نجح محمد بن سلمان ولى ولى العهد السعودى والحاكم الفعلى للملكة فى اغلاق قناة العرب الاخبارية المملوكة للامير الوليد بن طلال نهائيا واجبار الامير الملياردير على تسريح 100 عامل واعلامى كانوا يحصلون على مرتبات ضخمة حسب معلومات غير مؤكدة نشرتها وكالة فرانس برس .
الوكالة الفرنسية استندت الى مصادرزعمت انها مقربة من الوليد الذى سرب لها معلومة إبلاغ الموظفين رسمياً بقرار بدء إجراءات المخالصات والتسويات قريباً، حيث سيضع هذا الإعلان نهاية لتعثرات القناة منذ إعلان انطلاقتها في 2011.
وكانت قناة "العرب" قد مرت بتجربة 6 سنوات متعثرة من الإعلان عنها، وتأجيل موعد انطلاقتها عدة سنوات، وحتى بداية بثها من المنامة عاصمة البحرين في فبراير 2015 الذي لم يستمر على الهواء سوى ساعات قليلة فقط.
بدأت القناة تجربتها من لندن على ان يكون مكتب القاهرة هو العقل المفكر والمدبر للسياسة الاعلامية والخريطة البرامجية وحاول جمال خاشجقى مدير القناة والذى يوصف بحامل حقيبة الوليد اقناع عدد من نجوم الاعلام المصرى بالعمل فى القناة الجديدة .
لكن تجربة لندن فشلت فحاول الوليد استغلال علاقاته بالقاهرة التى تعهدت بتقديم الدعم الفنى عبر مدينة الانتاج الاعلامى وشركة نايل سات لكنها لن تستطيع حماية القناة فى معاركها المقبلة مع الاسرة السعودية الحاكمة.
قرر الوليد نقل مقر القناة الرسمى الى المنامة للايحاء بان المعركة ستكون مع اسرة آل ثان الحاكمة فى قطر وليس مع اسرة آل سعود الا ان خاشقجى فشل فى الاستمرار اكثر من ثلاث ساعات ، إذ أوقفت السلطات البحرينية بثها فى فبراير العام 2015 بعد ، وكان الضيف الأول للقناة على الهواء، القيادى فى المعارضة البحرينية خليل مرزوق، الذى انتقد خلال مداخلته المباشرة سحب السلطات البحرينية للجنسية من 72 شخصا.
ونكاية فى البحرين والامير محمد بن سلمان اختار الوليد البث من اسطنبول لكن الصفقة فشلت بعد التقارب التركى السعودى ،ونصحه الاتراك بالبث من الدوحة وبالفعل اتجه خاشقجى الى الدوحة وخضع لمساومات وشروط اهمها ان تلتزم القناة الجديدة برؤية وتوجهات قطر ، وان تمتنع عن انتقاد ملك السعودية وابنائه وعدم انتقاد قناة الجزيرة باى حال من الاحوال ، وفلترة التقارير القادمة من القاهرة وبغداد ودمشق .
الشروط القطرية كانت تتقاطع احيانا مع توجهات محمد بن سلمان وتتناقض فى احيان اخرى فحاول خاشقجى افهام القطريين ان القناة يجب ان لا تكون نسخة بالكربون من الجزيرة لكن عيون ولى ولى العهد اجبرت حكام الدوحة على وضع عراقيل امام القناة الوليدة.
وكان مدير جمال خاشقجي، قد صرح في نوفمبر2016 "أن التحضيرات لا تزال مستمرة في الدوحة لانطلاق قناة العرب"، ونفى الشائعات عن توقف القناة في حينه، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
إلا أن التعثر ظل ملازماً لقناة العرب، ولم تكشف المصادر الأسباب الحقيقية خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح جميع موظفيها، وهل هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
الوكالة الفرنسية استندت الى مصادرزعمت انها مقربة من الوليد الذى سرب لها معلومة إبلاغ الموظفين رسمياً بقرار بدء إجراءات المخالصات والتسويات قريباً، حيث سيضع هذا الإعلان نهاية لتعثرات القناة منذ إعلان انطلاقتها في 2011.
وكانت قناة "العرب" قد مرت بتجربة 6 سنوات متعثرة من الإعلان عنها، وتأجيل موعد انطلاقتها عدة سنوات، وحتى بداية بثها من المنامة عاصمة البحرين في فبراير 2015 الذي لم يستمر على الهواء سوى ساعات قليلة فقط.
بدأت القناة تجربتها من لندن على ان يكون مكتب القاهرة هو العقل المفكر والمدبر للسياسة الاعلامية والخريطة البرامجية وحاول جمال خاشجقى مدير القناة والذى يوصف بحامل حقيبة الوليد اقناع عدد من نجوم الاعلام المصرى بالعمل فى القناة الجديدة .
لكن تجربة لندن فشلت فحاول الوليد استغلال علاقاته بالقاهرة التى تعهدت بتقديم الدعم الفنى عبر مدينة الانتاج الاعلامى وشركة نايل سات لكنها لن تستطيع حماية القناة فى معاركها المقبلة مع الاسرة السعودية الحاكمة.
قرر الوليد نقل مقر القناة الرسمى الى المنامة للايحاء بان المعركة ستكون مع اسرة آل ثان الحاكمة فى قطر وليس مع اسرة آل سعود الا ان خاشقجى فشل فى الاستمرار اكثر من ثلاث ساعات ، إذ أوقفت السلطات البحرينية بثها فى فبراير العام 2015 بعد ، وكان الضيف الأول للقناة على الهواء، القيادى فى المعارضة البحرينية خليل مرزوق، الذى انتقد خلال مداخلته المباشرة سحب السلطات البحرينية للجنسية من 72 شخصا.
ونكاية فى البحرين والامير محمد بن سلمان اختار الوليد البث من اسطنبول لكن الصفقة فشلت بعد التقارب التركى السعودى ،ونصحه الاتراك بالبث من الدوحة وبالفعل اتجه خاشقجى الى الدوحة وخضع لمساومات وشروط اهمها ان تلتزم القناة الجديدة برؤية وتوجهات قطر ، وان تمتنع عن انتقاد ملك السعودية وابنائه وعدم انتقاد قناة الجزيرة باى حال من الاحوال ، وفلترة التقارير القادمة من القاهرة وبغداد ودمشق .
الشروط القطرية كانت تتقاطع احيانا مع توجهات محمد بن سلمان وتتناقض فى احيان اخرى فحاول خاشقجى افهام القطريين ان القناة يجب ان لا تكون نسخة بالكربون من الجزيرة لكن عيون ولى ولى العهد اجبرت حكام الدوحة على وضع عراقيل امام القناة الوليدة.
وكان مدير جمال خاشقجي، قد صرح في نوفمبر2016 "أن التحضيرات لا تزال مستمرة في الدوحة لانطلاق قناة العرب"، ونفى الشائعات عن توقف القناة في حينه، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
إلا أن التعثر ظل ملازماً لقناة العرب، ولم تكشف المصادر الأسباب الحقيقية خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح جميع موظفيها، وهل هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate