من ينكر ان مصطفى أمين احد اهم صناع الصحف فى العالم .. من ينكر انه صحفى عظيم وضع بصمته واثر على اجيال متعددة مارست المهنة من بعده .. من ينكر انه صاحب مدرسة الخبر المثيرفى الصحافة المصرية ؟ كل ذلك لا ينفى انه كان جاسوسا للمخابرات الامريكية وانه اعترف تفصيليا بعلاقاته المشبوهة فى ستين صفحة فلوسكاب .. عندما تابعته المخابرات العامة وابلغت الرئيس جمال عبد الناصر انزعج الرئيس بشدة وطلب تكثيف التحريات والمراقبة وكان يميل الى تبرئة مصطفى امين مما حمل الجهاز الامنى عبء اضافى فكان لزاما عليه تقديم ادلة دامغة على قضية التجسس ، وبالفعل جمعت المخابرات ادلة تثبت الجريمة فاضطر الرئيس الى احالة مصطفى امين الى المحاكمة .
واليوم الثلاثاء 15 مارس 2016قنبلة مدوية ألقى بها د. هاني صلاح نصر ابن مدير المخابرات المصرية الشهير صلاح نصر، وهي وثيقة قديمة تثبت – حسب الأسرة – أن الصحفي المصري الشهير مصطفى أمين كان جاسوسا للأمريكان.
القنبلة المدوية ألقاها ابن صلاح نصر في لقائه مع الاعلامي عمرو أديب ساردا قصة الوثيقة التي تثبت جاسوسية أمين للأمريكان، وهي التهمة التي تثار حينا، ويُغض الطرف عنها أحيانا.
وجاء في شهادة نصر الابن أن جهاز المخابرات لم يكن يراقب مصطفى أمين في البداية، وإنما كان يراقب أوديل السياسي الأمريكي في السفارة أمريكا بالقاهرة، حيث اكتشفت المخابرات أن أوديل يذهب الى منزل مصطفى أمين بالزمالك، ولاحظت عليه تلفته ودخوله من الباب الخلفي، ويتم إسدال الستائر في منزل أمين بمجرد وصول أوديل.
وتابع نصر الابن: “تمت مراقبة أوديل يوم ويومين وثلاثة، ورجعوا بعد ذلك الى الرئيس الراحل عبد الناصر، وسألوه إن كان أعطى أمين تفويضا بالكلام مع الدبلوماسيين الأمريكان، فأجاب عبد الناصر بالنفي، طالبا منهم استمرار المراقبة”.
وتابع نصر: “استمرت المراقبة حتى وصلت الى تسجيل 700 شريط، وكانت قضية متكاملة الأركان، وتم ضبط أمين متلبسا في الحديقة، وكانت معه ورقة يجيب فيها عن أسئلة معينة كانت مطلوبة منه”.
وتابع نصر: “كمية المعلومات التي قالها أمين لأوديل كانت بها أشياء خطيرة كانت تمس الأمن القومي المصري، ومنها ابلاغه عن العلماء المصريين الذين كان يعملون في “أنشاص” (البرنامج النووي المصري)” مشيرا الى أن والده (صلاح) تحدى مصطفى أمين وطلب منه إعادة فتح القضية.
وردا على سؤال عن أسباب تكريم السادات لمصطفى أمين، أجاب نصر بأن هذه الفترة غض السادات الطرف عن تلك القضية بسبب التقارب مع الأمريكان تلك الفترة.
وقال نصر إن الرئيس عبد الناصر هو الذي طلب تحويل القضية الى قضية أمن دولة، مؤكدا أن الرئيس لو كان يعرف أن مصطفى أمين بريء ما حول القضية الى النيابة.
وعن تفسيره للجوء أمين الى الجاسوسية برغم شهرته التي طبقت الآفاق، وعلاقاته، قال نصر إن ذلك أمر متعلق بشخصية الجاسوس الذي يريد أن يمتلك السلطة، أن تكون له علاقات دولية.
وأشار نصر الى أن أباه لم يملك الا أن ينشر كتابا بعنوان “عنوان الخيانة وحديث الإفك” للرد على مصطفى أمين في كتاباته التي هاجم فيها صلاح نصر، مؤكدا أن كتاب أبيه تم منعه من النشر في مصر ابان فترة الرئيس السادات.
وطالب نصر أسرة مصطفى أمين بالمطالبة بإعادة فتح تلك القضية، إن كانوا جادين في اعادة الاعتبار لأبيهم.
واليوم الثلاثاء 15 مارس 2016قنبلة مدوية ألقى بها د. هاني صلاح نصر ابن مدير المخابرات المصرية الشهير صلاح نصر، وهي وثيقة قديمة تثبت – حسب الأسرة – أن الصحفي المصري الشهير مصطفى أمين كان جاسوسا للأمريكان.
القنبلة المدوية ألقاها ابن صلاح نصر في لقائه مع الاعلامي عمرو أديب ساردا قصة الوثيقة التي تثبت جاسوسية أمين للأمريكان، وهي التهمة التي تثار حينا، ويُغض الطرف عنها أحيانا.
وجاء في شهادة نصر الابن أن جهاز المخابرات لم يكن يراقب مصطفى أمين في البداية، وإنما كان يراقب أوديل السياسي الأمريكي في السفارة أمريكا بالقاهرة، حيث اكتشفت المخابرات أن أوديل يذهب الى منزل مصطفى أمين بالزمالك، ولاحظت عليه تلفته ودخوله من الباب الخلفي، ويتم إسدال الستائر في منزل أمين بمجرد وصول أوديل.
وتابع نصر الابن: “تمت مراقبة أوديل يوم ويومين وثلاثة، ورجعوا بعد ذلك الى الرئيس الراحل عبد الناصر، وسألوه إن كان أعطى أمين تفويضا بالكلام مع الدبلوماسيين الأمريكان، فأجاب عبد الناصر بالنفي، طالبا منهم استمرار المراقبة”.
وتابع نصر: “استمرت المراقبة حتى وصلت الى تسجيل 700 شريط، وكانت قضية متكاملة الأركان، وتم ضبط أمين متلبسا في الحديقة، وكانت معه ورقة يجيب فيها عن أسئلة معينة كانت مطلوبة منه”.
وتابع نصر: “كمية المعلومات التي قالها أمين لأوديل كانت بها أشياء خطيرة كانت تمس الأمن القومي المصري، ومنها ابلاغه عن العلماء المصريين الذين كان يعملون في “أنشاص” (البرنامج النووي المصري)” مشيرا الى أن والده (صلاح) تحدى مصطفى أمين وطلب منه إعادة فتح القضية.
وردا على سؤال عن أسباب تكريم السادات لمصطفى أمين، أجاب نصر بأن هذه الفترة غض السادات الطرف عن تلك القضية بسبب التقارب مع الأمريكان تلك الفترة.
وقال نصر إن الرئيس عبد الناصر هو الذي طلب تحويل القضية الى قضية أمن دولة، مؤكدا أن الرئيس لو كان يعرف أن مصطفى أمين بريء ما حول القضية الى النيابة.
وعن تفسيره للجوء أمين الى الجاسوسية برغم شهرته التي طبقت الآفاق، وعلاقاته، قال نصر إن ذلك أمر متعلق بشخصية الجاسوس الذي يريد أن يمتلك السلطة، أن تكون له علاقات دولية.
وأشار نصر الى أن أباه لم يملك الا أن ينشر كتابا بعنوان “عنوان الخيانة وحديث الإفك” للرد على مصطفى أمين في كتاباته التي هاجم فيها صلاح نصر، مؤكدا أن كتاب أبيه تم منعه من النشر في مصر ابان فترة الرئيس السادات.
وطالب نصر أسرة مصطفى أمين بالمطالبة بإعادة فتح تلك القضية، إن كانوا جادين في اعادة الاعتبار لأبيهم.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate