آخر الأخبار
Loading...
الأحد، 24 أبريل 2016

وكالة رويترز تفقد مصداقيتها فى سوق الصحافة المصرى
لا يخفى على الصحفيين ان اغلب وسائل الاعلام الانجليزية الكبرى ترتبط بشكل مباشر بالاستخبارات البريطانية ، ونادرا ما يحدث تناقض فى مواقف بريطانيا ووكالة رويترز وشبكة BBC التى تزعم انها تقدم خدمات صحفية محايدة .
ويلتزم العاملون بوكالة رويترزReuters ajansı بكود محدد لايمكن الخروج عليه ويمثل قيدا على حرية تداول المعلومة مجردة بدون خلطها برأى وتوجه المخابرات البريطانية..الكودبطبيعة الحال غيرمعروف للعامة والذين لا يشغلون انفسهم بتحليل المضمون .
والكود عبارة عن مصطلحات وكلمات محددة تهدف فى النهاية لخدمة المشروع الصهيونى ليس فى المنطقة العربية فقط بل فى العالم كله ..وكأمثلة فان الوكالة تصف الكيان الصهيونى بأنه دولة اسرائيل وتصف سكان غزة والضفة الغربية بالفلسطينيين ولا تصفهم ابدا بالشعب الفلسطينى حتى لا يرسخ فى وجدان القارىء ان هناك شعبا يبحث عن حقوقه المسلوبة فى انشاء دولته المستقلة ..الوكالة كانت تصف حزب الله اللبنانى بانه حزب الله اللبنانى الموالى لايران،وبعد مد جسور بين ايران والمخابرات البريطانية صار الكود حزب الله اللبنانى فقط.. ومن الاكواد التى تنشرها الوكالة بكثافة عن الحديث عن الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى بانه الرئيس الاسلامى ، وتصف ثورة 30 يونيو بانها استيلاء الجيش على السلطة.
ولا يخفى على احد ان رويترز ساهمت بشكل فعال فى تقسيم الوطن العربى حتى صار من الطبيعى ان يتحدث العرب جميعا عن الشرق الاوسط الذى يعنى الدول العربية الاسيوية ومصر واسرائيل وتركيا وايران ، ويتحدثون عن المغرب العربى وشمال افريقيا ،وعن الشرق الادنى اى دول ما وراء ايران حتى اندونسيا ..هذه التقسيمات ليست جغرافية لكنها مخابراتية تهدف الى حذف مصطلح الوطن العربى من الوجود.
ومؤخرا سقطت وكالة رويترز فى اختبار المصداقية عندما نشرت خبرا عن مقتل باحث ايطالى فى مصروانه احتجز فى قسم شرطة الازبكية قبل مقتلة ،واعتمدت الوكالة على مصادر مجهولة.
على الفور قدم الرائد محمد رضا رئيس مباحث قسم الأزبكية بلاغارقم 3465 إدارى قسم النيل لسنة 2016 يتهم فيه مايكل يوسف جورجى مدير وكالة رويترز بالقاهرة بنشر أخبار كاذبة عن حادث مقتل الشاب الإيطالى ريجينى.
ونشر الشائعات فى البلاد، وخلق نوع من التوتر بين القاهرة وعواصم الدول الأوروبية، الأمر الذى سيكون له مردودا سلبيا على العلاقات المصرية الخارجية وتأثير ذلك على الاقتصاد المصرى وضرب السياحة فى مقتل.
 وكشفت التحريات والتحقيقات، أن أحد موظفى وكالة رويترز أرسل رسالة SMS عبر هاتف الرائد محمد رضا، جاء فى نصها احتجز الباحث الايطالى قبل مقتله وبعدها فوجىء الجميع بخبر مغلوط من الوكالة تبثه فى العديد من المواقع الإخبارية حول قضية "ريجينى"، ما ساهم فى خلق توتر جديد بين القاهرة وروما.

وكالة رويترز تفقد مصداقيتها فى سوق الصحافة المصرى
الوكالة التى يفترض فيها المصداقية تنشر الخبر هكذا(أحد المصادر الاستخبارية ذكر  أن  ريجيني ظل في قسم الأزبكية لمدة 30 دقيقة، قبل أن يُنقل إلى مقر أمن الدولة بلاظوغلي.)
 وطبعا لم تكشف اية مخابرات تقصد ومن اين علمت الاستخبارات وهل من الطبيعى ان تنقل وكالة كبرى عن مصدر مخابراتى فى حادث قتل فردى ام انها كانت تقصد تشتيت الانتباه .
تقول الوكالة ايضا (المصادر لم تكشف ماذا حدث بعد ذلك للطالب الإيطالي) .
ايه مصادر هذه التى تعرف ان الطالب ظل 30 دقيقة فى القسم لاحظ الدقة يعنى الطالب ظل نصف ساعة تماما وليس 29 دقيقة او 31 دقيقة غير ان هذه المصادر المزعومة لا تعرف ماذا حدث للطالب بعد ذلك .

1 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد