تقرير يكتبه/ احمد الدسوقى
فشلت كل محاولات الوقيعة بين الشعب ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسى ، استغلت امريكا واسرائيل واتباعها فى الخليج كل مالديها من اساليب قذرة وتمويل مفضوح دون نتيجة تذكر ،بل جاءت النتائج عكس المطلوب فقد التف الشعب حول الجيش بصورة تعيد الى الاذهان درجة التلاحم اثناء حرب اكتوبر ضد اسرائيل ..وفشل تحالف دعم الشرعية فى اختراق صفوف المصريين وما حدث فعلا ان التحالف نفسه انهار وصار افرادا يبحثون عن مصالحهم الخاصة فى تأمين مصدر التمويل.
ومن اهم المخططات الفاشلة خلال الثلاث سنوات الماضية:
اولا: الوقيعة بين الجيش والرئيس باى وسيلة رغم التحريض المستمروكان مطلوبا ان تنشق وحدة عسكرية واحدة لتتدخل امريكا وتدعو المجتمع الدولى (امريكا وعملائها) لانقاذ مصر.
ثانيا: فشلت ثنائية العسكر والمدنيين وتبين ان المدنيين اكثر تمسكا ومعاندة من غيرهم ويرفضون باصرار مدهش اي تقارب مع الاخوان رغم انهم بانفسهم الذين يشكون ويصرخون من سلبيات الاصلاح الاقتصادى العنيف الذى يجرف طبقات اجتماعية بالملايين.
ثالثا: فشلت قطر وتركيا فى توفير دعم لوجيستى حقيقى لانصار دعم الشرعية داخل مصرواكتفت بتمويل الهاربين من الارهابيين واجبارهم على الكذب المستمر لخداع المصريين فصاروا اضحوكة ليس فقط فى مصر بل فى معظم دول العالم (ثورة 11/11 نموذجا).
استجابت قطر للتعليمات وحاولت تمرير مقولة انها كدولة لا علاقة لها بما تبثه وسائل اعلامها ، ونجحت فى انشاء كيانات بديلة لقناة الجزيرة مباشر مصر وبدأت بقناة العربى التى تبث من لندن ثم قناة الشرق التى تبث من تركيا لكنها ظلت قنوات محدودة التأثير ويكاد لا يعرفها غالبية من توجه لهم رسائل التحريض.
رابعا: نجحت قطر فى تسميم اجواء العلاقة بين مصر والسعودية الا ان الطرفين يعرفان ان قطر مجرد عسكرى شطرنج لاقيمة له اذا تصرف بنفسه كما ان احتياج مصر للدعم السعودى لا يقل عن احتياج السعودية للدعم المصرى.
خامسا: لعبت تركيا دورا فاعلا فى حماية العناصر الارهابية الا ان هؤلاء لا يثقون اصلا فى الرئيس التركى وانه سوف يسلمهم فى يوم من الايام لاسترضاء مصر خاصة مع تغير المصالح واعتلاء ترامب للسلطة فى امريكا واتجاه فرنسا والمانيا لليمين المتشدد الكاره للدور التركى.
سادسا: آخر الاوامر الامريكية قبل مغادرة باراك اوباما للبيت الابيض ان يقبل الاخوان دور المعارضة والاعتراف بالرئيس السيسى ونظامه والتسلل من جديد الى صفوف المصريين بشرط التعاون مع وجوه قد تكون مقبوله لدى نخبة من المثقفين مثل الدكتور محمد البرادعى وسليم العوا وقيادات منظمات حقوق الانسان بالاضافة الى بعض اليساريين .
سابعا: بدأت المخابرات الاسرائيلية بالفعل فى تمهيد الطريق لتشكيل كيان تنظيمى جديد باسم ( الجمعية الوطنية) ليضم كل المعارضين للسيسى وحكومته على ان تتكفل قطر بتمويله وتقديم كل المساعدات للبرادعى الذى يبدو رافضا للمخطط بدليل رفضه اجراء حوارا مع قناة الجزيرة عن المصالحة بين المصريين مقابل مليون دولار.
ثامنا : اصحاب المصالح الصغار اشتبكوا مع بعضهم البعض لان الاعتراف بالجمعية الوطنية يعنى الاستغناء عن خدماتهم وبالتالى فقد مصدر التمويل كما ان ظهور ايمن نور كمنسق للجمعية يعنى انها لن تكون اخوانية وبالتالى لن يكون لها سند ومدد فى داخل مصر حتى لو قبل البرادعى قيادتها .
الهاربون الى اسطنبول لا تعنيهم الجمعية الوطنية او المجلس الثورى او الاتحاد الجمهورى او تحالف دعم الشرعية و كل ما يعنيهم ان لا يقدموا كبش فداء للقيادات الهاربة فى لندن وشيراتون الدوحة.
طارق الزمر وبعض العناصر الارهابية السابقة يوافق على تشكيل الجمعية الوطنية للمعارضة تحت قيادة ايمن نور اما زوبع ووليد شرابى وجمال حشمت فى اسطنبول فينتظرون الاوامر.
ويمكن قراءة آخر تدوينة كتبها الارهابى عاصم عبد الماجد لتعرف منها بعض الخبايا فيقول العالم العربي في انتظار بعث جديد .. صحوة شبابية جديدة تحمل لواء الثورة.. (والثورة بالمناسبة نوع جهاد)
هذه الصحوة الجديدة تحتاج خطابا جديدا يعبر عنها ويتجاوز عيوب الخطاب الحالي.
هذه الصحوة ليس هدفها تدشين جماعة وتسمينها وإنشاء مؤسسات تابعة لها ووضع لوائح وقوانين تخصها وزرع عصبية في نفوس أتباعها وممارسة نوع من العزلة بينها وبين مجتمعاتها.
بل هذا البعث الجديد على الضد من هذه الآفات كلها.
الجماعات التقليدية لن تجرؤ على القيام بثورة حقيقية تحطم فيها أغلال وقيود الداخل والخارج المفروضة عليها والتي تمرست على العمل وفقها ولم تتمرس على خرقها.. لذا فهي لا تستطيع الدفع باتجاه ثورة تستأصل الباطل.
نصحنا لتلافي ذلك..
ثم حذرنا من ذلك..
تحملنا الكثير من السفاهات ولم نتأثر بل ثابرنا لبيان ما نراه صوابا لنلقن السفهاء درسا أننا لا نخشى سفاهاتهم.
الآن ليس هناك جديد نقوله.
وليس هناك ما تستطيع أجيالنا فعله.
فإن الصحوة الجديدة هي المعنية بأن تفعل!!
لذا نستأذنكم في الانصراف.
وعندما يكون هناك جديد سنكون معكم إن شاء الله تعالى.
فشلت كل محاولات الوقيعة بين الشعب ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسى ، استغلت امريكا واسرائيل واتباعها فى الخليج كل مالديها من اساليب قذرة وتمويل مفضوح دون نتيجة تذكر ،بل جاءت النتائج عكس المطلوب فقد التف الشعب حول الجيش بصورة تعيد الى الاذهان درجة التلاحم اثناء حرب اكتوبر ضد اسرائيل ..وفشل تحالف دعم الشرعية فى اختراق صفوف المصريين وما حدث فعلا ان التحالف نفسه انهار وصار افرادا يبحثون عن مصالحهم الخاصة فى تأمين مصدر التمويل.
ومن اهم المخططات الفاشلة خلال الثلاث سنوات الماضية:
اولا: الوقيعة بين الجيش والرئيس باى وسيلة رغم التحريض المستمروكان مطلوبا ان تنشق وحدة عسكرية واحدة لتتدخل امريكا وتدعو المجتمع الدولى (امريكا وعملائها) لانقاذ مصر.
ثانيا: فشلت ثنائية العسكر والمدنيين وتبين ان المدنيين اكثر تمسكا ومعاندة من غيرهم ويرفضون باصرار مدهش اي تقارب مع الاخوان رغم انهم بانفسهم الذين يشكون ويصرخون من سلبيات الاصلاح الاقتصادى العنيف الذى يجرف طبقات اجتماعية بالملايين.
ثالثا: فشلت قطر وتركيا فى توفير دعم لوجيستى حقيقى لانصار دعم الشرعية داخل مصرواكتفت بتمويل الهاربين من الارهابيين واجبارهم على الكذب المستمر لخداع المصريين فصاروا اضحوكة ليس فقط فى مصر بل فى معظم دول العالم (ثورة 11/11 نموذجا).
استجابت قطر للتعليمات وحاولت تمرير مقولة انها كدولة لا علاقة لها بما تبثه وسائل اعلامها ، ونجحت فى انشاء كيانات بديلة لقناة الجزيرة مباشر مصر وبدأت بقناة العربى التى تبث من لندن ثم قناة الشرق التى تبث من تركيا لكنها ظلت قنوات محدودة التأثير ويكاد لا يعرفها غالبية من توجه لهم رسائل التحريض.
رابعا: نجحت قطر فى تسميم اجواء العلاقة بين مصر والسعودية الا ان الطرفين يعرفان ان قطر مجرد عسكرى شطرنج لاقيمة له اذا تصرف بنفسه كما ان احتياج مصر للدعم السعودى لا يقل عن احتياج السعودية للدعم المصرى.
خامسا: لعبت تركيا دورا فاعلا فى حماية العناصر الارهابية الا ان هؤلاء لا يثقون اصلا فى الرئيس التركى وانه سوف يسلمهم فى يوم من الايام لاسترضاء مصر خاصة مع تغير المصالح واعتلاء ترامب للسلطة فى امريكا واتجاه فرنسا والمانيا لليمين المتشدد الكاره للدور التركى.
سادسا: آخر الاوامر الامريكية قبل مغادرة باراك اوباما للبيت الابيض ان يقبل الاخوان دور المعارضة والاعتراف بالرئيس السيسى ونظامه والتسلل من جديد الى صفوف المصريين بشرط التعاون مع وجوه قد تكون مقبوله لدى نخبة من المثقفين مثل الدكتور محمد البرادعى وسليم العوا وقيادات منظمات حقوق الانسان بالاضافة الى بعض اليساريين .
سابعا: بدأت المخابرات الاسرائيلية بالفعل فى تمهيد الطريق لتشكيل كيان تنظيمى جديد باسم ( الجمعية الوطنية) ليضم كل المعارضين للسيسى وحكومته على ان تتكفل قطر بتمويله وتقديم كل المساعدات للبرادعى الذى يبدو رافضا للمخطط بدليل رفضه اجراء حوارا مع قناة الجزيرة عن المصالحة بين المصريين مقابل مليون دولار.
ثامنا : اصحاب المصالح الصغار اشتبكوا مع بعضهم البعض لان الاعتراف بالجمعية الوطنية يعنى الاستغناء عن خدماتهم وبالتالى فقد مصدر التمويل كما ان ظهور ايمن نور كمنسق للجمعية يعنى انها لن تكون اخوانية وبالتالى لن يكون لها سند ومدد فى داخل مصر حتى لو قبل البرادعى قيادتها .
الهاربون الى اسطنبول لا تعنيهم الجمعية الوطنية او المجلس الثورى او الاتحاد الجمهورى او تحالف دعم الشرعية و كل ما يعنيهم ان لا يقدموا كبش فداء للقيادات الهاربة فى لندن وشيراتون الدوحة.
طارق الزمر وبعض العناصر الارهابية السابقة يوافق على تشكيل الجمعية الوطنية للمعارضة تحت قيادة ايمن نور اما زوبع ووليد شرابى وجمال حشمت فى اسطنبول فينتظرون الاوامر.
ويمكن قراءة آخر تدوينة كتبها الارهابى عاصم عبد الماجد لتعرف منها بعض الخبايا فيقول العالم العربي في انتظار بعث جديد .. صحوة شبابية جديدة تحمل لواء الثورة.. (والثورة بالمناسبة نوع جهاد)
هذه الصحوة الجديدة تحتاج خطابا جديدا يعبر عنها ويتجاوز عيوب الخطاب الحالي.
هذه الصحوة ليس هدفها تدشين جماعة وتسمينها وإنشاء مؤسسات تابعة لها ووضع لوائح وقوانين تخصها وزرع عصبية في نفوس أتباعها وممارسة نوع من العزلة بينها وبين مجتمعاتها.
بل هذا البعث الجديد على الضد من هذه الآفات كلها.
الجماعات التقليدية لن تجرؤ على القيام بثورة حقيقية تحطم فيها أغلال وقيود الداخل والخارج المفروضة عليها والتي تمرست على العمل وفقها ولم تتمرس على خرقها.. لذا فهي لا تستطيع الدفع باتجاه ثورة تستأصل الباطل.
نصحنا لتلافي ذلك..
ثم حذرنا من ذلك..
تحملنا الكثير من السفاهات ولم نتأثر بل ثابرنا لبيان ما نراه صوابا لنلقن السفهاء درسا أننا لا نخشى سفاهاتهم.
الآن ليس هناك جديد نقوله.
وليس هناك ما تستطيع أجيالنا فعله.
فإن الصحوة الجديدة هي المعنية بأن تفعل!!
لذا نستأذنكم في الانصراف.
وعندما يكون هناك جديد سنكون معكم إن شاء الله تعالى.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate