يتعمد تنظيم الاخوان الارهابى تضليل المصريين باى وسيلة ..يروج التنظيم اكاذيب فاضحة لا اساس لها من الصحة بهدف تشويه الحقيقة اولا ، والوقيعة بين الشعب والرئيس السيسى ثانيا .
كل يوم اكذوبة لاثبات ان التنظيم مازال على قيد الحياة ولضمان استمرار تدفق التمويل من الانظمة المشبوهة فى قطر وتركيا .
امس تداول تنظيم الاخوان الارهابى تقريرا نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مدعين أن الملك سلمان بن عبدالعزيز صرح للصحيفة بأن مصر أهدته جزيرتي تيران وصنافير في مقابل المساعدات الاقتصادية.
وبالرجوع الى الصحيفة تبين ان التقريريتحدث عن اعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية مع نشر نبذه عن اهمية منطقة مضيق تيران وحرية الملاحة البحرية فى المضيق ...المهم ان التقرير لم ينقل اية تصريحات لملك السعودية سواء عن الجزيرتين أو عن أي قضية أخرى، وأنما ما جاء في التقرير تحليل خاص بنيويورك تايمز الأمريكية.
ونشرت الصحيفة بالنص ما يلى :( إن الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، والتي استغرقت خمسة أيام، تعهد بتقديم مساعدات واستثمارات كبيرة لمصر).
وأضافت الصحيفة: "لكن هذه المرة، بدلا من كتابة شيك على بياض مع كلمة شكرا للملك، فإن سلمان عاد إلى دياره بشيء أكثر جوهرية.. جزيرتين في الزاوية الاستراتيجية للبحر الأحمر".
وتابعت الصحيفة: "أعلن مجلس الوزراء المصري يوم السبت، أنه تم نقل سيادة تيران وصنافير – غير مؤهولتين بالسكان - في مدخل خليج العقبة، إلى المملكة العربية السعودية، واشار مجلس الوزراء إلى أن نقل السيادة، في انتظار موافقة من البرلمان".
وذكرت الصحيفة، أن المملكة العربية السعودية قررت نقل تيران وصنافير إلى السيطرة المصرية في عام 1950 بسبب مخاوف من أن إسرائيل قد تستولي عليها.
وأضافت الصحيفة أن إعلان الحكومة المصرية أثار احتجاجات بين المصريين الذين لعقود يعتبرون الجزر أرض مصرية، مضيفة أن "جدلا تفجر حول ما إذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قدم تنازلا مهينا لحليف غني".
هذه هى خلاصة ترجمة التقرير وبالتأكيد لا يحتوى على تصريحات لملك السعودية على عكس الاكذوبة الاخوانية .
الغريب ان اغلب الذين اعادو نشر التقرير سواء المنتمين للتنظيم الارهابى او ذيوله او حتى الرافضين لاعادة الجزيرتين بدوافع وطنية مخلصة من التيار الشعبى وقطاع واسع من الناصريين نشروا التقرير الامريكى كما روجه التنظيم الارهابى دون ان يكلف احد نفسه مجرد الترجمة ليعرفوا هل يحتوى على تصريح ام لا .
وبالرجوع الى الصحيفة تبين ان التقريريتحدث عن اعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية مع نشر نبذه عن اهمية منطقة مضيق تيران وحرية الملاحة البحرية فى المضيق ...المهم ان التقرير لم ينقل اية تصريحات لملك السعودية سواء عن الجزيرتين أو عن أي قضية أخرى، وأنما ما جاء في التقرير تحليل خاص بنيويورك تايمز الأمريكية.
ونشرت الصحيفة بالنص ما يلى :( إن الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، والتي استغرقت خمسة أيام، تعهد بتقديم مساعدات واستثمارات كبيرة لمصر).
وأضافت الصحيفة: "لكن هذه المرة، بدلا من كتابة شيك على بياض مع كلمة شكرا للملك، فإن سلمان عاد إلى دياره بشيء أكثر جوهرية.. جزيرتين في الزاوية الاستراتيجية للبحر الأحمر".
وتابعت الصحيفة: "أعلن مجلس الوزراء المصري يوم السبت، أنه تم نقل سيادة تيران وصنافير – غير مؤهولتين بالسكان - في مدخل خليج العقبة، إلى المملكة العربية السعودية، واشار مجلس الوزراء إلى أن نقل السيادة، في انتظار موافقة من البرلمان".
وذكرت الصحيفة، أن المملكة العربية السعودية قررت نقل تيران وصنافير إلى السيطرة المصرية في عام 1950 بسبب مخاوف من أن إسرائيل قد تستولي عليها.
وأضافت الصحيفة أن إعلان الحكومة المصرية أثار احتجاجات بين المصريين الذين لعقود يعتبرون الجزر أرض مصرية، مضيفة أن "جدلا تفجر حول ما إذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قدم تنازلا مهينا لحليف غني".
هذه هى خلاصة ترجمة التقرير وبالتأكيد لا يحتوى على تصريحات لملك السعودية على عكس الاكذوبة الاخوانية .
الغريب ان اغلب الذين اعادو نشر التقرير سواء المنتمين للتنظيم الارهابى او ذيوله او حتى الرافضين لاعادة الجزيرتين بدوافع وطنية مخلصة من التيار الشعبى وقطاع واسع من الناصريين نشروا التقرير الامريكى كما روجه التنظيم الارهابى دون ان يكلف احد نفسه مجرد الترجمة ليعرفوا هل يحتوى على تصريح ام لا .
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate