استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعى الموقف الحالي لفيروس "كورونا المستجد" في مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن معدل الإصابة في مصر أصبح 36 حالة لكل مليون شخص بحسب أخر الإحصائيات في هذا الشأن، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمي الذي يبلغ 335.5 لكل مليون حالة مصابة، وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن إجمالي أعداد الحالات المحولة من مستشفيات العزل إلى عدد من المدن الجامعية ونُزل الشباب، بواقع 919حالة.
وفي هذا الصدد، أضافت الوزيرة أنه تم تحويل 158 حالة إلى المدينة الشبابية بأبو قير، و91 حالة إلى مركز التدريب المدنى بدمياط، و114 حالة إلى المدينة الجامعية للمنصورة، و200 حالة إلى إحدى المنشآت السياحية، و50حالة إلى نزل الشباب بالأقصر، و48 حالة إلى نُزل الشباب بأسوان، و75 حالة إلى المدينة الجامعية بحلوان، و43 حالة إلى المدينة الجامعية بأسيوط، و51 حالة إلى المدينة الجامعية بسبرباى طنطا، و20 حالة إلى المدينة الجامعية بالمنيا، و35 حالة إلى المدينة الجامعية برأس البر، فضلا عن تحويل 36 حالة إلى المدينة الجامعية ببنى سويف.
وأوضحت الوزيرة أن حالات الخروج من المدن الشبابية بلغت 326 حالة بواقع 60 حالة خروج من المدينة الشبابية بأبو قير، و43 حالة من مركز التدريب المدنى بدمياط، و57 من المدينة الجامعية للمنصورة، و91 حالة من إحدى المنشآت السياحية، و12حالة من نزل الشباب بالأقصر، و21حالة من نزل الشباب بأسوان، و6حالات من المدينة الجامعية بحلوان، و13حالة من المدينة الجامعية بأسيوط، و4 حالات من المدينة الجامعية بسبرباى طنطا، و6 حالات من المدينة الجامعية بالمنيا، و12 حالة من المدينة الجامعية ببنى سويف، وحالة من المدينة الجامعية برأس البر.
وتطرقت الوزيرة إلى أن بعض الدراسات الحديثة كشفت أن الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة من "فيروس كورونا" مرتبطة بالإصابة مسبقاً بعدد من الأمراض المزمنة، وهي: أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13.2%، ومرض السكرى بنسبة 9.2%، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 8.4 %، والأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 8%، وأخيراً الأورام السرطانية بنسبة 7.6 %.
كما استعرضت الوزيرة خطة تأهيل مستشفيات الحميات والصدر، بواقع 79 مستشفى، لافتة إلى أنه سيتم إتاحة تقديم الخدمة الصحية كفرز وعزل بالمستشفيات التي تتعدد بها المباني كي تسمح بوجود مسار خاص بمرضى "كورونا" والطاقم الطبي المقيم معهم مختلف عن المبنى والمسار الخاص بالمشتبه بهم، وسيتم إضافة "مونيتور" وأجهزة تنفس صناعي بجميع الأسرّة حسب الحاجة، مع توفير سكن أطباء بخارج المستشفيات، وسيتم الاستعانة بالمعامل المتوفرة بالمحافظات التابعة لوزارة الصحة للمسح والفرز، فضلا عن أنه سيتم رفع كفاءة المعامل والأشعة بما يتناسب مع متطلبات مستشفيات العزل وبروتوكول العلاج.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate