التقرير السنوى للبورصة : 18 الف مستثمر دخلوا السوق20%منهم اجانب

كشف التقرير السنوى لسوق الاوراق المالية ( البورصة ) عن صمود ونمو السوق المصرى فى وجه كل الصعوبات التى واجهته خلال 2015 وخاصة الشائعات التى يطلقها تنظيم الاخوان الارهابى عن انهيار الاقتصاد المصرى ، وعدم كفاءة الاداء ، بالاضافة الى صعوبات عالمية مثل تراجع اسعار البترول الذى ادى الى انخفاض حركة التجارة البحرية عالميا مؤثرا على عائدات قناة السويس ، وكذلك الحروب المستعرة فى العراق وسوريا واليمن التى تشنها عصابات ارهابية مدعومة من الحلف الصهيونى الامريكى واتباعه فى المنطقة
ورغم كل الصعوبات دخل 18 الف مستثمر جديد السوق المصرية منهم 20% اجانب
وحدد التقرير السنوي للبورصة أن الزيادة الأكبر كانت من نصيب المؤسسات والتي ارتفعت بنحو 43% لتسجل زيادة قدرها ما يقرب من 1700 مؤسسة، وقاد هذا الارتفاع المؤسسات الأجنبية والتي قفزت بنحو 47% لترتفع عدد المؤسسات الأجنبية المسجلة حديثًا بالسوق المصري إلى 1198 مؤسسة.
وأوضح التقرير أن المستثمرين الأفراد استحوذوا خلال عام 2015 على النسبة الأكبر من قيمة التعاملات في السوق حيث مثلت نسبة تعاملاتهم نحو 61% من إجمالي التعاملات في السوق مقابل 39% للمؤسسات وذلك بعد استبعاد قيم الصفقات والسندات.
وأشار إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب استحوذت على نحو 28% من إجمالي التعاملات في السوق خلال العام الماضي حيث استحوذ المستثمرون الأجانب غير العرب على نحو 20% من إجمالي التعاملات في البورصة، فيما استحوذ العرب على 8% من تعاملات السوق وذلك بعد استبعاد الصفقات والسندات.
وأضاف أن المستثمرين الأجانب غير العرب في السوق المصري حققوا خلال العام الماضي صافي شراء بنحو 104 ملايين جنيه، بينما حقق المستثمرون العرب صافي بيع بنحو 212 مليون جنيه.
ولفت التقرير إلى أن أوروبا استحوذت على النصيب الأكبر من تعاملات الأجانب بالسوق المصري بنسبة 39% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال العام الماضي بعد استبعاد الصفقات والسندات، بينما بلغ نصيب العرب نحو 29% ثم أمريكا وكندا بنسبة 20% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية.
وعلى مستوى الدول، لفت التقرير إلى استحواذ كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على نحو 18% و17% على التوالي من إجمالي تعاملات الأجانب خلال العام الماضي، تلتهما السعودية بنصيب يصل إلى 14% من إجمالي تعاملات الأجانب وذلك بعد استبعاد الصفقات والسندات.