آخر الأخبار
Loading...
الجمعة، 26 فبراير 2016

Info Post
هل قرأت مجلة الملحدين العرب من قبل ؟
مازل كثير من العرب لا يصدقون ان بينهم آلاف الملحدين الذين ينكرون وجود إله وينكرون الغيبيات مثل الجنة والنار والحساب ويوم القيامة ، وينكرون بطبيعة الحال الديانات السماوية .
والملحدون لا يعيشون فى فوضى بل يؤمنون باخلاق وقيم الحرية والتسامح بدون قيود تفرضها الديانات حسب معتقداتهم
وينشط الملحدون فى كل الدول العربية تقريبا ، وكلما كان الوطن مغلقا ومتطرفا كلما كان الالحاد عنيفا وفجا
وقد صدرالعدد السابع والثلاثين من مجلّة الملحدين العرب، وهو العدد السنوي الذي يحتفل فيه الملحدون - حسب الكاتبة ( ‏‎Sanaa Hussein‎‏، ‏‎(Gaia Athiest) سناء حسين  رئيس التحرير  - بمرور ثلاث سنوات على ظهور المجلة، وأول ذكرى سنوية للمجلة دون وجود العزيز جون سيلفر بيننا، نهدي هذا العدد إلى ذكراه ونحتفل بكل ما قدمه لنا ولكم.
هذا العدد يحمل العديد من المواضيع المتنوعة والغنية ننتقل فيها بين الديانات الشيطانية إلى داعش وصندوقها الأسود وأغرب الديانات الموجودة على الأرض، ثم القصة القصيرة الممتعة فقه الفضاء، كما تجدون ترجمة جميلة لفصل من كتاب سام هاريس نهاية الإيمان بعنوان المشكلة مع الإسلام، ومقابلة العدد مع الكاتب والصحفي الكويتي عبد العزيز القناعي، والمناظرة المترجمة هل الإسلام دين عنف أم دين سلام ورواية فاتنة مسك الختام، كل عام وأنتم بخير
وفى الكلمة الافتتاحية للعدد السنوى ما يلى:عام آخر انقضى، منذ أن رأت مجلتنا النور وانطلقت شرارتها الاولى قبل ثالثة أعوام، حني بدأ مشروعها الزملاء عادل أحمد وجون سيلفر وفينوس صفوري ومن كان معهم ممن سلمونا مشعل التنوير من بعدهم. عام انقضى بكل مافيه من تحديات وصعوبات ومحاسن ومساوئ، فقدنا فيه صديقنا العزيز جون سيلفر، وتغلبنا على أحزاننا وأكملنا مسيرتنا، فجون كان يعرف أن مشروع المجلة سيستمر رغم تغير الكوادر وتجددها، وهذه ميزتها فهي عمل تطوعي ينتقل ويتوزع في مجهوده ولا يقف، فهو مستمر باستمرار حلمنا بالتنوير وتحطيم معاقل الجهل والتخلف في مجتمعاتنا، مستمر مع كل كلمة وكل حرف وكل شمعة نشعلها لتضيء هذا الظلام.
عام انقضى وما زال الملحدون العرب موجودين بل وفي ازدياد، لم ينته وجودهم ولم يكونوا مجرد ظاهرة عابرة، بل ازداد ظهورهم وتواجدهم وازداد رعب المؤسسات الدينية منهم، وتزايد القمع والتكميم والاعتقال والسجن والجلد، وكل هذا لا يستطيع أن يمنع فكرة من التحليق عاليا، رغم كل أسوارهم.
إلى جون سيلفر، نحن نفتقدك كثيرا يا صديقي، ولكن كل ما زرعته فينا من عزم وإصرار سيجعلنا أقوى وأقدر على المتابعة والاستمرار، كلماتك وتوصياتك سنذكرها دائما، وسنبقى للكلمة الحرة ورسالة الاجيال القادمة كما وستبقى المجلة منبر أردتها أن تكون، وإلى كل من ساهم ويساهم في مجلتنا من كوادر ومتابعين وقراء، شكرا لكم، وكل عام وأنتم بخير وللعقل والعلم والتقدم منبر وعنوان.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد