آخر الأخبار
Loading...
الثلاثاء، 24 يناير 2017

Info Post
الاخوان يورطون إمارة قطر فى عداء مبكر مع ادارة ترامب
اصيب تنظيم الاخوان الارهابى بحالة هوس وفقدان للاتزان عقب هزيمة هيلارى كلينتون واعتلاء الرئيس دونالد ترامب سدة الرئاسة فى البيت الابيض.
وازدادت حالة الهلوسة الاخوانية مع تعبير الرئيس ترامب فى مناسبات متعددة عن احترامه لمصر وقيادتها التى تحارب الارهاب .
ويستغل الاخوان الفضائيات القطرية التى تمولها اسرة آل ثان الحاكمة فى الامارة الغنية بالغاز وشنوا هجوما احمقا على الرئيس ترامب وزعموا انه يعادى الاسلام والمسلمين لكنهم توقفوا عن هذه النغمة بنصيحة سعودية فصرفوا النظر عن الرئيس نفسه وبدأوا فى حملة هجوم على ادارته الجديدة.
وسائل اعلام عربية واجنبية رصدت حالة الهوس الاخوانى فى استغلال فضائية الجزيرة وبعض الصحف التى تصدر فى لندن بما يمثل توريطا حقيقيا للامارة الصغيرة التى لا تستطيع تحمل الغضب الامريكى .
الخطوة القطرية، ستشكل ومن دون ادنى شك اللبنة الاولى لمعركة وضع جماعة الاخوان المسلمين على لوائح الارهاب الأميركية، حيث ظهر جليا اثناء جلسة الاستماع لوزير الخارجية الاميركي الجديد، ريكس تيلرسون ان إدارة ترامب سترمي بكل ثقلها لتصنيف الاخوان، لكن السؤال المطروح، هل ستتمكن الدوحة من مواجهة الولايات المتحدة، وحكومات دول الخليج كالامارات والسعودية التي كانت سباقة في وضع الاخوان على لوائح الارهاب، اضافة الى مصر التي تواجه التنظيم منذ سنوات.
صحيفة العرب التي تحظى برعاية رسمية في قطر، افردت صفحاتها للهجوم على اثنين من مساعدي الرئيس الجديد، وهما د.وليد فارس، والمصرية دينا حبيب، واذا كان الهجوم على الاخيرة يأتي لكونها ذو أصول مصرية ترتبط بلادها بعلاقة متوترة مع قطر، فإن الزج بإسم فارس له أبعاد أخرى.
وبحسب مصدر خاص في واشنطن، فإن الحملة القطرية جاءت في هذا التوقيت بغية تحقيق هدفين، طمأنة الاخوان بأن النظام الرسمي في الدوحة لن يتخلى عنهم، والتصويب على فارس بحكم موقعه وارتباطه بعداوة مع الاخوان وفروعهم في الولايات المتحدة الأميركية.
العرب اعادت استخدام معلومات ثبت أنها مفبركة وتتناول شخصية فارس الذي لم يكن منضويا في الجسم العسكري للقوات اللبنانية يوما ولم يكن مستشارا لرئيسها سمير جعجع، بل كان يعطي محاضرات في المناطق التي كان بمقدوره الوصول اليها، وهو أسس تنظيما سياسيا ينتمي الى يسار الوسط، وكان يحاضر في التعايش الاسلامي المسيحي في لبنان لا في التوجيه والادلجة كما ادعت الصحيفة، وكتبه السبعة التي نشرها في لبنان شاهدة على ذلك.
وابان وجوده في الولايات المتحدة، استغل فارس وجوده في مراكز حساسة لمحاولة التميييز بين المسلمين وجماعة الاخوان المسلمين المتطرفة والتنظيمات المتفرعة منها، في محاولة منه لابراز صورة الاختلاف بين المسلمين عامة وتنظيم الاخوان خاصة، وعدم جواز وصف الاسلام كل الاسلام بالتطرف بسبب اعمال الاخوان التي تتبع أيدولوجية دينية متطرفة تلقى رفض معظم الشعوب والانظمة العربية.
كما زعمت الصحيفة ان فارس يقف خلف وضع الاخوان على لائحة الارهاب، وهذا امر خاطئ، اذ ان المشرعين وعلى رأسهم سيناتور تكساس تيد كروز، قدموا هذا التشريع (وضع الاخوان على لائحة الارهاب) منذ فترة زمنية سبقت تولي فارس منصب مستشار ترامب.
ايضا شكلت العلاقة التي تربط فارس بحكومات خليجية وعربية تعارض دور قطر في رعاية الاخوان، شكلت هي الاخرى حافزا للصحيفة القطرية لمهاجمته، دون التفكير في تداعيات غير محسوبة ستسببها هذه المعركة خصوصا انها تستهدف بالدرجة الاولى خيارات الرئيس الاميركي دونالد ترامب وادارته، فمهاجمة المستشارين العربيين الابرزين لدى ترامب هو بمثابة اعلان حرب على الادارة الجديدة وتمهد لعزل قطر في العالم العربي في الوقت الذي يسعى فيه وليد فارس ودينا حبيب الى فتح جسور جديدة بين الإدارة ودول الخليج ومصر، فهل يكون الهجوم القطري بمثابة الانتحار السياسي؟

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد