إغلاق قناة الجزيرة امريكا بسبب 100 مليون دولار خسائر

تحاول الحكومة القطرية انقاذ ما تبقى من شبكة الجزيرة الاعلامية بالاستغناء عن عدد من الموظفين والاعلاميين وخاصة المصريين ، واغلاق المواقع الاليكترونية عديمة الجدوى ، والتوقف عن دعم مواقع اخوانية وارهابية فى الفترة المقبلة
واتخذت شبكة الجزيرة قرارا شجاعا باغلاق موقع “الجزيرة أمريكا” في 26 فبراير الحالي، أما القناة فستتوقف عن البث في 12 إبريل المقبل، وفقاً لمتحدث باسم الشبكة الإثنين.
وقال المتحدث: “بدءاً من فبراير سيعرض موقع الجزيرة أمريكا أبرز تغطيات الأخبار خلال العامين والنصف الماضيين.”
الجزيرة امريكا انفقت 100 مليون دولار ولم تستطع فى جذب المشاهدين الامريكيين عبر الكابلات ولم تنجح سوى فى اشراك 300 مشترك فقط بينما كان المخطط اشتراك نصف مليون مشترك فى السنة الاولى على الاقل
قناة الجزيرة أمريكا هي إحدى قنوات شبكة الجزيرة القطرية انطلقت في 20 أغسطس 2013 ومقرها نيويورك ، وقد أتت هذه الخطوة بعد شراء شبكة الجزيرة قناة كَرَنت الأمريكية التي اسسها آل جور نائب الرئيس الامريكى السابق حيث كانت تصل إلى 60 مليون مشترك من أصل 100 مليون بيت مزود بتلفزيون عبر الكابل أو لاقط الأقمار الاصطناعية  وقد تعاقدت الشبكة مع مع مئات الصحفيين من أجل منافسة شبكات إخبارية كالسي أن أن وفوكس وكان ان تركز الشبكة في برامجها على الصحافة الاستقصائية الإقليميَّة والأخرى المحلية على حد قول المدير التنفيذي للعمليات الدولية بشبكة الجزيرة

المشاهد الامريكى يعتبر الجزيرة العامة ذراع اعلامى للسياسة الامريكية فى الشرق الاوسط لكنه لا يقبل بدور قطرى وهى الامارة الصغيرة فى تشكيل الرأى العام الامريكى
وقال أحد ديفيد جونسون، أحد محرري مقالات الرأي للموقع عبر حسابه في تويتر، إن الموقع سيحذف من شبكة الإنترنت كاملاً في إبريل المقبل.
وسيتأثر حوالي 700 موظف بقرار إغلاق الموقع والقناة التلفزيونية، وسينتقل جزء صغير منهم إلى الجزيرة بالإنجليزية، وهي القناة ذاتها المخصصة للبث في كافة أنحاء العالم عدا الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ عدد من طاقم موقع “الجزيرة أمريكا” بتشغيل موقع باسم“BestOfAJAM.com” ليعرضوا أعمالهم في الموقع وللعثور على فرص عمل جديدة، في وقت بدأ فيه طاقم القناة من محررين ومذيعين ومنتجين بالبحث العاجل عن فرص جديدة للعمل.