لا توجد صحيفة واحدة فى العالم قالت ان البريطانيين اختاروا البقاء فى الاتحاد الاوروبى الا جريدة المساء المصرية التى ترعاها الحكومة وتسدد فاتورة خسائرها اولا باول .
ورغم انها صحيفة مسائية كان الهدف من صدورها ملاحقة ومتابعة الاخبار التى لا تتمكن الصحف الصباحية من نشرها .. فالصحيفة اليومية التى ستصدر صباح الغد يتم طباعتها ابتداء من الخامسة مساء اليوم ، وتدور المطابع حتى الثانية من صبيحة اليوم التالى اذا كان هناك حدثا مهما يستوجب طبعة ثانية وثالثة .
ما يحدث فى جريدة المساء المصرية انها تحولت الى صحيفة صباحية بشرطة اى انها تصدر فى الثانية مساء ليقرأها الزبون غد بوصفها صحيفة مسائية ..وبعبارات اخرى فان الاخبار والاحداث التى يشهدها المجتمع فجر وصبيحة وصباح اليوم لن يجدها فى جريدة المساء لانها صدرت بالفعل مساء امس !!
ما قيمة صحيفة المساء اليوم وما الداعى لاصدارها وتحميل ميزانية الدولة ملايين الجنيهات يدفعها العمال والموظفون من ضرائبهم .
فضيحة اليوم تثبت ان صحيفة المساء فقدت اهميتها ومبرر وجودها فقد اختارت اسهل وسيلة للعمل وهى نقل تقاريير وكالات الانباء دون تحرى الدقة ودون النظر الى فارق التوقيت بين مصر وبريطانيا ..كما تثبت استسهال كاتب التقرير فى اختيار عنوان حاسم لا لزوم له ما لم يكن رسميا ومعلنا ...وفى مثل هذه الحالات فان صناع الصحف يلجأون الى استخدام افعال احتمالية ..وكان من الممكن ان يكتب مثلا عنوانا مبهما يصلح فى الحالتين سواء جاءت نتيجة الاستفتاء مع او ضد البقاء فى الاتحاد الاوربى (بريطانيا تكتب تاريخا جديدا الجمعة ) او (صناديق الاستفتاء تحسم الوحدة الاوربية ) .
الاستسهال سببه ان صناع جريدة المساء يأمنون العقاب ولا يفكرون حتى فى ان احدا سيوجه اليهم نقدا ..مرتباتهم وحوافزهم وعلاواتهم وترقياتهم مضمونة فلماذا يجتهد المحرر فى العمل .
ورغم انها صحيفة مسائية كان الهدف من صدورها ملاحقة ومتابعة الاخبار التى لا تتمكن الصحف الصباحية من نشرها .. فالصحيفة اليومية التى ستصدر صباح الغد يتم طباعتها ابتداء من الخامسة مساء اليوم ، وتدور المطابع حتى الثانية من صبيحة اليوم التالى اذا كان هناك حدثا مهما يستوجب طبعة ثانية وثالثة .
ما يحدث فى جريدة المساء المصرية انها تحولت الى صحيفة صباحية بشرطة اى انها تصدر فى الثانية مساء ليقرأها الزبون غد بوصفها صحيفة مسائية ..وبعبارات اخرى فان الاخبار والاحداث التى يشهدها المجتمع فجر وصبيحة وصباح اليوم لن يجدها فى جريدة المساء لانها صدرت بالفعل مساء امس !!
ما قيمة صحيفة المساء اليوم وما الداعى لاصدارها وتحميل ميزانية الدولة ملايين الجنيهات يدفعها العمال والموظفون من ضرائبهم .
فضيحة اليوم تثبت ان صحيفة المساء فقدت اهميتها ومبرر وجودها فقد اختارت اسهل وسيلة للعمل وهى نقل تقاريير وكالات الانباء دون تحرى الدقة ودون النظر الى فارق التوقيت بين مصر وبريطانيا ..كما تثبت استسهال كاتب التقرير فى اختيار عنوان حاسم لا لزوم له ما لم يكن رسميا ومعلنا ...وفى مثل هذه الحالات فان صناع الصحف يلجأون الى استخدام افعال احتمالية ..وكان من الممكن ان يكتب مثلا عنوانا مبهما يصلح فى الحالتين سواء جاءت نتيجة الاستفتاء مع او ضد البقاء فى الاتحاد الاوربى (بريطانيا تكتب تاريخا جديدا الجمعة ) او (صناديق الاستفتاء تحسم الوحدة الاوربية ) .
الاستسهال سببه ان صناع جريدة المساء يأمنون العقاب ولا يفكرون حتى فى ان احدا سيوجه اليهم نقدا ..مرتباتهم وحوافزهم وعلاواتهم وترقياتهم مضمونة فلماذا يجتهد المحرر فى العمل .
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate