آخر الأخبار
Loading...
الأربعاء، 15 مارس 2017

Info Post
ماهر عباس يكتب:  قلاش ..النقيب والانسان
وسط مشهد صحفي مرتبك وانتخابات نقابة تمر بفترة مهمة في تاريخها منذ إنشائها قبل 75 عاما لا أجد أمامي خيارا في زحمة المتقدمين لمنصب النقيب إلا اختيار النقيب الحالي يحيى قلاش الذي يسبقه تاريخ نقابي ومهني مميز اضافة إلي أنه نقيب يحمل في داخله مبادىء حماية وحرية الصحافة والصحافي .. ربما يقول زملاء أقدرهم لماذا نكتب مرة ثانية في أقل من اسبوعين عن النقيب يحيى قلاش المرشح لدورة ثانية .
الحقيقة لم أكن راغبا فى الكتابة مرة ثانية عن الانتخابات لولا موجة الترويج والتضليل الكاذبة ضد النقيب يحيى قلاش وعن النقابة ووحدتها الذي نقرأه هذه الأيام كلما اقتربت الإنتخابات ...فقد دأبت قناة بلا "صدى " ومندوب بلا مصداقية للحديث غير الحيادي عن انتخابات نقابة تضم 10 آلاف صحافي يعرفون أن جميع المتقدمين زملاء أعزاء ومعهم نرسم عرسا ديمقراطيا لا "مناحة "على فضائيات "نص الليل " التي تسىء للوطن وليس للصحافة فقط.
ما أود قوله عوامل كثيرة تدفعني لإعلان انتخابي للنقيب يحيى قلاش من اجل نقابة تحمل مشعل الحرية ليس لمصر بل بل لوطننا ودورها ليس خدميا فقط بل كيف تطلب من قادة الرأى البعد عن السياسة ؟.
اسجل احترامي لكل الاراء في انتخابات النقيب لكن التطاول و"الترويج" الكاذب الممنهج هذا ما جعلني اقف مع النقيب يحيى قلاش والذي يسندني هنا ضميره المهني والاخلاقي واحترام تاريخ النقابة والعمل على وحدة الصحفيين لا تقسيمهم بين صحفيين مع الدولة واخرين ضد الدولة وهذا هراء .. لم يعجبني قيادة صحفية تتقول كلاما غير دقيق عن النقابة والنقيب وهى نفسها التي اضاعت على مؤسساتها قطع أراضٍ تقترب من المليار جنيه واليوم يتباكى على حال المؤسسات أو المؤسسة التي كان يتولاها .
الحياد مفقود في هذه الدورة من بعض الفضائيات للأسف ويقودها "مغامر " لم يع درس الكنيسة البطرسية لماذا هاجمه الجمهور من المواطنين فقط رغم العدد الكبير من رجال الصحافة الذي كان متواجدا ..دعاني صديقي الذي احترمه واعرف مواقفه الوطنية للمشاركة في بيان اعلامي يطالب القنوات الفضائية بالحياد وفورا لم أناقشه وسجلت موقفي إحتراما للمرشحين جميعا وليس للنقيب الذي اؤيده يحي قلاش فقط.. والذي لايعرفه البعض أن علاقتي بالصديق عبد المحسن سلامة قائمة على الاحترام المتبادل والخلاف في الرأي لايفسد للود قضية ..وتحدثت معه صراحة يوم الجمعية العمومية في 3مارس الماضي ,وكذلك في مكتبي تحدثت مع الزميل اسلام كمال ,وقلت للجميع نحن في مركب حماية المهنة والنقابة ولسنا في رحلة "ردح" لتشويه الزملاء الاعزاء كما يتفوه من يعملون في قنوات بلا صدى.
الجمعة المقبلة اتمنى من الزملاء المرشحين لمنصب النقيب والعضوية ان نجعل من هذا اليوم عرسا للديمقراطية وفي النهاية من سينجح سيكون نقيبا لكل الصحفيين والنقابة بيتنا لاتنجح إلا بوحدة الصحفيين وشهدت كفاحهم على مدى السنين وسلمها علامة بارزة للرد على المضللين وملك للشعب كصحافتنا التي يمتلكها الشعب ..والتي تمر بمفترق طرق ,ومعاناة الصحفيين ورواتبهم المتدنية ليست مرتبطة بالنقيب يحي قلاش رغم جهوده البالغة لتحسين اوضاع الصحفيين ..لايمكن ونحن نقترب من 10آلاف صحفي أن نضع النقابة في " سروال "رجل أو رجال أعمال أو رهن جيوبهم والسطو على النقابة والصحافة كما إحتكروا فضائيات "نص الليل "بلا صدى وبلا اسرار وبلا حقائق .
اوضاع الصحفيين المالية مؤلمة وذلك العلاجية منذ كان ابراهيم نافع نقيبا ومرورا بفترة النقيب مكرم محمد احمد وكلاهما كان أقرب نقباء مصر إلى الحكومة والقيادة واعضاء بالحزب الوطني المنحل ولم تحل مشاكل الصحافة المادية والرواتب .

وفي عهدهم كافحت تحت قيادة نقيب النقباء الفارس كامل زهيري لاسقاط قانون حماية الفساد 93 الذي كان يسعى ل"تكميم " أفواه الصحفيين ..وكان النقيب الحالي يحيى قلاش رغم سنه الاربعيني الا قليلا فارس هذه المرحلة مع اساتذة رحلوا عن عالمنا وبينهم الراحل جلال عيسي اضافة الكثير من شيوخ المهنة وقتها وفرسانها من رموز العطاء الصحافي والنقابي ..ولم يقل احد منا ان النقابة خطفها "شلة " الحزب الوطني هذا المصطلح البغيض النقابة "مخطوفة" يروجه البعض بتضليل الشباب ولايجد صدى ,وقد تحدثت مع كثير من زملائي الشباب وهم أغلبية وبخبرة 40 عاما عن تاريخ حقيقي لنقابة هي وانتخاباتها مؤشر للديمقراطية ..شيوخ المهنة وشبابها يطالبون فضائيات "نص " الليل "الحياد في تناول الانتخابات وتتفرغ للجن والعفاريت وبنات "الليل" وميسي .
ان صاحبة الجلالة التي نشرف بالإنتماء اليها كما قال صديقي الكاتب الشاب الناضج علاء طه في عموده قبل اسبوعين "صاحبة الجلالة لاتنام في أحضان رجال الأعمال"..بالفعل "الشريفة تموت ولا تأكل بثدييها"..وعلى الأسرة الصحفية أن تكافح من تحسين أوضاع الصحفيين وتوفير العلاج وحماية المهنة والحصول على المعلومات بحرية ولا نسعي لإختيار نقيب هدفه إرضاء رجال الأعمال أو أجندات خاصة ..نحن أبناء الدولة المصرية ومع جيشها وشرطتها ونؤمن ان الشعب هو السيد وصاحب الإرادة ونقف مع الدولة ضد الإرهاب الأسود وأحد أسلحته حرية الصحافة والتعبير .
والدولة المصرية حريصة على رعاية الصحافة والجميع يعرف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان راعيا لحفل النقابة في يوبيلها الماسي بحضور حزمة من الوزراء ,كما أن الدولة قدمت الملايين للنقابة في الفترة الماضية في عهد النقيب يحي قلاش الذي يؤكد أن الجسور مع الدولة قيادة وحكومة غير مقطوعة ..الدعاية المسمومة لاتبني وطنا والحرية المسئولة تبني وتنقذ الأوطان ..عاشت وحدة الصحفيين ..عاش كفاح الصحفيين .

كاتب المقال
ماهر عباس
كاتب صحفى بجريدة الجمهورية
Maher_abass@hotmail.com

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد