أقدمت مجموعة من الشبان على أقتحام مكتب صحيفة "الشرق الاوسط" في بيروت في منطقة السيوفي وقامت بتكسيره وبعثرت محتوياته احتجاجا على الكاريكاتير المسيئ للبنان.
ونشر نذير رضا وهو محرّر في "الشرق الاوسط"، صورا من الاقتحام وكتب:"مكاتب جريدة الشرق الاوسط في بيروت بعد هجوم بيار حشاش وشلة من المارقين علينا الان.. برسم القوى الأمنية".
كذلك نشرت صفحة بيار حشاش، فيديو يظهر تفاصيل اقتحامه ومجموعة من الشبان مكاتب "الشرق الاوسط"، طالبين من العاملين التضامن معهم، كونهم لبنانيين وقد طالهم الكاريكاتير المسيء جداً للبنان بعد وصف دولته بكذبة اول نيسان.
وعلى الفور حضرت عناصر من قوى الامن، وعاينت مكان الاعتداء.
وترد الصحفية اللبنانية المميزة ريتا الجمّال:على الصحيفة واصحابها وعملائهم فى لبنان بمقال مهم تحت عنوان الى صحيفة الشرق الاوسط.. تحية "غير طيبة" وبعد:
غريب، كيف لصحيفة محترمة، لها هذا التاريخ العريق، ان تنزل الى مستوى متدني جدا، مجرّد من اصول المهنة، وأخلاقها. غريب كيف لجريدة كـ"الشرق الاوسط"، التي يفترض بها ان تكون "مثقفة"، ان تجهل تاريخ لبنان.. غريب كيف لصحيفة محسوبة على دولة تطالب بالعروبة، وترفع شعار " الهوية العربية"، ان تهين "شقيقتها"، ارضاً وشعباً.
قد نبرّر، سحب الهبات السعودية، وطرد اللبنانيين من المملكة، ووضع "حزب الله" على لائحة الارهاب، ودعوة الخليجيين الى مغادرة لبنان، ونشر مقالات يوميّة لشن هجوم على فريق سياسي.. قد نفهم سبب انزعاجكم وحملتكم على مكوّن لبناني، لاعتبارات سياسية وشخصية معروفة.
لكننا لا نسمح لاحد بإهانة تاريخنا الذي نعتزّ به، واستقلالنا الذي حارب زعماء وابطال من اجل تحقيقه، ومسيرة طويلة "مكللة" بدماء الشهداء، الذين وهبوا حياتهم من اجل اعلان دولة لبنان.
نعم دولة لبنان، شئتم ام ابيتم، هذه الدولة التي سخرتم منها اليوم، من خلال كاريكاتير بمناسبة كذبة الاول من نيسان، تضمن صورة لعلم بلادنا، كتب على ارزته دولة لبنان.. كذبة نيسان.
نعم انه دولة وسيبقى كذلك " حصرم بعينكم".. انه حقيقة موجعة لكم، تتمنون لو كان "كذبة" على امتداد الـ365 يوماً.. انه حلم لن تتمكنوا من تحقيقه رغم ملياراتكم، ونفوذكم.. انه الدولة التي تحاربوها بشكل سري، وتدّعون محبتكم لها أمام العالم، انه الدولة التي رغم سوء احوالها، وازماتها، استطاعت ان تسبقكم بأشواط في ربيعها العربي.. انه الدولة التي استطاعت ان تقف بوجه اسرائيل وتحاربها، بينما تجري دولكم صفقات مع العدو، على جثث الفلسطينيين.. انه الدولة التي بنى شعبها الشرق الاوسط، وعلّمه الذوق الرفيع، والفن، والتطوّر...
وان كان كذبة كما تدعّون.. فلم تغارون منه؟ وتبحثون عن حجة صغيرة كي تقصفوا جبهاته؟ لم أتيتم اليه، وصرفتم اموالا طائلة لانشاء المشاريع على اراضيه؟ لم لا تستطيعون ان تستغنوا عنه " سرّا" وتدّعون مقاطعته علناً؟.
وهنا نسأل اصدقاء السعودية في لبنان، هم الحريصون على كرامة وطنهم، وارزتهم، ويرفعون شعار لبنان اولاً: هل ستسكتون عن هذه الاهانة بحقكم اولا وبحق وطنكم؟ هل ستتفرّجون على الدول تهين تاريخكم من دون ان تحرّكوا ساكناً خوفا من " الغضب الخليجي"؟.
والسؤال نفسه يوجّه الى الفنانين اللبنانيين الذين لا يتركون مناسبة لدعم الدول والوقوف الى جانبها: اين تختفي اصواتكم عندما يتعلّق الموضوع بلبنان والخليج؟ انتم الذين تدّعون تمثيل وطنكم، يبدو انكم تمثّلون عليه..
واخيرا، لا نطلب من "الشرق الاوسط" الاعتذار، فنحن شعب متصالح مع نفسه، وتربى على التسامح.. لكن نطلب من جريدتكم، ان تثقف العاملين لديها، ومن ضمنهم الكاريكاتوري "العظيم" امجد رسمي ليطلعوا على تاريخ لبنان، علّهم يتعلمون شيئاً من الديمقراطية، والحرية، والعيش الواحد المشترك.. وانصحهم بمراجعة حديث البابا القديس يوحنا بولس الثاني يوم قال: "لبنان هو أكثر من وطن، وأكثر من بلد أنه رسالة".
ونشر نذير رضا وهو محرّر في "الشرق الاوسط"، صورا من الاقتحام وكتب:"مكاتب جريدة الشرق الاوسط في بيروت بعد هجوم بيار حشاش وشلة من المارقين علينا الان.. برسم القوى الأمنية".
كذلك نشرت صفحة بيار حشاش، فيديو يظهر تفاصيل اقتحامه ومجموعة من الشبان مكاتب "الشرق الاوسط"، طالبين من العاملين التضامن معهم، كونهم لبنانيين وقد طالهم الكاريكاتير المسيء جداً للبنان بعد وصف دولته بكذبة اول نيسان.
وعلى الفور حضرت عناصر من قوى الامن، وعاينت مكان الاعتداء.
وترد الصحفية اللبنانية المميزة ريتا الجمّال:على الصحيفة واصحابها وعملائهم فى لبنان بمقال مهم تحت عنوان الى صحيفة الشرق الاوسط.. تحية "غير طيبة" وبعد:
غريب، كيف لصحيفة محترمة، لها هذا التاريخ العريق، ان تنزل الى مستوى متدني جدا، مجرّد من اصول المهنة، وأخلاقها. غريب كيف لجريدة كـ"الشرق الاوسط"، التي يفترض بها ان تكون "مثقفة"، ان تجهل تاريخ لبنان.. غريب كيف لصحيفة محسوبة على دولة تطالب بالعروبة، وترفع شعار " الهوية العربية"، ان تهين "شقيقتها"، ارضاً وشعباً.
قد نبرّر، سحب الهبات السعودية، وطرد اللبنانيين من المملكة، ووضع "حزب الله" على لائحة الارهاب، ودعوة الخليجيين الى مغادرة لبنان، ونشر مقالات يوميّة لشن هجوم على فريق سياسي.. قد نفهم سبب انزعاجكم وحملتكم على مكوّن لبناني، لاعتبارات سياسية وشخصية معروفة.
لكننا لا نسمح لاحد بإهانة تاريخنا الذي نعتزّ به، واستقلالنا الذي حارب زعماء وابطال من اجل تحقيقه، ومسيرة طويلة "مكللة" بدماء الشهداء، الذين وهبوا حياتهم من اجل اعلان دولة لبنان.
نعم دولة لبنان، شئتم ام ابيتم، هذه الدولة التي سخرتم منها اليوم، من خلال كاريكاتير بمناسبة كذبة الاول من نيسان، تضمن صورة لعلم بلادنا، كتب على ارزته دولة لبنان.. كذبة نيسان.
نعم انه دولة وسيبقى كذلك " حصرم بعينكم".. انه حقيقة موجعة لكم، تتمنون لو كان "كذبة" على امتداد الـ365 يوماً.. انه حلم لن تتمكنوا من تحقيقه رغم ملياراتكم، ونفوذكم.. انه الدولة التي تحاربوها بشكل سري، وتدّعون محبتكم لها أمام العالم، انه الدولة التي رغم سوء احوالها، وازماتها، استطاعت ان تسبقكم بأشواط في ربيعها العربي.. انه الدولة التي استطاعت ان تقف بوجه اسرائيل وتحاربها، بينما تجري دولكم صفقات مع العدو، على جثث الفلسطينيين.. انه الدولة التي بنى شعبها الشرق الاوسط، وعلّمه الذوق الرفيع، والفن، والتطوّر...
وان كان كذبة كما تدعّون.. فلم تغارون منه؟ وتبحثون عن حجة صغيرة كي تقصفوا جبهاته؟ لم أتيتم اليه، وصرفتم اموالا طائلة لانشاء المشاريع على اراضيه؟ لم لا تستطيعون ان تستغنوا عنه " سرّا" وتدّعون مقاطعته علناً؟.
وهنا نسأل اصدقاء السعودية في لبنان، هم الحريصون على كرامة وطنهم، وارزتهم، ويرفعون شعار لبنان اولاً: هل ستسكتون عن هذه الاهانة بحقكم اولا وبحق وطنكم؟ هل ستتفرّجون على الدول تهين تاريخكم من دون ان تحرّكوا ساكناً خوفا من " الغضب الخليجي"؟.
والسؤال نفسه يوجّه الى الفنانين اللبنانيين الذين لا يتركون مناسبة لدعم الدول والوقوف الى جانبها: اين تختفي اصواتكم عندما يتعلّق الموضوع بلبنان والخليج؟ انتم الذين تدّعون تمثيل وطنكم، يبدو انكم تمثّلون عليه..
واخيرا، لا نطلب من "الشرق الاوسط" الاعتذار، فنحن شعب متصالح مع نفسه، وتربى على التسامح.. لكن نطلب من جريدتكم، ان تثقف العاملين لديها، ومن ضمنهم الكاريكاتوري "العظيم" امجد رسمي ليطلعوا على تاريخ لبنان، علّهم يتعلمون شيئاً من الديمقراطية، والحرية، والعيش الواحد المشترك.. وانصحهم بمراجعة حديث البابا القديس يوحنا بولس الثاني يوم قال: "لبنان هو أكثر من وطن، وأكثر من بلد أنه رسالة".
شاهد الفيديو
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate