اصدر يحيى قلاش نقيب الصحفيين المنتهية ولايته بيانا لأعضاء الجمعية العمومية اعلن فيه الترشح لاستمرار مهامه عاميين جديدين.
وقال قلاش فى بيانه:
أود بداية أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لوقفتكم الرائعة دفاعا عن كياننا النقابي العظيم، ودعمكم غير المحدود لنقابتكم في تصديها لكافة التحديات التي تواجه مهنتنا السامية.
أود بداية أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لوقفتكم الرائعة دفاعا عن كياننا النقابي العظيم، ودعمكم غير المحدود لنقابتكم في تصديها لكافة التحديات التي تواجه مهنتنا السامية.
لقد أثبت حضوركم غير المسبوق لاجتماع الجمعية العمومية التاريخي يوم الأربعاء 4 مايو 2016، وإسهاماتكم المشهودة بالكتابة وكافة وسائل التعبير، دفاعا عن النقابة والمهنة، أن قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون، في تأكيد جديد على أن رسالة الأجداد والأباء الذين مهدوا لنا الطريق حتي تحقق حلمهم بوجود هذا الكيان النقابي، باتت في أيدي أجيال قادرة على استكمال الحلم وحماية النقابة والمهنة في مواجهة أي تحديات.
ودشن اجتماعكم المهيب بمشاركة غير مسبوقة من كل الأجيال، ميلاد جيل جديد يجدد شباب هذه النقابة في مناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين لميلادها.
لقد حملني موقفكم العظيم والمقدر مزيدا من المسؤولية تجاه واجبي النقابي، ولذلك لم أسمح لكل التداعيات التي جرت - وتعلمونها جميعا - أن تأخذني بعيدا عن تحمل المسؤولية تجاه مصالح الزملاء والدفاع عن حقوقهم، بعد أن أفشل جمعُكم والتفافكم حول نقابتكم، كل محاولات شق الصف وخلط الأوراق و تشويه الوقائع .
الزميلات والزملاء
أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدي العامين الأخيرين، بإعادة فتح كافة الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضني بشأنها مع كافة مؤسسات الدولة، والذي نجح بمساندتكم في استعادة بعضا من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالي للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التي نصبو إليها، نظرا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التي تواجهنا على مستوى المهنة والعاملين بها، والتي تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم.
الزميلات و الزملاء
انطلاقا مما تحقق وما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزناه سويا، وحرصا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التي تجلت في العامين الأخيرين، حفاظا على هذا الكيان النقابي العظيم، والتزاما بالمسؤولية النقابية التي لم أعتد التخلي عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، فقد وجدت أن من واجبي التقدم لتجديد ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين، لنستكمل معاً ما بدأناه سوياً من خطوات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها، خاصة في ظل تشريعات جديدة وكيانات مهنية مستحدثة، ولنواصل معا سعينا الدؤوب لتتويج ما أنجزناه من خدمات و مشروعات يتم إنجازها للمرة الأولى لصالح أعضاء النقابة بكافة أجيالها شيوخاً وشباباً، وحتى لأولئك الواقفين على أعتابها، المتطلعين لحمل رسالة هذه المهنة الجليلة.
أعلم أن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كثر، لكنني أراهن على وعي الجماعة الصحفية، و إدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها.
عاشت حرية الصحافة، عاشت وحدة الصحفيين
لقد حملني موقفكم العظيم والمقدر مزيدا من المسؤولية تجاه واجبي النقابي، ولذلك لم أسمح لكل التداعيات التي جرت - وتعلمونها جميعا - أن تأخذني بعيدا عن تحمل المسؤولية تجاه مصالح الزملاء والدفاع عن حقوقهم، بعد أن أفشل جمعُكم والتفافكم حول نقابتكم، كل محاولات شق الصف وخلط الأوراق و تشويه الوقائع .
الزميلات والزملاء
أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدي العامين الأخيرين، بإعادة فتح كافة الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضني بشأنها مع كافة مؤسسات الدولة، والذي نجح بمساندتكم في استعادة بعضا من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالي للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التي نصبو إليها، نظرا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التي تواجهنا على مستوى المهنة والعاملين بها، والتي تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم.
الزميلات و الزملاء
انطلاقا مما تحقق وما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزناه سويا، وحرصا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التي تجلت في العامين الأخيرين، حفاظا على هذا الكيان النقابي العظيم، والتزاما بالمسؤولية النقابية التي لم أعتد التخلي عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، فقد وجدت أن من واجبي التقدم لتجديد ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين، لنستكمل معاً ما بدأناه سوياً من خطوات في طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها، خاصة في ظل تشريعات جديدة وكيانات مهنية مستحدثة، ولنواصل معا سعينا الدؤوب لتتويج ما أنجزناه من خدمات و مشروعات يتم إنجازها للمرة الأولى لصالح أعضاء النقابة بكافة أجيالها شيوخاً وشباباً، وحتى لأولئك الواقفين على أعتابها، المتطلعين لحمل رسالة هذه المهنة الجليلة.
أعلم أن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كثر، لكنني أراهن على وعي الجماعة الصحفية، و إدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها.
عاشت حرية الصحافة، عاشت وحدة الصحفيين
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate