهمجية ووحشية هى فى ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين الإنسانية؟".
وأضاف الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية – فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - ليس هكذا تدار الأوطان.
وتابع البرادعي قائلا إذا كان رئيس الوزراء له الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية بأي سلطة تتدخل الشرطة العسكرية؟ أين المصداقية ومن المسئول؟
وأضاف متسائلا "هل إستشير المجلس الإستشارى فيما يحدث الآن من استخدام القوة المفرطة لفض الإعتصام؟ وإذا لم يكن قد إستشير فهل هو مجرد واجهة؟".
وفى سياق متصل أعلن معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن استقالته من عضوية المجلس الاستشارى احتجاجا على فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة.
وقال عبد الفتاح : "ساستقيل وقد يلحق بي آخرون من المجلس الاستشارى احتجاجا على هذا العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين السلميين ".
وأضاف "لو كان ما يحدث مقصودا ومدبرا، فهذه مؤامرة لن أشارك فيها، ولو كان غير مقصود وغير مدبر، فهذا يعنى أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت، ولك الله يا مصر".
وكان الناشط السياسى أحمد خيرى عضو المكتب السياسى لحزب "المصريين الأحرار" قد أعلن عن، استقالته من عضوية المجلس الإستشارى، احتجاجا على فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة.
كماأعلنت الدكتورة نادية مصطفى أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومؤسِسة مركز الحضارة للدراسات السياسية، عن تعليق عضويتها بالمجلس الاستشارى، احتجاجا على فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة.
وطالبت مصطفى المجلس العسكري بتوضيح موقفه من الأحداث فى بيان سريع، ووقف استخدام العنف مع المعتصمين والمتظاهرين، "كما سبق وأن وعد من قبل
وقد أدان الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة، استخدام القوة فى اعتصام الثوار أمام مقر مجلس الوزراء، بقوله "حتى إذا كان الاعتصام مخالفًا للقانون هل يتم فضه بهمجية ووحشية هى فى ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين الإنسانية؟".
وأضاف الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية – فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - ليس هكذا تدار الأوطان.
وتابع البرادعي قائلا إذا كان رئيس الوزراء له الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية بأي سلطة تتدخل الشرطة العسكرية؟ أين المصداقية ومن المسئول؟
وأضاف متسائلا "هل إستشير المجلس الإستشارى فيما يحدث الآن من استخدام القوة المفرطة لفض الإعتصام؟ وإذا لم يكن قد إستشير فهل هو مجرد واجهة؟".
وفى سياق متصل أعلن معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن استقالته من عضوية المجلس الاستشارى احتجاجا على فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة.
وقال عبد الفتاح : "ساستقيل وقد يلحق بي آخرون من المجلس الاستشارى احتجاجا على هذا العنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين السلميين ".
وأضاف "لو كان ما يحدث مقصودا ومدبرا، فهذه مؤامرة لن أشارك فيها، ولو كان غير مقصود وغير مدبر، فهذا يعنى أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت، ولك الله يا مصر".
وكان الناشط السياسى أحمد خيرى عضو المكتب السياسى لحزب "المصريين الأحرار" قد أعلن عن، استقالته من عضوية المجلس الإستشارى، احتجاجا على فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة.
كماأعلنت الدكتورة نادية مصطفى أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومؤسِسة مركز الحضارة للدراسات السياسية، عن تعليق عضويتها بالمجلس الاستشارى، احتجاجا على فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة.
وطالبت مصطفى المجلس العسكري بتوضيح موقفه من الأحداث فى بيان سريع، ووقف استخدام العنف مع المعتصمين والمتظاهرين، "كما سبق وأن وعد من قبل
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate