نشر الكاتب الصحفى مجدى شندى رئيس تحرير جريدة المشهد تعليقا على صحفته الشخصية بموقع فيس بوك ردا على الدكتور سيف عبد الفتاح .
عبد الفتاح الهارب من مصرزعم ان بقاء شندى فى مصر سببه انه يطبل لنظام السيسى وهو ما ينسحب على كل الصحفيين المصريين الذين اختاروا طريق الوطن حتى وان جاعوا ورفضوا الذلة والمهانة والهروب حتى ولو كان الثمن رصيد بنكى ضخم.
اليكم تعليق مجدى شندى: قلت عني في مداخلة تليفزيونية لم يتح لي فيها حق الرد أنني موجود في مصر (وليس خارجها كما هو حالك وحال عشرات على شاكلتك) لأنني أطبل للسيسي وأنا أتحداك أنت وغيرك أن تأتي لي بمقال واحد (أو جملة في مقال) أو بمداخلة واحدة فيها مديح أو إطراء لأي رئيس في أي عصر.
بودي أن تقرأ وتستوعب ثم تحكم ، فإني أستغرب أن يأتي كلام كهذا من شخص مثلك ، كنا نعتبره صاحب عقلية علمية وأكاديمية متميزة ، وأدعوك إلى مراجعة قناعاتك ومداخلاتك مع القنوات الفضائية لتعرف ما إن كنت تعمل ضمن أجندة أم لا .
اعذرني اعتبرك كنت علما نكس نفسه بسبب ضيق الأفق وبسبب التجمد الذي حاق بك وتوقف الزمن لديك عند 3 يوليو 2013.
أنا في مصر ليس بسبب ماوصفت وإنما لأني لا أريد أن أطعم أبنائي من حرام ، فلا شك أن مايبقي كثيرين بالخارج ليس القناعات السياسية أو خطر تقييد حريتهم إن عادوا بل التدفقات اليومية لحسابات من اختاروا النضال من الخارج هي أهم مايبقيهم هناك، ولو توقفت لعادوا فورا ، هذا لا ينفي وجود شرفاء وأصحاب قضية بالطبع.
أنا في مصر ليس بسبب ماوصفت وإنما لأني لا أريد أن أطعم أبنائي من حرام ، فلا شك أن مايبقي كثيرين بالخارج ليس القناعات السياسية أو خطر تقييد حريتهم إن عادوا بل التدفقات اليومية لحسابات من اختاروا النضال من الخارج هي أهم مايبقيهم هناك، ولو توقفت لعادوا فورا ، هذا لا ينفي وجود شرفاء وأصحاب قضية بالطبع.
لكن كثيرين من المغرر بهم يعتبرون الجميع رغم اختلاف دوافعهم مناضلين ، لأنهم لا يعرفون الحقائق
أنا في مصر لأني امتلك من الشجاعة مايجعلني أعارض خصمي السياسي تحت سمع وبصره وفي متناول أجهزته .
أنا في مصر لأني امتلك من الشجاعة مايجعلني أعارض خصمي السياسي تحت سمع وبصره وفي متناول أجهزته .
لا أخشى من دفع ثمن تلك المعارضة مهما عظم.
أما إن كنت تعتبر قيامي بالتصدي لمغالطات تروجونها على الشاشات ، ودفاعي عن مصر - وليس النظام - فمصر باقية والأنظمة إلى زوال ، إن اعتبرت ذلك تطبيلا فهذا شأنك وغاية مايصله تفكيرك .
لا أحملك مالا تطيق ، أو أطالبك أن ترى مالا تستطيع رؤيته ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
أما إن كنت تعتبر قيامي بالتصدي لمغالطات تروجونها على الشاشات ، ودفاعي عن مصر - وليس النظام - فمصر باقية والأنظمة إلى زوال ، إن اعتبرت ذلك تطبيلا فهذا شأنك وغاية مايصله تفكيرك .
لا أحملك مالا تطيق ، أو أطالبك أن ترى مالا تستطيع رؤيته ، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate