الإعدام شنقًا لقتلة “عريس الشرقية” بعد 45 يومًا من زفافه

صدقت محكمة جنايات الزقازيق، بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبدالعظيم وقلبس صبحي، اليوم السبت، على قرار مفتي الجمهورية بالإعدام شنقًا لأربعة أشخاص، بينهما شقيقان أحدهما كفيف، ومعاقبة أربعة آخرين بالسجن ثلاث سنوات؛ على خلفية اتهامهم بقتل سائق “تروسكيل” في الحادية والعشرين من عمره، وذلك من أجل سرقته والاستيلاء على دراجته البخارية، بعدما استدرجوه بحجة توصيل كمية من الخُردة إلى إحدى المناطق بدائرة مركز بلبيس، قبل أن يضربوه ويمزقوا جسده، فيما جثى “الكفيف” فوق جسده.

تعود تفاصيل الواقعة للأسبوع الأخير من شهر يناير من العام الماضي، عندما تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ يفيد بغياب المدعو “محمد السيد” 21 سنة، سائق تروسيكل، مُقيم بقرية “كفر الحمام” التابعة لدائرة مركز الزقازيق.


وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه قد قُتل، وأن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: “إسلام.ص.م.س” 20 سنة، وشقيقه “علي” 22 سنة، كفيف، وصديقهما “صبحي.ش.ع” 22 سنة، مُقيمين بدائرة مركز بلبيس، وصديقٍ لهم، وأربعة آخرين، وذلك بعد 45 يومًا فقط من زفافه.

وتبين قيام المتهمين باستدراج المجني عليه بحجة نقل كمية من الخردة، وعند صعوده الطابق الثاني كونه يساعدهم في حمل الخردة لنقلها على التروسكيل، تعدوا عليه بالضرب، فيما قام “الكفيف” بالجلوس فوقه، وتكفل المتهمان الآخران بتمزيق جسد المجني عليه بسكين كانت بحوزتهما، واشترى الأربعة الآخرون “التروسيكل” رغم علمهم بما حدث، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها المتقدم بمعاقبة الأربعة مرتكبي الجريمة بالإعدام شنقًا، وباقي المتهمين بالسجن ثلاث سنوات.