آخر الأخبار
Loading...
الاثنين، 9 أغسطس 2010

Info Post

منح صوتى له فى انتخابات حزب الغد مجرد سياسية لانه معارض حقيقى

منذ لحظة خروجي من منزلي،كان قراري وقتها ومازال الانفصال التام والطلاق

أعلنت الإعلامية جميلة إسماعيل الاثنين أن علاقتها بزوجها أيمن نور مؤسس ورئيس حزب الغد "انتهت بلا رجعة"، وان الطلاق سيحدث قريبا، وذلك بعد ساعات من إعطاء صوتها لنور في انتخابات رئاسة حزبه التي فاز بها الجمعة 6 أغسطس2010 .

وفسرت جميلة إسماعيل الأمر بقولها "أعطيت صوتي لمن سيستمر بإدارته للغد في دعم قوي المعارضة الحقيقية الممثلة في الجمعية الوطنية، التي أسسها محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، ومطالب التغيير في الفترة الحرجة جدا المقبلة".

وتابعت "أعطيت صوتي لمن يبقي على الغد فاعلا وداعما للجمعية الوطنية والتغيير، أعطيت صوتي لمؤسس الغد رغم انتهاء العلاقة الاجتماعية بيننا دون رجعه".

وردا على سؤال عما إذا كان الظهور والتأييد السياسي المفاجئ لنور في انتخابات حزب الغد مؤشر على نهاية كامله للعلاقة بالطلاق، أجابت إسماعيل :"بالفعل هو اقتراب لنهاية كاملة للعلاقة الاجتماعية بالطلاق الذي سيحدث قريبا جدا"، مضيفة " منذ لحظة خروجي من منزلي، وأنا قراري وقتها الانفصال التام والطلاق، وهو نفس موقفي حتى هذه اللحظة ".

وأوضحت انها مقيمة الآن في منزل مستقل مع أولادها منذ نحو 15 شهرا، ولا يوجد أي تعامل بينها وبين أيمن إلا فيما يخص الأولاد، وأضافت "كوننا زملاء في العمل السياسي، فقد نلتقي في اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير".

وفيما يتعلق بموقف نجليها "نور وشادي" من الانفصال، قالت " الأولاد كبروا وأصبحوا شبابا وهم شبه مستقلين، ويستوعبون أن علاقتي الاجتماعية مع والدهم تقتصر على كونه أب لأولادي وأنا أم لأبنائه".

ورد أيمن نور على تصريحات جميلة بقوله لـ "لست من هواة الحديث عن الخلافات العائلية والحزبية، لأنهم أمران يجب مناقشتهما بقدر من الخصوصية بعيدا عن وسائل الإعلام".

وأضاف نور :"لم يحدث أي شئ جديد في علاقتي بجميلة، وإذا حدث شئ لن أخفيه".

كانت جميلة قد أعلنت في أبريل2008 انفصالها عن نور بعد شهور من إطلاق سراحه، ثم أعلنت تجميد عضويتها في حزب الغد حيث كانت تشغل موقع نائب رئيس الحزب، وابتعدت عن الساحة السياسية والحياة العامة لأكثر من عام، ثم عاودت الظهور بقوة.

وانضمت إلى "الجمعية الوطنية للتغيير"، لكنها أيضا أسست حركة " نساء مع التغيير" التي تعمل كحركة نسائية مستقلة تتبنى في ذات الوقت مبادئ الجمعية الوطنية للتغيير ومطالب البرادعي الإصلاحية السبعة التي وضعها كشرط لخوضه الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها عام 2011 .

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد