وبحسب الدراسات الطبية ، يحمي الحمض الأميني ميثونين، الذي يدخل في تركيب الثوم خلايا الكبد، كما يمنع الأليسين الذي يتكون عند تدمير ألياف الثوم من تدمير خلايا الكبد ، و علاوة على هذا يحسن الثوم عمل كيس الصفراء ويمنع تكون الحصى .
اقرأ أيضا:200 ألفا يصلون "الجمعة الثانية " من رمضان بالمسجد الأقصي
وقالت دورية رامبلر إنه على الرغم من هذه الفوائد لا ينصح الجميع بتناول الثوم ، مضيفة : صحيح هو مفيد ولكن فقط عندما يكون الكبد سليما ، لأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جدا من تناول الثوم، وذلك لأنه عند انشطار الميثونين والأليسين تتكون مواد سامة، يستطيع الكبد السليم التعامل معها، في حين لا يمكن للكبد المصاب من التصدي لها وتزداد حالته سوءا ، واستنادا إلى هذا يجب استشارة الطبيب قبل إدراج الثوم في النظام الغذائي اليومي .
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate