تراقب وسائل الاعلام الدولية تحركات الدكتور ضياء رشوان مرشح حزب التجمع بدائرة ارمنت غرب النيل وتؤكد المؤشرات ان رشوان يستطيع الفوز بالمقعد البرلمانى ليعيد لارمنت سمعتها وصيتها بين مدن الجمهورية
ولا تزال مدينة ومركز أرمنت من المراكز المحرومة من الخدمات والمرافق الأساسية.. إلي متي سوف يظل المركز بقراه الخمس عشرة يعاني من ندرة مياه الشرب ومشاكل لا حصر لها بالصرف الصحي؟ إلي متي تظل أرمنت الحيط والوابورات بعيدة تماما عن أعين المسئولين وخارج حساباتهم؟!
هل من المعقول أو من المقبول أن بلدا مثل أرمنت يقع علي الجانب الغربي للنيل يشكو فيه الأهالي مر الشكوي من انقطاع المياه معظم ساعات النهار وإن وجدت أو توافرت في بعض المناطق فهي غير صالحة للاستهلاك والمسئول عن ذلك طبعا شركة مياه الشرب والصرف الصحي في قطاع جنوب الصعيد بمحافظة الأقصر؟!!
باختصار مركز أرمنت محروم من الخدمات وخارج حسابات المسئولين جميعا فليس هناك فرق عندما كان هذا المركز تابعا لمحافظة قنا أو عندما أصبح تابعا لمحافظة الأقصر ذات الطابع الخاص.
وأرمنت من أكبر الدوائر الانتخابية في صعيد مصر تتكون من خمس عشرة قرية قسم شرطة أرمنت - وقسم شرطة القرنة المنشأ حديثا وهي حتي وقت قريب كان بها معبد أثري الإله منتو إله الحرب والضراوة تم الاعتداء عليه ونهبت كل محتوياته وذهبت أدراج الرياح.
أرمنت مشاكل بالجملة وعلي رأسها الصرف الصحي الذي بدأ العمل به 1995 وحتي الآن لم ينته العمل بهذا المشروع لأسباب غير معروفة،
وقد نشرت جريدة الاهالى تقريرا عن ارمنت وخلصت فيه الى ان المدينة وقراها تعيش وسط اهمال حكومى واكدت الاهالى : على عمق المشاكل فنحن لم نتحدث عن البطالة وكم هي نسبة العاطلين في هذا المركز ولم نتحدث عن المساحة الحدودية لهذا المركز وكم هي ضيقة للغاية بين الجبل والنيل يقابلها رفض كامل من المسئولين بعدم استغلال الظهير الصحراوي سواء بالزراعة أو إقامة مساكن عمرانية جديدة. لم نتحدث عن الطرق وما عليها من سوء وتدهور ولم نعلق علي غياب رئيس المدينة عن متابعة هموم ومشاكل المواطنين التي تمثل في سوء رغيف العيش وتهريب الدقيق المدعوم من المخابز والنقص الحاد في اسطوانات البوتاجاز.
Dank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen
ردحذف